الثلاثاء، 6 مارس 2018

فضفضة 27@

كثيرا ما تفقد الكتابة معناها و طعمها ومذاقها إذا تحولت إلى عمل روتيني يومي يسلق كما يسلق البيض يجلس الكاتب إلى منضدة ليخرج مقال او قصة يحاول ان يعصر كلماته ويلملم شخوصها على عجل فى سباق مع موعد صدور الجريدة او المجلة التي تستكتبه لذلك كثيرا من المقالات هى جسد بلا روح هيكل مبنى على الخواء ام ان تتركه فى المنتصف او ان تكمله ولكن تخرج كما دخلت خالى الوفاض @@@