الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017
فضفضة 9@
ابى 2@
الحَاجُّ عُلُوُّهُ المُهْدَى عَبْدالله مِنْ موليد مرزق عَامَ 1921 م. يُجِيدُ اللُّغَةَ الإِيطَالِيَّةَ وَالفَرَنْسِيَّةَ إِجَادَةٍ تَامَّةٍ كِتَابَةٍ وَقِرَاءَةُ تَعَلُّمٍ فِي الكتاتيب تَمَّ المَدْرَسَةُ الرَّسْمِيَّةُ مِنْ النَّاسِ الَّذِينَ أُعْطَوْا بِسَخَاءٍ لِمَجَالِ الصِّحَّةِ فَقَدْ تُعِينُ لِلعَمَلِ كَمُمَرِّضٍ. تَعَلَّمَ التَّمْرِيضَ عَلَى يَدِ دَكَاتِرَةٍ فَرَنْسِيِّينَ كان أَشْهَرُهُمْ الفَرَنْسِيَّانِ كِلَابٌ وَ كندلكس والذى تَرَكَ لَهُ تَزْكِيَةً بِخَطِّ يَدِهِ. يَعْتَرِفُ فِيهَا بِأَنَّهُ يُجِيدُ عَمِلَ التَّمْرِيضُ إِجَادَةً تَامَّةٌ. وَعَرَفَ الأَدْوِيَةَ وَحِفْظَهَا وَتَرْكِيبَاتِهَا واستعملااتها عَمِلَ فِي زَمَنِ نَذْرٍ فِيهِ الأَطِبَّاءُ فِي مرزق. كَانَ يَقُومُ بِعَمَلِ طَبِيبٍ وَمُمَرِّضٍ وَصَيْدَلِيٍّ فَكَانَ يُشَخِّصُ المَرَضَ وَيَصِفُ العِلَاجَ وَيَقُومُ بِعَمَلٍ الحُقَنَ كَمَا كَانَ يَزُورُ المَرْضَى بِمَنَازِلِهُمْ لِيَقُومَ بِحُقَنِهُمْ مُصْطَحِبٌ مَعَهُ حَقِيبَةٌ صَغِيرَةٌ كَانَتْ تَحْوِي جِهَازَ قِيَاسِ الضَّغْطِ وَ السَّمَّاعَةُ وَ مَوْقِدٌ صَغِيرٌ يَعْمَلُ بِالكُحُولِ لَغَلَى الإِبَرَ وَالحَقْنَ ذَلِكَ الوَقْتُ. عَمَلٌ فِي غدوة وَ زويلة وَ وتراغن قَبْلَ إِنْ يَسْتَقِرُّ بِالعَمَلِ بِمُسْتَشْفَى مرزق. عَمَلٌ أَمِينٌ لِصَيْدَلِيَّةِ العَامَّةِ وَمِنْ تَمَّ كَثِيرًا مَا كَانَ يَتِمُّ ايقاضه فِي سَاعَاتِ اللَّيْلِ المُتَأَخِّرِ أَيَّامِ الصَّيْفِ لِيَقُومَ بِصَرْفٍ مُصَلٍّ العَقْرَبَ والذى كَانَ يُتِمُّ حِفْظَهُ بِالثَّلَّاجَةِ الوَحِيدَةِ بِالصَّيْدَلِيَّةِ. عَمِلَ بِإِدَارَةِ مُسْتَشْفًى مرزق العَامُّ حَتَّى أُحِيلُ إِلَى التَّقَاعُدِ تُوُفِّيَ فِي 24 رَمَضَانَ المُوَافِقِ 29-4-1989 م. نسئل اللهُ آنْ يَرْحَمُهُ وَيُنَوِّرُ قَبْرَهُ وَيَسْكُنُهُ الجَنَّةُ @@@
الأحد، 29 أكتوبر 2017
فضفضة 8@
دَفْعٌ اللِّيبِيُّونَ دِمَاءٍ كَثِيرَةٍ مِنْ اجْلِ الإِطَاحَةِ بِحُكْمِ الفَرْدِ. وَالوُصُولُ لِحُكْمٍ دِيمُوقْرَاطِيٍّ مَبْنِيٍّ عَلَى الاِخْتِيَارِ الحُرِّ وَفْقَ. صُنْدُوقُ اِنْتِخَابِ مواسس عَلَى عَقْدٍ اِجْتِمَاعِيٍّ يُنَظِّمُهُ دُسْتُورٌ يَرْضَى. عَنْهِ اللِّيبِيُّونَ يَجِبُ عَلَى الجَمِيعِ الوُقُوفُ مَعًا لِلحَيْلُولَةِ دُونَ إِنْ تَنْتَكِسُ. هَذِهِ التَّجْرِبَةُ سِوَى بِالقَفْزِ عَلَيْهَا لِلأَمَامِ بِإِسْقَاطٍ كُلُّ شِئ وَالعَوْدَةِ لِحُكْمٍ بِدَائِيٍّ. قَبَلِيٌّ يَقُومُ عَلَى القَبَائِلِ والاتنيايات مِقَصِّيَّا دَوْرِ الفَرْدِ الحُرِّ الارادة. أَوْ العَوْدَةُ لِلحُكْمِ العَسْكَرِيِّ البَغِيضِ عَلَى اللِّيبِيِّينَ الصُّبُرِ لِقِطْعٍ مَا تَبْقَى مِنْ المَسَافَةِ. وَعَدِمَ النُّكُوصُ وَالعَوْدَةُ لِلحَظِيرَةِ مِنْ جَدِيدٍ فَالحُرِّيَّةُ لِأَثْمُنَ لَهَا وَالكَرَامَةُ لِأَتَوْزُنُ بِالذَّهَبِ. وَأُعِيدَ كَلَامُ قِلَّتِهِ سَابِقًا إِنْ التحطيب بِأَخْطَاءِ فِبْرَايِرَ لَنْ تُدْفِئُ أَحَدٌ وَلَكِنَّهَا قَدْ تُحَرِّقُ الجَمِيعُ. لِذَلِكَ أَنَّ تَصْحِيحُ المَسَارِ لِأُيَتِّمَ بِالعَوْدَةِ إِلَى المَاضِي والذى أَوْصَلْنَا إِلَى هُنَا وَلَكِنَّ لِأَبَدٍ. مِنْ الخُرُوجِ لِلغَدِ المَنْشُودِ كُونُوا جَمِيعًا بِخَيْرٍ @@@
فضفضة 7@
فَمَا الشمسس تُرَحِّلُ بَعِيدًا مُرْسِلَةً آخَرَ خَيْطُ بِلَوْنِ الذَّهَبِ.
فَمَا اللَّيْلُ الملتحف باالسود البادخ يتهيئ لِيُزَحِّفَ بِهُدُوءٍ عَلَى كُلِّ شِي.
يُحَلُّوا التذكر وَفَتْحْ خِزَانَةُ إِسْرَارِ النَّفْسُ المُجْهَدَةُ مِنْ بَقَايَا يَوْمِ رِحَلِ مَحْمَلِ با أَلَامَانِي والخيبات وشىء مِنْ ذَكَرِيَّاتِ جَمِيلَةِ نلوكها عَلَنًا نَجْدُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ عَزَاءٍ. وَمِنْ بَيْنَ رُكَامِ الأَمْنِيَّاتِ الرَّاحِلَةُ يُلَوِّحُ ضَوْءٌ جَمِيلٌ لِغَدٍ لِأَبَدٍ آتٍ بِطَبِيعَةِ الأَشْيَاءِ. هَكَذَا لاشىء يَدُومُ. فَبَعْدَ الظَّلَامِ تُشَرِّقُ الشَّمْسُ وَبَعْدَ الخَرِيفِ يُلَوِّحُ الرَّبِيعُ وَتُغَنِّي الطيوار أَأُشِيدُهَا المُفَضَّلَةُ سَأَظَلُّ أَحْلُمُ. بِيَوْمٍ جَدِيدٍ وَأَشْعَلَ شَمْعًا كِي يَنْحَسِرُ الظَّلَامُ @@@
السبت، 28 أكتوبر 2017
فضفضة 6@
يَوْمٌ عَادِيٌّ 2 @. وَالشَّمْسُ تَسْحَبُ ردائها الذَّهَبِيَّ مفسحة لِسَجَّادَةِ القَمَرِ الفِضِّيَّةِ المَجَالِ. كَأَعَلُانَ بِاِنْتِهَاءِ يَوْمِ جَدِيدٍ يَطْوِي الشَّيْخُ الجَلِيلُ صَفْحَةَ كِتَابَةِ وتبداء تِكْتَكََةٌ. مِسْبَحَتُهُ
هَكَذَا يُضَيَّفُ الزَّيْتُ لِمِصْبَاحِ الرُّوحِ لِيَسْتَمِرَّ فِي التوقد زَمَنٌ ثُمَّ يَنْهَضُ يَلْقَى نَظْرَةً عَلَى عَصَافِيرِهِ الَّتِي لَمْ تَتَوَقَّفُ. عَنْ مُصَاحَبَتِهِ بِالزَّقْزَقَةِ دَائِمًا يَضَعُ لَهَا الحبُّ وَالمَاءُ تَمَّ يَتَّجِهُ إِلَى البَابِ الخَارِجِيِّ. يُلْقِي نَظْرَةً أَخِيرَةٌ عَلَى الشَّارِعِ وَمَنَازِلِ الجِيرَانِ يَدُورْ حَوْلَ المَنْزِلِ يَتَفَحَّصُ المَنَازِلَ الَّتِي تُنْبِتُ كا الفُطْرُ مِنْ حَوْلِ البَيْتِ تَمَّ يُعِدُّ إِدْرَاجُهُ إِلَى دَاخِلِ المَنْزِلِ مُعْلِنَ بِذَلِكَ شَطْبُ يَوْمٌ جَدِيدٌ قَدِيمٌ رَتِيبٌ وَلَكِنَّ رُبَّمَا المَكْسِبُ الوَحِيدُ يَتَمَثَّلُ فِيمَا يقراء مِنْ جَدِيدٍ
غَيْرَ ذَلِكَ مُنَدٍّ سَنَوَاتٌ هِيَ. نَفْسُ الرَّتَابَةِ نَفْسُ الرُّوتِين لِأَيُدْرَى لِمَاذَ تُلِحُّ عَلَيْهِ وَتُقْلِقُهُ هَذِهِ الكَلِمَاتُ. أَنَّهَا القَرْيَةُ الظَّالِمُ أَهْلُهَا أَيَتْرُكُهَا وَيُرَحِّلُ أَمْ يَضِلُّ حَتَّى يُحِيقَ بِمَنْ مَكَرَ سُوءٌ. العَذَابُ هِيَ سُنَنُ اللهِ فِي كَوْنِهِ لِأَبَدٍ لِظُلْمٍ مِنْ نِهَايَةٍ وَالعَابِرُونَ مِنْ دُونِِ شَكٍّ. يُرَحِّلُونَ وَتَضِلُّ بالوادى صُخُورَهُ صلدة صَامِدَةٌ وَلَكِنَّ مَتَى وَالأَيَّامُ تُشَطِّبُ هَكَذَا @@@
الجمعة، 27 أكتوبر 2017
فضفضة 5
الكِتَابَةُ هِيَ مَزِيجٌ مِنْ كُلِّ الأَشْيَاءِ الحُلْوَةِ وَالمُرَّةِ وَالقَاسِيَةِ وَالنَّاعِمَةِ سَمٌّ مَدْسُوسٌ فِيهِ دَسِمٌ وَدَسِمٌ ممرغ بِالسَّمِّ وازاهير جَمِيلَةٌ مِنْ الاقحوان وَقَوْسٌ قَزِحٌ مُنْتَظِمٌ والوان مُتَنَافِرَةٌ هِيَ هَكَذَا أَقْبَلُهَا لتتلظى بِهَا.
وَأَقْبَلُهَا كِي تَقْطِفُ شِئ مِنْ ثِمَارِ الرَّاحَةِ اللَّذِيذَةِ أَوْ رُبَّمَا شِئ مِنْ البَلَادَةِ اللَّذِيذَةِ إِلَى حِينٍ فَقَطْ أَبْقَى عَيْنَيْكَ وَأَدَانَكَ مَفْتُوحَةٌ لِأَتُكِنُّ امعة أَوْ طَبْلٌ أَجْوَفُ آْوِ بِبُغَاءِ عَقْلِهَا فِي أُدْنِيهَا تَنْعَقُ بِمَا لِأَتَفَهَّمَ. أَوْ مِنْشَفَةٌ كَمَنْدِيلٍ وَرَقٍّ يَسْتَعْمِلُ ثُمَّ يُلْقِي بِهِ دُمْتُمْ بِأَمْنٍ وَسَلَامٌ @@@
الأحد، 22 أكتوبر 2017
فضفضة 4@
حَيْثُمَا وَلَيْتَ وَجَّهَكَ تَصْفَعَكَ المُتَنَاقِضَاتُ، قُمَامَةٌ تَمْلِي الشَّوَارِعُ أُبَارِ سَوْدَاءَ طَافِحَةً تَجْعَلُ السِّيَرُ صَعْبًا أَوْ مُسْتَحِيلًا تَنْبَعِثُ فِي الأَجْوَاءِ رَائِحَةٌ عَفِنَةٌ تملؤك با الكَآبَةُ وَالحُزْنُ وَالاِشْمِئْزَازُ وَ شُعُورُ با العدميَّةُ والاقيمه. فِي هَدَا ألجوء ودات المَكَانُ يَقَعُ الكُوخُ ألدى يَقْطُنُ فِيهِ وَ أُنَاسٌ غَيَّرَ وَدُودَيْنِ يُحِيطُونَ بِهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ هُمْ سُكَّانَ الحَيِّ. كِلَا يَلْهَثُ خَلْفَ سَرَابِهِ تَصَوُّرُهُ لَهِّ أَحْلَامَهُ أَنَّهُ حَقِيقَةً فِي رَأْسِ كُلٍّ فَرْدَا عَوَالِمَ تَضِجُّ با الصَّخَبُ وَ الاِنْكِسَارَاتُ المُتَوَالِيَةُ وَأَيَّامٌ تَمْضِي رَتِيبَةً فِي اِنْتِظَارٍ مُمِلٍّ لشِّي يَبْدُو أَنَّهُ لَنْ يَحْدُثُ مُطْلَقًا. أَصْوَاتُ الرَّصَاصِ وَالقَتْلِ مِنْ اجْلِ لَاشَى أَصْبَحَ شِي مَأْلُوفٌ المَقْبَرَةِ اِعْتَادَتْ عَلَى اِسْتِقْبَالِ المَوْتَى الدِّينَ قَتَلُوا بِطُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ هَدَا غريق، وَهَدَا بِرَصَاصِهِ وَدَّاكَ بِطَعْنَةِ سِكِّينٍ وَأُخُرٌ بِجُرْعَةٍ زَائِدَةٌ مَنِّ خَمْرًا مَسْمُومٌ اوهروين وَأُخُرٌ با الأَيْدْزْ أَتَرَوْنَ أَيْ تَقَدُّمٌ نَحْنُ فِيهِ كُلَّ يَوْمِ قِصَّةٍ تَرَوَّى وَثَمَّنَ رَغِيفَ الخَبْزِ لَيْسَتْ الدَّرَاهِمُ وَلَكِنَّ صَمْتًا مُطْبِقَ عَلَى كُلِّ الجَرَائِمِ (طبس عَنْهَا تَخْطَآ كِ). وَرِيَاحٌ القَبَلِيُّ عَاصِفَةٌ مُحَمِّلَةٌ با الاثربه تَهُزُّ أعجاز نُخَلِّ خَاوِي مَوْتَى فِي المَدِينَةِ بِرَسْمِ الدَّفْنِ. يَخْرُجُ دَلَّكَ الكَائِنُ البَائِسُ المُسْتَكِينُ يَضَعُ صَخْرَةَ إِمَامِ الكُوخِ أَمَامَهِ سَيَّارَتُهُ المُتَهَالِكَةُ تَحْجُبُ جُزْءًا مِنْ المَشْهَدِ الكائيب أَمَامَهِ. تَدُورُ عَيِّنِيهُ فِي مِحْجَرِهِمَا يُتَابِعُ حَرَكَةَ الآخَرَيْنِ إِمَامُهُ جيئة وَ ذَهَبًا يُدَاعِبُ أَحْيَانَ أَطْفَالِ المَدْرَسَةِ الدِّينُ يَمُرُّونَ بِهِ. هَكَذَا حَتَّى أُفُولٍ أَخَّرَ ضَوْءُ نَهَارٍ تَمَّ يَعُودُ لِوَكْرِهِ هَكَذَا كُلَّ يَوْمٍ ((٢٠٠٨)) @@@.
السبت، 14 أكتوبر 2017
فضفضة3@
. الذِّكْرَى مداد الرُّوحُ وَإِكْسِيرُ الحَيَاةِ تُمِدُّهَا بِوَهَجِ البَقَاءِ وَنَبْضِ التَّوْقِ لِلغَدِ تُزَيِّتُ قِنْدِيلَ اليَوْمَ لِيُضِئْ الغَدَ القَادِمَ. هِيَ البوصلة الَّتِي تُهْدِي القَلْبَ عَلَى أَسَفِلَتْ الحَيَاةُ تُرَتِّبُ الخُطَى وَتَمَنُّعَهَا إِنْ تُزِلُّ أَوْ تَفَقَّدَ التَّوَازُنُ بِرَغْمٍ اِخْتِفَاءًا كَثِيرًا مِنْ الجُسُومِ وَاِخْتِفَاءٌ كَثِيرٌ مِنْ عَلَامَاتِ الطَّرِيقِ تَضِلُّ الذِّكْرَى تُورِدُ عَلَى الخَاطِرِ صُور تِلْكَ الأَشْيَاءَ تَعْرِضُهَا تَمْنَعُهَا مِنْ الاِنْدِثَارِ وَتَمْسَحُ عَنْهَا غُبَارَ الأَيَّامِ وَتَجْلُوهَا لِتَظَلَّ دَائِمًا تَتَجَدَّدُ فِي دَوَاخِلِنَا وَنَرَاهَا مُتَمَثِّلَةً فِي كُلِّ شِئ حَوْلَنَا سُنْقُرَاهَا مَكْتُوبَةٌ عَلَى سَفَرِ الأَيَّامِ الخَالِدِ الَّذِي لِأَيُنْمَحَى. مَوْسُومَةٌ عَلَى بَقَايَا حِوَارَيْهَا وَأَزِقَّتِهَا وَعَلَى قَلْعَتِهَا وَجَامِعِهَا العَتِيقِ وَبَقَايَا سُوَرُهَا. فِي رَوَائِحِ خَبْزِ تَنُّورِهَا وَرَوَائِحِ بَخُورِهَا وَنَغَمَتْ وَرَنَّةُ غِنَائِهَا المُمَيِّزِ. سَتَضِلُّ تَشْمَخُ بِأَنْفِهَا هُنَاكَ شُمُوخُ نَخِيلِهَا وَ تَرْمِي بِحَجَرٍ فَلَا تُعْطِي أَلَا الثِّمَارُ الطَّيِّبَةَ. سَتَظَلُّ كَمَا هِيَ رَاسِخَةٌ فِي المَكَانِ كَمَا مُرٌّ عَلَيْهَا كُلُّ الغُزَاةِ وَرَحَلُوا وَضَلَّتْ هُنَا مَرْزُوقَةٌ صَابِرَةٌ @@@
الخميس، 12 أكتوبر 2017
فضفضة 2@
لاشئ يشبهه سوى الصحراء هى امتداد بلون الذهب وهو زرقة لامتناهية هى منتجع المتعبين وهو تهوى اليه افئدة المتعبين هناك حيت الهدوء وهنا حيث الصفاء والصخب اه يابحر يا حضن المتعبين
جلست لفترة اشاهد تتابع الامواج وهى تطوى احدها الاخرى وتحضنها لتموت على الشاطئ قريبا من قدمى @@@
الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017
فضفضة 1@
لاادرى كثيرا ما اشعر بالحنين لهذا الفضاء واحسه اقرب لى من وسائل التواصل الاخرى كا الفيس و التويتر وغوغل بلاس وغيرها من الوسائل الاخرى كانها المدونات اكثر صدقا واكثر رصانة وايضا كانى بها ستعيش اكثر
فى هذا الفضاء الفسيح لذلك احن لهذه المساحة دائما واحاول ان لا اتوقف عن الكتابة هنا قل مند زمن تعاملى مع الكتب الورقية رغم ان احساس التعامل مع الكتاب متعة فى حد ذاتها ولكن الاسعار مع غياب السيولة والاهم غياب العناوين التى تشدك وتجعلك تصرف مافى الجيب اصبحت ناذرة ولكن 3عناوين اغرتنى بقتنائها احدها لم اقاوم حتى اصل الى البيت وبدءت قراءته عند اول مقعد فى اول مقهى على الطريق افكر جديا فى العودة الى هنا انظف المكان واضع المقعد والمنضدة وكوب الشاى المنعنع وابدء معكم كل يوم دردشة فى شئ ما يخطر بالبال ربما نسميها فضفضة ونرقمها من 1 الى ماشاء الله حتى يفرغ مافى الجراب فهى قد تكون فضفضة من الجراب على فكرة الكتاب بيدى هو القذافى والجزيرة ...وانا لمراسل الجزيرة السابق خالد الذيب عموما عموما هذا الكاتب او المراسل الصحفى لم اكن استلطفه ولكن قراءة الكتاب جعلتنى اغير نظرتى له كتابة باسلوب شيق
تشئ بانه يحمل بداخله الكثير ولكن لايستطيع ان يخرج ذلك فى تقاريره التى كانت ترسل من ليبيا عموما ليس هذا موضوع التدوينة الموضوع هو العودة هنا لنلتقى من جديد وتحية لكم منى جميعا @@@
الأحد، 8 أكتوبر 2017
مرزق@Morzuk
بِلَا كَلِمَاتٍ تُقَالُ فَهِيَ سَيِّدَةُ الكَلَامِ وَهِيَ مَنْ تَطْحَنُ الحُبَّ وَتَجْعَلُهُ طَعَامَ للجائعين@@@
أَعْرِفُ آنِيٌّ وَصَلَتْ مُتَأَخِّرًا وَجِيَادِي مُتْعِبَةٌ وَلَكِنَّ غَفْوَةٌ بِحِضْنِكَ تُعِيدُ شِئ مَنْ شَبَابِيٌّ وَتَغْسِلُ تَعَبَ السِّنِينَ وَأَصَابِعِي وَهِيَ تَتَخَلَّلُ أُمَوِّجُ شِعْرَكِ تُمَدِّني بِالحَرَارَةِ وَالضَّوْءِ كَانَتْ كَلِمَاتُكَ بَلْسَمٍ عِنْدَمَا قُلْتِي كُنْتُ أَنْتَظِرُكَ مُنْذُ زَمَنٍ وَسَتَظَلُّ ابوبى دَائِمًا مُشْرِعَةً@@@
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)