الثلاثاء، 26 مايو 2009

هجوم على مرزق 1940-41



صورة المطار القديم -و خريطة الحملة

غارة على مرزق 1940



هده بعض الصور للاماكن التى تم استهدفها فى تلك الغارة وهى المطار القديم -والقلعة العسكرية كدلك خريطة للرحلة من القاهرة حتى مرزق

هجوم على مرزق 1940


فى معركة لم يكن لليبين فيها ناقة ولا جمل ولكن دارت رحاها فوق ارضهم وداقوا منها الويلات وخاصة مناطق الشمال الشرقى ولكن الجنوب لم يسلم من ادها .
فا هده الغارة التى شنت على مرزق ابان الاستعمار الايطالى .ان مرزق هده الواحة الوادعة و المحاطة با الرمال والتى تقع وسط فزان فهى تبعد عن جبهات القتال اتناء الحرب العالمية 2 الاف الاميال اعتبرت سماء امنة ومحمية طبيعية ومحصنة ضد الغارات الجوية ,لدالك اتخدت كا قاعدة امداد خلفى للقوات الايطالية.
لكن فى العام 1940ف غادرت قاعدة العباسية بالقاهرة وحدة خاصة عرفت ب دوريات بعيدة المدى وقد انشئت خصيصاللقيام بهده العملية وقد انطلقت هده الوحدة المكونة من 24 سيارة وعدد 80 رجل فى مهمة محاطة بالسرية التامة تحت قيادة الماجور (بات كليتون )و قأرى الخرائط (مايكل ستورت)وقد قطعت مسافة قدرت بحوالى (1200)ميل من الصحراء المفتوحة .
و الجدير باالدكر هنا ان الرحالة و الدارس (كيت كونستابل ماكسول)قد قام برحلة مع رفيقه رتشرد ودالك فى العام 2006ف متتبعا سير الرحلة من جمهورية مصر حتى مرزق وقام بتو ثيق هده الرحلة ويعود له الفضل فى معرفتى بهده القصة حيث نشر قصته وبعد اتصالى به ارشدنى الى زميل له مهتم بهدا النوع من الدرسات ويدعى (كونو غروس)والدى ابدء استعدد منقطع النظير للمساعدة وامدنى بمعلومات مهمة .
وفى يوم 18.اكتوبر 1941ف اخدت القوات الايطالية على حين غرة وقد ثم تدمير مخازن الدخيرة و المحروقات وتدمير الطائرات الموجودة باالمطار وهو غير بعيدا عن المعسكر الدى تعرض للهجوم ايضا وقد حققت الحملة نجاحا باهراودلك لدقة التخطيط و عنصر المباغثة الدى اربك الوحدات الايطالية وسوف ندكر نتائج الحملة قريبا .
و اعدكم انشاء العلى القدير بعد ان تحصلت على ادن خاص من السيد (بتر كليتون )وهو ابن قائد الحملة با الاستفادة من كل المعلومات التى كتبها والتى بمدكرات والده وان اقدم عرض مفصل لتلك الاحداث كما اهيب با مصلحة الاثار با العمل للحفاظ على هده الاماكن التى اصبحت جزء من تاريخ و داكرة هدا البلد و ربما العالم وفى الختام شكرى وتقديرى ل ,
Kit Constable Maxwell
Kuno Gross
Peter Clayton
Brendan O.Carroll
و الى اللقاء ودمتم بسلام

الأربعاء، 20 مايو 2009

اعادة قراءة قلعة مرزق


مرزق كما كتب عنها المؤرخون و الرحالة مدينة جميلة يلفها سور مبنى من الطوب لاتزال بعض من بقاياه شاهدة عليه وعلى تلك الأيام الغابرة عندما كانت طريق للقوافل التي تجوب الصحراء في الاتجاهات الأربعة لتكون مرزق هي البوتقة التي تلتقي فيها و تمتزج وتتبادل بضائعها وطبائعها وفنونها .
كان بها ثلاثة أبواب تفتح صبا حا وتقفل مساء كأنها بوبه للزمن تدون نشاطها صفحة بصفحة و يوم بيوم ,الباب الكبير من الجهة الشرقية والباب البحري أو باب الخير من الشمال وباب (قمقم) من الغرب وعندما يدخل القاصد في ذلك الزمان من الباب الكبير فانه سيجد أمامه شارع (الحميدة )أو الشارع الطويل ويعرف أيضا بشارع الدندل وهو يقسم مرزق إلى شطرين إلى اليسار حي (الزوية) والى اليمين حي (النزلة ) وإذا اتجهت إلى الغرب ففي نهاية الشارع ستجد قلعة مرزق والتي تقع جنوب غرب مرزق وهى مقر السلطان محاطة بسور لحمايتها يضم في داخله المسجد العتيق بنيت القلعة في بداية القرن الخامس عشر الميلادي على ثلة وقد بناها أمحمد الفاسي احد سلاطين دولة أولاد أمحمد عندما اتخذوا مرزق عاصمة لدولتهم (1550م-1812م) والتي شملت كل منطقة فزان .تتميز القلعة بضخامتها و خاصة بمقاييس ذلك الزمان وهى أهم ماتبقى من مباني تاريخيه بمرزق كانت القلعة مكونة من ثلاثة طوابق من الطوب تعاقب عليها سلاطين دولة أولاد أمحمد حتى سيطرة العهد العثماني ألذي اتخذ القلعة مقر للقائمقام العثماني حتى عهد حليم بك ثم اتخذها الطليان مقر لجيوشهم الغازية حتى اكتمل بناء معسكرهم بمرزق . ولا تزال هده القلعة شامخة شاهدة على عصر غبر ولا يسعني إلا إن أنوه إلى الجهات التي تهتم بآثار هذه المنطقة بان تسارع لإصلاح بعض الأضرار التي لحقت بها من الخلف نتيجة سقوط الإمطار في السنوات الماضية .

الثلاثاء، 12 مايو 2009

اعادة قراء



كالعادة مع بداية الخيوط الفضية الأولى التي تنير السماء , أقف في سياج المنزل أفتح صدري لنسيمات الصباح الأولى أمليء منها رئتي,ولكني أشعر بقلق على غير العادة ومائه سؤال وسؤال ثم ماذا؟ وهكذا كلما انتهي من كتابة مقالة أو قصة أو شيء مما أكتب,فأنت يا صديقي مكبل بقيود العادات فهي تكسو كل تصرفاتك مع الآخرين وربما حتى مع أبنائك وزوجتك كيف تحفظ توازنك وسط هذه اللجج كيف تكون أنت ولا تنشطر أو تنفصم كيف توائم بين هذه التناقضات, كيف تحافظ على رأسك على كتفيك؟ كيف تحافظ على هذه الشبكة العنكبوتية فوق كتفيك؟
كيف تقف علي هذه الأرض دون أن تقع وإذا وقعت كيف تنهض وتسير من جديد,كيف وأنت تبصر مساحة وطاحونة الظلم في العلم تتسع بأتساع الكرة الأرضية في ما يخفت صوت الحق وسط قيم الظلم فكما قال الشاعر قديما
محن الزمان كثيرة لا تنقض
وسروره يأتيك كالأعياد
ملك الأكابر فأسترق رقابهم
وتراه رق في يد الأوغاد
وصلت إلي بغيتي وقعت عيني علي أعلى مبنى جنوب مرزق وهو لا يزال يتحدى عوادي الزمن ويخرج لسانه لكل جديد في مرزق فلن يكون بجماله وعظمته "أنا قلعة مرزق كان لي شأن عظيم في سالف الأزمان"
ليتني أستطيع أن الملم شتات العمر المبعثر فوق أرصفة الضياع وفي زحمة الأيام والليالي ليتني أستطيع أن أعيد الثواني والدقائق الضائعة علي أبني هذا الذي يجلجل بالانهيار, هل الموت هو تحرير شهادة بالوفاة أم توقف عن العطاء أحيانا كثيرة أرى أموات يمشون!
يعيشون معنا نجالسهم و نخاطبهم نأكل ونشرب معهم أحيانا أحس المدينة عبارة عن أناس تغط في موت عميق وقبور تمش فكل رأس مقبرة,غريب هذا الذي يتصرم كرمال من بين الأصابع ويمض قطار العمر سريعا متجاوزا كل المحطات "لا زلنا نعاني سغب الصحراء والموتى والآم سيزيف, لازلنا حزانى في ضيق المكان نتحسر كيف يأخذ الموت الرجال" لازالت أحلامنا العنقاوية تموت وتبعث من رمادها كل يوم, ومن إذاعة شعبية مرزق يرتفع الأذان والصلاة مفتاح الجنة كما تعلمون كانت الجنة مأوانا جميعا وهنا أضع القلم وأقطع حبل الأفكار وشكرا .

الأربعاء، 6 مايو 2009

ومن احياها فكأنما احيا الناس جمبعا


بعد مضى 31 عاما من اجراء عملية الزرع انتقل الى الرفيق الااعلى الحاج عبدالله ادم حاملا فى احشائه كلية اخيه عبد السلام ادم بعد ان منحته تلك العملية حياة طبيعية بعيدة عن المشاكل مثل الغسيل و المضاعفات التى قد تنتج عنه.
فا فى العام 1973 مرض الشقيق الاكبر لهده العائلة عبدالله ونتجة لضعف الامكانات الطبية دالك الوقت لم يتم تشخيص الحالة و احيلة الى بريطانيا وهناك تم تشخيص الحالة بانها فشل كلوى و يحتاج الى غسيل و الحل الامثل بعملية نقل كلية ابلغت العائلة بدالك فى مرزق فما كان من الاخ عبدالسلام وقد كان يبلغ من العمر 21عاما يعمل عسكرى با القوات الخاصة ويبدو ان طبيعة العمل كان لها دور فى اقدمه على تلبية نداء واجبه نحو اخيه تقدم بطلب لجهة العمل وجاته الموافقة وسافر الى لندن بقى با المستشفى لمدة شهر تقريبا لااجراء الفحوص الازمة والتى ربما لاتاخد كل هدا الوقت الان واجريت له العملية وبقى با المستشفى لمدة اسبوعان فما امضى اخيه مدة شهر ثم عادو الى ليبياوقد اخبرنى عبدالسلام انه قبل اجراء العملية و بعدهها قد اتصلت بهم الصحافة البريطانية .
عبدالسلام الان متزوج وهو اب ل7ابناء 4من الدكور و3من الاناث وهوبصحة جيدة لم يشكو اى شى له علاقة با العملية او الحياة بكلية واحدة وقد عاد الى سابق عمله باالقوات المسلحة ومارس الرياضة قدم و جرى فقد عاش حياة عادية جدا ولم يشعر ولم يحس بشى غير عادى .ان هده التجربة برهان حى على نجاح هده العمليات فى دالك الوقت فمابالك با هده الايام وخاصة بعد تمكن اطبئنا من تشخيص و اجراء هده العمليات با الداخل و ما لعمليات الغسيل من مخاطر ناتجة عن انتقال و انتشار امراض مثل الداء الكبدى و مرض الايدز وغيرها من المخاطر و المضاعفات .
ان الحل الامثل هو التبرع و خاصة فى اطار العائلات و الاقارب حيث لا بيع و لا استغلال وانما عمل لوجه الله الكريم .وقد ابلغنى عبدالسلام بان الكثير من الناس كانو ياتون اليه للسؤال عن العملية و اثارها من بنغازى و طرابلس والجبل الغربى وقد شجعهم على الاقدم على التبرع وكان شاهد صادق على نجاح هدا النوع من الجراحات .
ومن دكرياته انه عندما عاد الى مرزق بصحبة اخيه ثم احضارهم فى طائرة صغيرة وقد تم استقبالهم من اهالى المنطقة بالحضرة هده تجربة عبدالسلام باختصار شديد اتمنى ان لا يكون مخل فى دالك الوقت كان عمرى 13سنه لازلت ادكر تسؤلى هل لاانسان ان يعيش بكلية وحدة واين تزرع الكلية ولكن نظرة بسيطة على جهاز اللغسيل الكلوى والكلية لنرى قدرة الله فى انفسناو فى الافاق علنا نتدكر او نعتبر دمتم مكللينا بتاج الصحة واطال الله فى عمر عبد السلام و اتمنى ان يكرم هدا الرجل لنبله و شهامته ..

الثلاثاء، 5 مايو 2009

تجربة عمرها 36سنة؟


للمساهة فى حملة التبرع بالاعضاء الوطنية الى كل القراء ترقبوا الموضوع القادم حول هدا الرجل عبدالسلام ادم رجل من مرزق وهب الحياة لاخيه بتبرعه با احدى كليتيه حتى هنا والمضوع عادى جدا و يحدث ركل يوم ولكن الغريب هو ان دلك قد حدث فى العام 1973ف وتمت العملية بنجاح بمستشفى اليزبيث ببريطانيا الحقيقة لا ادرى ادا هناك تجربة قد سبقته ربما فى كل ليبيا قصته و لقائى معه ومدا كان يعرف عن الزرع دلك التاريخ وقد كان عمره حنئد ا 21 سنة ميلاديه انتظرونى

السبت، 2 مايو 2009

الاعلام العربى

الاعلام العربى
هل منكم من لا يعرف الطبل قطعة اسطوانية جوفاء مشدود على جوانبها جلد تضرب باليد او بالعصى فتصدر صوتا صدى طرقات سيدها يعلقه فى رقبته تردد ايقاع الضربات وتضخمها .
اما البوق فهو يصدح بما يؤمر ينفخ فيه فيصوت بما يمليه عليه سيده .ان اجهزة الاعلام ادا لم تخرج عن هده الدئرة الجهنمية, البوق او الطبل و احيانا دور الببغاء الدى عقله فى ادنيه يردد ما يسمع دون تبصر او تمحص او ايمان بما يسمع .
لابد للاعلام لكى يكون اعلاما ان يعبر عن داته ان يكون حرا ان يعكس امال و الام مستمعيه ان يحمل صرخاتهم ان يجيب عن تساؤلاتهم ان ينقل الحقيقة و يضى على القيم الخيرة ويحارب الرديلة و الفساد
اعلام يهتم لرجع الصدى يدرك اهتمامات و مشاغل الدين يوجه لهم رسالته الاعلامية .غير دلك فهو ام بوق او طبل وان ترقى قليلا فهو ببغاء تهدى بما لا تفقه والمصيبة الكبرى عندما ينحط الاعلام الى شى اخر كلنا نعرفه ولكنى لن ادكره..؟