الأحد، 31 يناير 2010

عن(لا)وعن القبيلة وحرية التعبير....


القبيلة والدولة القتيلة هذا عنوان لمقالة قرئتها مند زمن بمجلة (لا. المؤدة)للكاتب الليبي المرحوم سليمان كشلاف مادكرنى بها هو مابداء يظهر على السطح من ظهور و استشراء لنفوذ القبيلة بطريقة تنبئي بشرذمة المجتمع و تمزيق لحمته بين قبائلية و مناطقية وعرقية وجهوية.
اننى لست ضد القبيلة كا كيان اجتماعي ينضوي تحته افردها في نظام اجتماعي لايخل ولا ينقص من الحقوق التي للدولة على افردها ,ولكن أن تتحول القبيلة إلى معول هدم في بنيان الدولة و أن يكون الولاء للقبيلة على حساب الولاء الوطني عندما تتضارب المصالح فدلك هو الجانب المظلم في هذا الكيان الاجتماعي و دروس التاريخ واضحة فقد تحولت بعض القبائل الليبية من حربها للاستعمار الايطالي و الفرنسي إلى محاربة بعضها بعض ودارت الحرب بينها كأننا في الجاهلية الأولى ودلك لمصالح فئة منها وقد استفاد الاجنبى من تلك العداوات بين أفراد هذه القبائل و بينها و القبائل الأخرى و بينها و بين سكان الواحات في الجنوب في فزان و استغلها الاجنبى لمصلحته أحسن استغلال .
أن بتوسع و امتداد أدرع القبيلة و تدخلها في شؤون الدولة ينحسر دور الدولة وتتحول القبيلة إلى (دولة داخل الدولة ),لها تنظيماتها وقوتها و نفوذها ألدى وضعها فوق القانون وجعل منها غطا لاافردها المارقون و الخارجون على القانون , إن باضمحلال سيطرة القبيلة تزداد سيطرة الدولة على افردها ويصبح كل الأفراد متساؤن أمام القانون لأفرق لدوى قبيلة على أخر إلا بالتقوى واحترام القانون.
أخيرا هل تذكرون هذه المجلة المسماة (لا)التي كانت تصدر عن رابطة الأدباء و الكتاب ولكن لم تستمر طويلا كا حال الجيد دائما فقد ضاقوا بها وتم إخماد أنفاسها ,من و كيف لاادرى فهل تدرون ..؟؟.......دمتم في سلام امنين.

الاثنين، 25 يناير 2010

القدس عروس عروبتكم ...2


ان الكتابة فى الشأن الفلسطيني يتطلب شي من الإسهاب لدلك أتحاشى الكتابة فيه , وشى أخر سأتركه حتى النهاية , ولكن تصريح الرئيس الامريكى بأنه بالغ فى قدرة أمريكا على احدث خرق فى قضية سلام الشرق الأوسط جعلنى افكر بصوت مسموع.بدا دى بدا ان الصراع فى القضية الفلسطينية يختلف جذريا عن الصراع المصري الاردنى الاسرائيلى فلا اتفاقية كا كامب ديفيد ولا اتفاق كا وأدى عربه يمكن ان يحل الصراع الفلسطيني ,يمكن لمثل هكد حلول ان تحل مشكلة الجولان السوري او تعيد قرية الغجر للبنان اذا وافقت هذه الدول ان تسهر لتحمى حدود اسرئيل .
ولكنى أضع أمامكم هذا التساؤل هل أمريكا تريد حل الصراع كما يأمل الفلسطينيون و العرب وهل تستطيع حتى لو أرادت ؟؟ الإجابة هي (لالالا) ان أمريكا لاترغب ولاتريد لان ببساطة اسرئيل لن توافق على هذا الحل ,تم هل الأمر عاجل و ملح اى الحل بالنسبة لاامريكا الإجابة(نعم) وخاصة بعد 11/9 أصبح الأمر ملح جدا من ناحية لاْمنها و من ناحية أخرى لكسب مؤيدين لها فى حربها على ما تسميه (الإرهاب) ولكن المشكلة هنا أيضا تكمن فى معالجة الأعراض وترك العلة الحقيقية لاْن دلك قد يخدم مصالح عدد من اللوبيات الصهيونية المسيطرة على مفاصل السياسة و الاقتصاد و الإعلام الامريكى وفى مقدمتها اللوبي الصهيوني
(وربما تكلفة الحل لااى حزب امريكى يتطلع للبقاء فى البيت الابيض او يطمع فى الوصول اليه)
ان أمريكا تحتاج الى تعديل موقفها من القضية الفلسطينية وهذا بالضبط ما تامله العرب و خاصة بدخول ( اوبما) للمكتب البيضاوي ,ولكن للااسف ان الموقف الامريكى ضل جامدا حيال القضية الفلسطينية الا اذا اعتبرنا ان وعد الرئيس السابق بوش بحل الدولتين هذا تعديل فى الموقف الامريكى والدي لايساوى الحبر الدى كتب به فى عالم السياسة انما هو للاستهلاك فقط و الحصول على مكاسب رخيصة مقابل غزو العراق ,فما ضل الموقف الامريكى جامد و متطرف بل و متشدد حيال الفلسطنين بينما يقترب و أحيانا اذا تحرك فهو يتجه باتجاه التطابق و تبنى وجهة النظر الاسرئيلية .
تم هل امريكا يمكن ان تفى بتعهدتها ونحن نسمع مطالبات العرب و السلطة الفلسطينية بضمانات من امريكا وهى لحفظ ماء الوجه ألدى أريق وهم اكثر من يعرف ان امريكا قد تتنصل منها كما تتنصل من عملائها....
ايضا يبدو ان لا تًفهم امريكى و بادرتها المتعاقبة للموقف العربى و البعد الاسلامى و الشعبى للقضية الفلسطينية و تاريخ الصراع الطويل و الوثائق و الحقائق التاريخية.
ولكن امريكا تنظر فقط و تاخد بالحقائق الواقعية على الارض وهى حقائق صهيونية فرضتها اسرئيل بالقوة مند 50سنة فقط (فى هد الشان يضن كثيرا من العرب المعتدلون ان اوباما قد يعدل فى الموقف الامريكى قليلا بحكم انفتاحه على التاريخ ولكن هذا لن يحدث حتى برغم انفتاحه على التاريخ و الجغرافيا ايضا و انه بداء خطابه ( بالسلام عليكم)الدى و جهه من مصر للمسلمين.
فى الختام أتمنى ان يعول العرب على قدراتهم و جمع كل اورق التفاوض و باختصار (كل الابعاد العربية و الإسلامية تم غصن الزيتون و البندقية) والتى قد يكون لها الكلمة الفصل لان اسرئيل لا تفهم الا لغة القوة .
و اخيرا بحساب المصالح الربح و الخسارة التي هى دين الغرب كله ماذا سيخسر الامريكى اذا انحاز الى العرب و ماذا سيربح اذا ضل على موقفه يحمى اسرئيل و يوفر لها الغطا و يمدها بإكسير الحياة لتبقى ترسم كل يوم واقع جديد لصالحها فما يخسر الفلسطنين و العرب و المسلمين كل يوم من رصيد قوتهم على التفاوض و فرض الحل الدى يريدون فمن لاات الخرطوم الثلاث الى النعم و بالثلاث اخشى من الاستسلام و بالثلاث شى محزن يمل القلب بالحسرة هذا التشردم و القدرة على اجتراح المشاكل فما بيننا و إيجاد الاعدا وفتح المعارك الدنكوشوتية بينما العدو الحقيقى يتربص بالجميع و يعيش أزهى أيامه و هذا سبب اخر لعدم الكتابة فى الموضوع الفلسطيني ودمتم بسلام وعذرا للإطالة .

الأربعاء، 20 يناير 2010

فهم مالايفهم......"


ان فى التاريخ لعبرة وفى دروسه التجربة المستفادة لمن كان له بصيرة ,فبنضرة فاحصة لفترة الاستعمار الايطالي لليبيا وتلك مدة فى عمر الزمان قريبة ليست بعيدة ,وفى نفس الفترة كانت كل الدول المجاورة لنا تئن تحت وطاة الاستعمار المتعدد البريطاني ,و الفرنسي .
ولكن المتأمل فى الساحة الليبية يرصد الاتى :لقد أقامت السلطات الايطالية حائط شائك وحقول ألغام لتفصل مصر عن ليبيا لكي توقف إمداد أسد الصحراء الرابض فى الجبل الأخضر لتقضى على اخر معاقل المقاومة ,فما كان بعض الليبيون يضعون أيديهم بايدى ايطاليا ويرون ان المقاومة ضربا من الجنون و العبث ,
فما كانت مجموعة من الليبيين تدفع الغالي و النفيس لكي تقوم بتهريب الذخيرة و السلاح للمجاهدين فى الجزائر و الثمن هو الموت المحقق لمن يضبط ومع دلك كانوا يفعلون .
فما كانت الصحراء تعج بالصراعات بين أبناء الوطن الواحد للنفوذ فهناك من كان يحكم مثلا مرزق و هناك من ياتى و يحاصر مرزق لمدة 7 أشهر عجاف ويدع الناس خلف السور يموتون و تتحول المدينة الى مدينة (عفنة)هكد وصفها لى احد الشيوخ الدين عاصروا تلك الأحداث لقد كان الناس يخرجون سرا ليلاً لدفن جثث الموتى فى قبور تحفر على عجل تم تسقط مرزق بيد محاصريها فياتى الدور على من كان يحكم فيلتحق بالعدو ويعود ليحاصر محاصريه و يرغمهم على الفرار و يقتل و يدمر سور مرزق . وهكد تدور الدوائر .
ادا أمعنا النظر فسنرى ان مايحدث على الساحة العربية أشياء قد لايفهمها الإنسان ولكن فى سياق التاريخ لها تفسير فكلا يرى الأمور بعين مصلحته بل أحين الضيقة و الآنية و الأنانية فكلا له تفسير للخيانة و للسلام و للاستسلام و الركوع والانبطاح .....؛
ولكن للتاريخ دورته التى قد تطول ولكنها حتما ستصل الى منتهاها وعندها وعندها فقط سيرى أولئك اى منقلب ينقلبون فصبرا شرفاء الأمة .....هدا ليس سردا للتاريخ إنما إضاءة على بعض المواقف , الصورة للجنود الطليان امام القلعة بمرزق.. ودمتم بسلام

الجمعة، 15 يناير 2010

جامع الذكر و النعش .....


هذا الجامع ألدى هدم من ضمن ما هدم من مرزق القديمة لى فيه ذكريات لاتنسى ,كنت احب الصلاة فيه به مؤذن يوأدن بصوت خافت لكنه جهوري مميز يصل الى اطراف البلدة ,سمى جامع الذكر تقريبا نسبة لشجرة نخيل ذكر ضخم بداخل المسجد ,يقع بشارع لحميدة الشارع الرئيس بمرزق القديمة ويمتد الشارع من الباب الكبير حتى القلعة .
كنت عندما أريد ان اختصر المسافة من السوق الى البيت لابد من المرور من امام هذا الجامع اقطع المسجد حتى النهاية ثم انحرف يسارا ً ,او غير دلك ان اقطع مشوار طويل لكى أدور من امام ورشة البلدية والتى مازلت فى مكانها حتى اذهب الى المنزل ,المشكلة هى فى المرور من امام الجامع ليلاً و السبب هو وجود (النعش )ألدى يحمل فيه الموتى ولوحة (غسيل الموتى ).
لقد كان الأمر عادياً حتى حكي لنا شخص قصة لنعش طارد رجلاً لانه تارك لصلاة وانغلق عليه دلك النعش حتى تم تخلصيه من تلك الورطة وتخلص دلك الرجل من ورطته وبدأت ورطتي انا ,
أصبح المرور من امام جمع الذكر بالليل كابوس مايشجعنى قليلا انى اصلى وفى هذا الجامع بالذات وخوفي هو عندما أتخيل دلك النعش يتقلب خلفي يطارنى قد اثعتر و اسقط عنها تكون الكارثة ,فكان الخوف و كان الرجاء وأحينا أتحمل طول المشوار وخاصة فى الأيام التي لأقمر فيها اوعندما يكون بمرزق شخص قد توفى دلك اليوم ...
ان الخوف هو دائما وهم يزرعه فينا الآخرون والمصيبة اننا لانكتشف دلك الا فى وقت متأخر لدلك علينا ان نبحت فى دوتنا عن مكامن الخوف فينا كلاًعن غوله قبل فوات الأوان....ودمتم فى صحة و عافية ((الصورة للجامع اخدت عن كتاب م.على ابوقيلة عمارة مرزق القديمة إصدار مركز أبحاث الصحراء بمرزق))

الاثنين، 11 يناير 2010

الفن المرزكاوى......


عندما يذكر الفن الشعبي الليبي تذكر مرزق وقد وسم لون من أهم ألوان الفنون الشعبية الليبية با (المرزكاوى)نسبة الى هذه الواحة (مرزق )وقد جاء هذا نتيجة لوقوع مرزق على اهم طرق تجارة القوافل قديما التي تأتى من المغرب قاصدة المشرق والتي تأتى من الجنوب قاصدة الشمال والآتية من الشمال قاصدة الجنوب فكانت تتبادل صنوف التجارة المختلفة من الإبرة حتى الإنسان .
ومن لأشياء التي كان يتم تبادلها وامتزاجها هي الثقافة والفنون بذالك انصهرت فى مرزق الفنون القادمة من مختلف الاتجاهات ليعطى هذا الفن المميز (المرزكاوى ) فقد امتزج الفن الافريقى بالفن العربي بالفن التركي بالفن المحلى ليعطى هذا أللون المميز والذي لم يتم أظهار الا الجزء القليل منه وقد انتشرا هذا فى كل ربوع ليبيا .
وقد قام عدد من الفنانين بزيارة الى مدينة مرزق ولتقوا شيخ الفن المرزقى المرحوم (جمعة مرسال)واخذوا عنه تسجيلات مهمة لاهم اغانى الفن المرزكاوى و خاصة مايعرف بفن (لاالى)وهو نوع من الغناء يؤدى دون مصاحبة (المقرونة ) وهى الة النفخ المعروفة ولكن يغنى على الطبل فقط و دلك يعود لصعوبة قوالبه اللحنية وقد سجلت فى هذا اللون اغنيتان شهيرتان دكرهما الاستاذ عبدالله السباعى فقال: .
((وقد قام الفنان (محمد مرشان )فى بداية الستينيات عندما ترأس قسم الموسيقى بالاداعة الليبية بزيارة لمرزق وقدم بعدها عملين بفرقة الاداعة الموسيقية وهى أغنية (جرت السواقي )التي أدها الفنان ( سلام قدري )وأغنية (واطت العين على )وقد أدها الفنان (محمد رشيد)هاتان الأغنيتان تتربعان على عرش الأغنية الليبية حتى يومنا هذا )) هذا الكلام بين الأقواس للأستاذ الدكتور عبدا لله مختار السباعي ذكره فى كتابه (كلام فى الموسيقى)ان الفن المرزقى حق مشاع للجميع و من حق كل الفنانين الليبيين الاستفادة من هذا الثرات ولكن يجب المحافظة عليه من التشويه كدلك حفظ الحق الادبى بذكر ان العمل هو فن شعبي ليبي مرزقى وهدا اقل مايمكن .
واهيب بالأخوة الدين درسوا الموسيقى وفى مقدمتهم الأستاذ على عبدا لسلام رجب و هو عازف الة القانون بالفرقة الوطنية وفرقة الاداعة و استاد بمعهد الموسيقى ان يعمل على استكمال الجهد الدى بذله الأستاذ المرحوم ( رمضان ابو الاسعاد ) و الدى كانت تمرته الأغنية الرائعة التي أدها الفنان ( خالد عبدا لله ) وهى ( يعوض الله علينا ) التي انبهر بها الجميع وضن كثيرون انها لحن خليجي ولكنها من اهم الحان المرزكاوى وتغنى فى الأفراح او مايعرف بيوم التخمير .
(الصورة المرفقة اخدت من كتاب تراث الغناء التقليدى و الشعبيى ويظهر فى الصورة د.عبدالله السباعى و الحاج جمعة مرسال اخدت فى العام 1980بمرزق )للموضوع تتمة. ودمتم فى سلام

للكلمة سطوتها.....


أحينا كثيرا أجد صعوبة فى الاستمرار فى الكتابة ربما لخوفي من تكرار نفسي او دخول دائرة الاجدوى و الإحساس بان كل شى ( باطل و قبض الريح ) و أحينا أخرى لتزاحم ماترغب فى الكتابة فيه و تزاحم الأولويات و كثيرا ما أتردد قبل ان اضغط على الزر( سند) و دلك ربما يعود لااسباب كثيرة من الخوف من المتلقي و من الرقيب ومن ان تؤال كل كلمه بعيدا عن سياقاتها ولكن تأبى الكلمات الا ان تفصح عن نفسها و يضيق الصدر بها فتصبح كالغصة فى الحلق تراودني حين و تخاتلنى و أحينا ترغمني ان أصوغها على الورق أخفيها فى الأدراج تم لاثلبت ان تطلب منى ان انشرها أتردد كثيرا و يزداد الإلحاح حتى تنتصر الكلمة و للكلمة سطوتها التي لأتهادن من يعشقها و يؤمن بها بوركت الكلمة الصادقة التى تطلق هكذ لاترجوا من و رئها نفع من احد او تملق لا احد و فى هذا العام الجديد بوركت الكلمة الصادقة و الصادقة فقط و لتسقط الاف الكلمات التى لاهم لها الاالتلميع و النفاق وحب الظهور ثبت يدً تكتب غير الصدق غير الحق ....و دمتم

السبت، 2 يناير 2010

ايها العام كفى ....


يبدوا انه قد اتسع الخرق على الراقع قول عربي يقال عندما تزداد الأمور عن حدها و يصعب علاجها اى انه ( هوبلس كيس ) وهذا مايبدو عليه الحال وكما يقال ان رد الفائت محال فما فات فات وما هو اتا آت .
ننام ونصحو على امل ان تمتد يدا العناية الإلهية لتنتشلنا من الضياع ولكن أمر الله لم يئن اونه ولكل اجل كتاب وها نحن رويدا نقترب من نهاية العام ولكن لاشى تبدل الا مزيدا من التدهور على كل الصعد ابتداء باعمرنا التى لم تعد تسعفنا فى أحينا كثيرا و انتهاء باالتردى حولنا فى كل شى صحة ,تعليم ,و اخلاق البشر حدث ولا حرج ,أصبح الإنسان يخشى ضله ادا لم تكن لديه قبيلة تحميه ولكن ليست اى قبيلة ؟ فلم يعد القانون قادر على حماية حتى الانسان النبيه ام المغفلين فا بنص القانون لا حماية لهم . ايتها السنين كفى وان لم تكفى فا أف .
.ايها العام كفى فقد صرن هياكل من الم ,نودع هذا العام غير إسفين عليه انه عام الحزن وقليلا من المسرة هل اقول انى مستبشر بالعام الجديد كلا فلا مقدمات يمكن البناء عليها ربما منكم من يقول هذا تشائم ربما .
لقد امتلأت ألكاس وفاضت عن أخرها وبلغ سيل التردي منتهاه فاغرق السهول و الربى ومل الوهاد ,جارفا فى طريقه كل مابقى من حيطان ومبان للأمل ونحن كقوم نوح فى الطوفان كلا ينشد خلاصه عبر دروب الخوف و الألم .الهي لتكن مشيئتك وعدل فينا قضائك ولكن رحمتك نرجو وعطفك نرجو يا الله دمتم فى سلام وكل العام و انتم بخير .