الاثنين، 19 ديسمبر 2011

القطار قبل الاخير..؟

مند زمن بدأت اشعر بان الزمن أصبح سريعا يمر الأسبوع كيوم ربما بسبب وسائل الاتصال و الموصلات التي حولت العالم إلى ما يشبه القرية الواحدة و الوطن كأنه حي ,ولكن زمني بدء بطئ ممل فاليوم كأنه بسنة أو يزيد و السبب هو الشعور بالانتظار كأنك في محطة تنتظر قطار لا ياتى لمحطتك بينما ترى المسافرين الآخرين يهرولون جيئة و ذهبا فما أن تتعرف إلى احدهم حتى يصفر قطاره فيتركك وحيدا بالمحطة ,تصحوا و تنام وتمر الأيام ولاشى تبدل تدرك أن الجميع يبيعون الكذب ويقبضون الثمن هو الوقت .
إذا لنودع معا قطار 2010- في انتظار ممل لقطار 2011 الذي قد ياتى و نكو نوا قد غادرنا المحطة إلى حيث ألا عودة أو يجدنا مسمرين في أماكننا في انتظار ممل لشى لاادرى كنهه ربما شي يشبه الموت ياتى بغثة عموما لكل الدين و صلت قطارتهم ليستقلوها والذين هم في انتظار القطار الأخير (كل العام و انتم بخير ) لمشكلة في ألنت لم أتمكن من تحميل الصورة ودمتم بسلام... كانت تلك تدوينة العام الماضى
ها نحن نودع قطار 2011 بعد ان قفزنا فى القطار الاخير ووصل الدى كنا ننتظر فيارب تكون الوجهة هذه المرة نحوا الغد المنشود الدى كان حلم كل الليبين نحو دولة الحرية و العدالة و المؤسسات والتداول السلمى للسلطة دولة القانون قولوا جميعا يارب ...ودمتم بسلام

السبت، 17 ديسمبر 2011

مدينة الاسوار २ اعادة نشر

مرزق ,لم أجد في معظم الكتب التي اطلعت عليها تاريخ محدد لنشأة هذه الواحة ولكن قياسا لوجود مناطق تعتبر إلى حد كبير أقل أهمية ولم تلعب دورا مهما كالدور الذي لعبته مرزق كعاصمة لفزان وطريق حيوي تجوبه القوافل من الجهات الأربعة فإني أرجح وجود مرزق لفترة ليست بالقصيرة في تاريخ فزان حتى ظهور عائلة أولاد أمحمد الفاسي التي اعتلت الحكم في فزان عقب انهيار دولة أبناء خطاب وعاصمتهم زويلة ,وتختلف الروايات في كيفية وصول هذه العائلة إلى حكم فزان حيت اتخذت من مرزق عاصمة لها ولكن المرجح أنها تمت نتيجة للتطاحن والصراع على السلطة فإنه تم الاتفاق على أن تحكم تلك العائلة كحل لتك الخلافات ,ولكن الرحالة فريدريك هورنمان الذي زار مرزق في العام 1797ف يذكر أن هذه العائلة قد غزت فزان وتحاربت معها وهزمتها وكان ذلك حسب قوله قبل 500 سنة من ذلك التاريخ ولكن المهم هو أن هذه العائلة قد جعلت من مرزق عاصمة لفزان لأطول فترة تستمر فيها عاصمة حيث أسست قلعة للحكم غرب مرزق لاتزال موجودة حتى ألان ,ومسجد قديم بجوار القلعة وهو أيضا موجود حتى الآن وقد نسبه بعض الرحالة إلى العهد العثماني وتحديدا نسب هذا المسجد لمتصرف مرزق حسن باشا وسمي باسمه في القرن التاسع عشر ,إلا إن ألأرجح أن هذا المسجد يعود بنائه لعائلة أولاد أمحمد وذلك لأن كثيرا من الرحالة قد أشاروا أن سلطان أولاد أمحمد يخرج للصلاة في خارج القلعة في موكب مهيب ثم يعود العودة للجلوس للحكم واستقبال الناس فمرجح أن يكون المسجد قريب وهو بالتأكيد ضمن نطاق القصر والله أعلم .
إن وجود القبر التركي فربما يكون حسن باشا قد قام بترميم المسجد ومن ثم دفن به مم حدا ببعض الرحالة بأن ينسبه إليه .
وقد أحيطت مرزق بسور وقد ورد ذكره في معظم كتب الرحالة الذين زارو مرزق ولاتزل بقايا هذا السور شاهدة عليه حيث كان لهذا السور ثلاثة أبواب وهي معروفة المكان حتى ألان تفتح صباحا وتقفل في المساء الباب الكبير من الجهة الشرقية ,الباب البحري أو باب الخير من الشمال, وباب قمقم من الغرب , يشقها شارع طويل من الشرق حتى الغرب وهو شارع الحميدة أو شارع الطويل وهو يوصل من الباب الكبير حتى القلعة غربا ولقد كانت أسرة أولاد أمحمد تتحكم بشكل مستقل في فزان على تبعث بالخراج من نقود ورقيق وذهب إلى الحكومة المركزية في طرابلس ولقد حكموا فزان حكما وراثيا ديني الطابع فقد كان السلطان هو رأس الدولة يليه وزير مساعد ثم عدد من القضاة ويرئسهم كبير القضاة وتم تقسيم فزان في ذلك العهد إلى عدد 9 مناطق...يتبع.

مدينة الاسوار २ اعادة نشر

مرزق ,لم أجد في معظم الكتب التي اطلعت عليها تاريخ محدد لنشأة هذه الواحة ولكن قياسا لوجود مناطق تعتبر إلى حد كبير أقل أهمية ولم تلعب دورا مهما كالدور الذي لعبته مرزق كعاصمة لفزان وطريق حيوي تجوبه القوافل من الجهات الأربعة فإني أرجح وجود مرزق لفترة ليست بالقصيرة في تاريخ فزان حتى ظهور عائلة أولاد أمحمد الفاسي التي اعتلت الحكم في فزان عقب انهيار دولة أبناء خطاب وعاصمتهم زويلة ,وتختلف الروايات في كيفية وصول هذه العائلة إلى حكم فزان حيت اتخذت من مرزق عاصمة لها ولكن المرجح أنها تمت نتيجة للتطاحن والصراع على السلطة فإنه تم الاتفاق على أن تحكم تلك العائلة كحل لتك الخلافات ,ولكن الرحالة فريدريك هورنمان الذي زار مرزق في العام 1797ف يذكر أن هذه العائلة قد غزت فزان وتحاربت معها وهزمتها وكان ذلك حسب قوله قبل 500 سنة من ذلك التاريخ ولكن المهم هو أن هذه العائلة قد جعلت من مرزق عاصمة لفزان لأطول فترة تستمر فيها عاصمة حيث أسست قلعة للحكم غرب مرزق لاتزال موجودة حتى ألان ,ومسجد قديم بجوار القلعة وهو أيضا موجود حتى الآن وقد نسبه بعض الرحالة إلى العهد العثماني وتحديدا نسب هذا المسجد لمتصرف مرزق حسن باشا وسمي باسمه في القرن التاسع عشر ,إلا إن ألأرجح أن هذا المسجد يعود بنائه لعائلة أولاد أمحمد وذلك لأن كثيرا من الرحالة قد أشاروا أن سلطان أولاد أمحمد يخرج للصلاة في خارج القلعة في موكب مهيب ثم يعود العودة للجلوس للحكم واستقبال الناس فمرجح أن يكون المسجد قريب وهو بالتأكيد ضمن نطاق القصر والله أعلم .
إن وجود القبر التركي فربما يكون حسن باشا قد قام بترميم المسجد ومن ثم دفن به مم حدا ببعض الرحالة بأن ينسبه إليه .
وقد أحيطت مرزق بسور وقد ورد ذكره في معظم كتب الرحالة الذين زارو مرزق ولاتزل بقايا هذا السور شاهدة عليه حيث كان لهذا السور ثلاثة أبواب وهي معروفة المكان حتى ألان تفتح صباحا وتقفل في المساء الباب الكبير من الجهة الشرقية ,الباب البحري أو باب الخير من الشمال, وباب قمقم من الغرب , يشقها شارع طويل من الشرق حتى الغرب وهو شارع الحميدة أو شارع الطويل وهو يوصل من الباب الكبير حتى القلعة غربا ولقد كانت أسرة أولاد أمحمد تتحكم بشكل مستقل في فزان على تبعث بالخراج من نقود ورقيق وذهب إلى الحكومة المركزية في طرابلس ولقد حكموا فزان حكما وراثيا ديني الطابع فقد كان السلطان هو رأس الدولة يليه وزير مساعد ثم عدد من القضاة ويرئسهم كبير القضاة وتم تقسيم فزان في ذلك العهد إلى عدد 9 مناطق...يتبع.

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

تحصين الجنوب ..؟؟

نشرت هذه التدوينة فى 29-5-2010م تحت عنوان الباب الخلفي لليبيا احدر فيها من خطورة ترك هذا الجنوب (كما يقول الإخوة المصريون مفتوح ع البحري _أيها السادة انتبهوا وهذه إعادة لنشر تلك التدوينة مع زيادة فى التذكير بأهمية تحصين الجنوب و فى الختام أقول (ربنا هىء لنا من أمرنا رشدا )صدق الله العظيم اعتبرت بريطانيا الكفرة هي الباب الخلفي لليبيا للسيطرة على تلك الصحراء المترامية الأطراف و القيام بعمليات ضد الحاميات الايطالية الموجودة في الجنوب حتى فزان في الجنوب الغربي ,فما رأت ايطاليا أهمية هذه المناطق لدلك وضعت عدد 2 من طائرتها كانت تسمى "قبلي "ودلك للقيام بعمليات الاستطلاع و الحماية
وفى العام 1940 عندما شكلت بريطانيا مايعرف بقوات البعيدة المدى و التي كانت تقوم بشن غارات على الوحدات الايطالية المتأخرة و التي تقدم الدعم للجبهة الشمالية , فما هي بعيدة و محمية طبيعيا ولا يستطيع أن يصل أليها احد لوجودها في عمق الأراضي الليبية و تحصنها بهذه الصحراء المفتوحة .
فكانت إحدى عمليات الوحدات البعيدة المدى هي ضد الكفرة و تدمير ما بها من مخازن و طائرات لتؤكد على أهمية الكفرة ألاستراتيجيه ,فما كانت العملية الثانية هي الغارة على مرزق والتي كتبت عنها في تدوينه سابقة ,
فقد كانت و لا تزال الكفرة مفتاح مهم للباب الخلفي الليبي و أضيف هنا مرزق و اوبارى و غات ينبغي الانتباه لان الدول تتآكل من أطرفها "الصورة للخريطة التى اعتمدتها الوحدات بعيدة المدى للغارة على مرزق فى العام 1940-1941 الصورة مع المقال السابق يمكن العودة اليه