السبت، 31 أكتوبر 2009

القافلة تسير و الكلاب .........


قراءة قبل قليل خبر تهديد للاخت غيداء التواتى على مدونة شؤطى فى محاولة لااخرس هدا الصوت ولتدميير الاتحاد ولكن كمدون اقول نحن نثق فى الاخت ثقه تامة لن ثواثر فينا ه>ه الااعيب و اتمنى على من يعرفها و اسرتها ان يدركوا ان ه>ه ضريبة النجاح غالية و اعداء النجاح فى كل مكان ويتربصون با الاتحاد اتمنى ان لايؤاثر دالك على اختنا غيداء بل و يدفعها ان تستمر وكما يقال
لو كل كلب عواء القمته حجرا لصار مثقال الحجر بدينار

الصفر العملاق


ان الإدارة لدينا هى المعادل الموضوعي لكلمة الفشل الدر يع فلا يوجد لدينا شى اسمه دوام رسمي توجد لدينا نكته اسمها الدوام االشتوى و الصيفي ,ان الدوام عملية تخضع لمجاز كل موظف و مركزه الوظيفي فكل ياتى متى يريد و يغادر متى يشاء ,و( تعالى غداً) هى الشعار الدائم لمعظم المؤسسات وحل سحري لعدم الرغبة في انجاز العمل او لغياب الشخص المنوط به العمل .
أتحداكم إن كان منكم شخص استطاع أن ينجز عمل يستغرق ساعة فى اقل من أيام الا ادا كان صاحب المدير ,اغلب الإدارات أصبحت المعاملة من الشباك و الشباك ام صغيرا جدا ويجعلك تركع كى تكلم الموظف او مرتفعا جدا لاتصل اليه و عليك ان تتمطى ,وبعض المكاتب كانها غرف جلوس مزينة بالصور و آيات قرآنية أشياء لاعلاقة لها با لعمل ......
ادا سئلت عن انجاز عمل يقال لك ادا حضر المدير و افهم كلمة مدير معناها هو ليس انسان مكلف بالادارة ,و الوظيفة عنده تكليف لاتشريف ولكن العكس هو الصحيح هو شخص الإدارة كلها تدور حوله هو مركزها لايمشى العمل الا ادا حضر و حضوره صدفة و حظ و مجاز (كان حظك باهى تو يجى هكد بالحرف ) .
ادا كان فاضي ليس لديه شغل ياتى للعمل ليوقع ويشرب القهوة و ربما يتملى بطلعة السكرتيرة السمحاء و التى أصبحت فى معظم جهات العمل العام و الخاص واللي ما يعرف يتعلم من المسلسلات .
الإدارة فى ليبيا هى تولية الأمور لغير أهلها وهى ليست بالمؤهل ولا الكفاة ولا با الاقدمية او التسلسل الوظيفي المتعارف عليه انما هى با المحصصة و الجهوية و القبلية و اصحاب الثقه و الوساطة و المحسوبية و المعرفة و التزكية ...
اخيرا ان الإدارة علم يدرس لها معاهدها و كلياتها و الإدارة هى العمود الفقري الدى تقوم عليه الدولة ادا تاكل او تداعى فعلى الدولة السلام ...هكدا الإدارة لدينا فهل الإدارة لديكم شى مختلف .(تنويه لااحب التعميم ولكن المرارة جعلتني أعمم استثنى من دالك بعض الأشخاص دوى الضمائر الحية الدين هم حريصون على أداء واجباتهم المنوطة بهم و يعرفون أن الحلال يدوم وان دام عمر و الحرام لايدوم وان دام دمر ,وان لحم نبت من سحت فالنار أولى به و دمتم بسلام

الأحد، 25 أكتوبر 2009

العلوم الانسانية


ان العلوم الإنسانية لأتقل أهمية عن العلوم التطبيقية التجريبية ولكن هذا الإهمال الامبرر لهذه العلوم و النظرة الدونية لها لايخدم المجتمع ألدى هو فى أمس الحاجة لمختلف العلوم و التخصصات فمثلا اللغات والعلوم الاجتماعية و الفلسفة و التاريخ و الجغرافية و القانون والفنون وغيره من العلوم الأخرى و العلوم المتفرعة عن العلوم السالفة الذكر .
ان التركيز على الثانويات التخصصية العلمية فقط و عدم إيجاد و وظائف لخريجي معظم هذه التخصصات و النظر لها كا كم مهمل سوف يعود با الضرر على المجتمع وقد نجد أنفسنا ناتى بمتخصصين لهذه المواد من الخارج أسوة بالعلوم الأخرى .
ان هذه العلوم من الأهمية بمكان لدى يجب علينا ان نحث أبنائنا على دراستها و ان تعمل الدولة على إيجاد مواطن شعل لهؤلا الخريجين ان عمل هؤلا لا يمكن لمسه ولكنه مهم فى بناء المجتمعات فا الفلسفة و علوم الأخلاق و علم الاجتماع و علوم السياسة و الاقتصاد و الإدارة و القانون هي عمود فقرى لبناء أية دولة حديثة تقوم على المؤسسات تحترم مواطنيها و تحاول ان تحلحل مشاكلهم وتدرس الظواهر الدخيلة على المجتمع و تضع الحلول و ترسم السياسات للدولة
وتضع لها أهداف قريبة و أهداف بعيدة المدى يتم الوصول إليها بتركم الخبرة و المعرفة إن سياسة التراكم غير معمول بها عندنا فكل من ياتى ينسف السابق و يبدءا من الصفر ولدالك فا المحصلة دائما صفر.....ودمتم.

السبت، 17 أكتوبر 2009

على هامش التاريخ


حقيقة و ليس وهم هنا كان يباع البشر, عبيد وإماء من يدفع يشترى إنسان كرمه رب العالمين خلقهم من تراب أبوهم ادم و أمهم حواء, ومن هنا كان يسرق البشر أيضا وهم صغار يباعون في أسواق أخر. كانت تشن الغارات ويسرق الأطفال من أطراف البلدة خارج السور و يذهب بهم إلى بلما , وكأوار, تشاد , والنيجر ,ومالي .يباعون بابخس الأسعار منهم من عاد ليروى حكاياته ومنهم من لم يعد عبر الأزمان هذه الصحراء كانت و لازالت تأكل و تبتلع الناس .
عائلات كانت تعيش على تجارة الرقيق ,كان يدفع الذهب و العبيد والإماء للباب العالي كي يرضى ليضل هنا أولئك يحكمون و عندما صدر قرار الغا الرق فقد ضلت تمارس تلك التجارة المقيتة سرا مما اضطرا بريطانيا بان تنشى قنصلية لها بمرزق مكانها حتى اللحظة معلوم ولكن حتى دالك القنصل تعامل سرا مع بعض التجار مقابل دراهم بخس معدودات .
ولكن مع زيادة الوعي وحرص الدول على تطبيق قرار إلغاء الرق لم يعد له سوق ولكن للعبودية ألف لون و لون و التاريخ قد يعيد نفسه ودمتم بسلام.. (الصورة لمرزق رسم الرحالة الالمانى هنرت بارش وهى لشارع الحميدة من فوق مبنى القنصلية الانجليزية).

السبت، 10 أكتوبر 2009

كلام فى القصة


من الفنون القديمة قدم الإنسان على هذه البسيطة ومحاولته فهم ما يدور حوله من ظواهر طبيعية من رياح ورعود وبروق وموت وولادة وما يدور بداخله من عواطف من كره وحب, ومن عواطف متضاربة .فقد عمل الإنسان على تفسير هذه الظواهر من هنا ولدت الأسطورة وهي عادتا محاولة غير واقعية لتفسير الواقع وجعله ممكن الفهم والتعايش معه ووضع فلسفة له فظهر الغول والعنقاء والجن وخرافات الأجداد مليئة بهذه الأشياء في محاولة للاقتراب من الأشياء وفلسفتها وكانت بعض هذه الأشياء حقيقية وبعضها وهم كامل .
ولكن مع تقدم الحياة وترقي الحضارة الإنسانية وظهور العلوم المختلفة ترقى هذا الفن وتطور لكي يكون مفسرا للواقع ومعايشا له
فبدئت تتبلور القصة بشكلها الحالي والذي لم يصل حتى اللحظة إلى نهايته والتي ربما لا يصلها فهو يتطور بتطور الحياة وتغيرها
وقد رئينا الآن شكل من القصة القصيرة جدا قصص عقلة الإصبع والتي تعتمد على تكثيف اللغة حدا يصل أقصى درجات التكثيف .
وقد برزت القصة كأحسن ما يكون القص في القرآن الكريم وقد قال تعالى "نحن نقص عليك أحسن القصص" مخاطبا الرسول الكريم وذلك في رواية وأخبار الأقدمين لأخذ العبرة والاستفادة البشرية .
وقد تطورت القصة لتصبح من أوسع الفنون الأدبية انتشارا فهي تختزل في حياة شخوصها سوى أن كانوا من الواقع أو من الخيال
وتنقل عبر إحداثها تجارب تعبر عن ما يجول في داخل كاتبها وداخل حياة شخوصها تتقدم أزمان وأعمار في عمل يغطي صفحات تقرئها في ساعات وربما تقدم لك تكثيف للحظة تجعلها لك وكأنها الدهر كله وهذا يعتمد على العمل القصصي ومضامينه وما يود قوله .
إنشخوصه وتصوير انفعالاتهم ورصد ردود أفعالهم تجاه الحياة وسياق الأحداث التي تدور فيه القصة وقد برع بعض الكتاب في رسم شخصياتهم حتى تظن أنها حقيقية عاشت وأذكر باختصار والكاتب العربي الليبي الكوني والكاتب السوري حنا مينه ...الخ وبراعة الكاتب في تنسيق تفاصيل القصة حتى الوصول بها إلى الذروة ثم حلحلت هذه الخيوط للوصول إلى النهاية المطلوبة واستخلاص العبرة من تلك القصة,لذلك يجب عدم الاستهانة بهذا النوع من الفن الأدبي والعناية به والعناية بالكتاب الليبيين الذين يجيدون هذا الفن ونشر أعمالهم لما لها من تأثير إيجابي والعمل على تشجيع القراءة وتحويل هذه الأعمال إلى الأعمال الأكثر حداثة كالمسرح والتلفزيون والإذاعة .
ومن عناصر القصة "الحادثة" أي موضوع القصة ذاتها فهو شيء مهم فكلما كان الموضوع أقرب إلى الواقع وحياة الناس كلما كان أكثر وأعمق تأثيرا, "الشخصيات" كلما برع الكاتب في رسم شخصياته كلما جعلها أكثر تأثيرا ومصداقية إلى درجة يظن أن هذه الشخوص حقيقة بلحمها ودمها, "البناء القصصي" هو ما يجعلك عندما تبدأ قراءة قصة ما لا تستطيع أن تتوقف حتى تنتهي منها فهي تنزلق بك من حدث لآخر دون أن تشعر بتنقلك من زمن لآخر مع ترابط واتساق إنها فن حقيقي له أساليبه من التداعي أو السرد أو الإسقاط وغيره من الأنماط, "المكان" وهو المسرح الذي تدور عليه أحداث القصة وهو يوظف ليخدم القصة دائما ويراعى هنا أهميته في القصة ليتم التوسع فيه أو فقط الإشارة إليه, "زمن القصة" دائما يراعى هنا أن يخدم القصة وان لا يكون عامل إضعاف لها فيجب أن يوظف بشكل جيد حسب الأهمية كالمكان "السرد والحوار" وهي لغة القصة وتوظف اللغة والأساليب البلاغية وفن القص لكي يكون السبك جيداهذا با اختصار امل ان لا يكون مخل ,ودمتم بسلام .

الخميس، 1 أكتوبر 2009

شاهد عصره2


تكور داخل السرير جدب الغطاء على وجهه اخد جهاز التحكم عن بعد (طق ) اطفاء التلفزيون ضغط راسه بشدة بين يديه و بداء يطارد خيول النوم الهاربة .بداء يعد الغنم واحدة ,مئتان ولكن النوم لا ياتى حالة من خفافيش القلق تطير فى كل اتجاه دخل قفصه الصدرى حاول عبثا ,تم عاد يعد اغنامه من جديد واحد ....تلاثمائة لاشى جديد ازاح الغطاء قليلا اخد جهاز التحكم عن بعد (طق ) اطلت مديعة معروفة من احدى القنوات وشريط احمر لخبر عاجل من اقصى الارض تمعن فيه قرئه تم اشاح بوجه للجانب الاخر ,وبداء يطارد اغنامه من جديد واحد ,....اربعمائة لافائدة .قدف با الغطاء وغادر الغرفة الى المكتب جلس اخد الورقه والقلم ماذا اكتب لااستطيع التركيز لاشى (خواء) .
دقائق وبدات الحياة تدب فى اوصال المدينة انها السابعة صباحا كل ما حوله (هدم لاأجل التطوير ) وبدات الديناصورات الصفراء تحطم وتركل ما يقف امامها من مبانى خرسانيه محدثه ضجيج وغبار كثيف حولها وبعضها الاخر ينشب مخالبها تحفر اخدود فى جوف الارض لااجل المجارى الجديدة .
مسرعا ادار محرك السيارة لابد من الهرب من هذا الجحيم و لكن الى اين؟ دون ايدرى وجد نفسه فى المزرعة اطفاء محرك السيارة دهب يتاكد من ان خرفانه موجودة فى مكانها لم يسطوا عليها احد ليلة امس ثم انسحب نحوا شجرة ضخمة فى المزرعة تحتها فراش قديم بالى خلع نعليه
وارتمى و بداء فى عد خرافه ولكنه لم يكمل الرقم سبعه حتى ايقظه العامل با المزرعة ان الساعة الان الو احدة موعد صلاة الظهر مسرعا نحو السيارة عائدا الى المنزل .....