الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

جردة بلغة الحاسوب ...؟

أتمنى في نهاية هذا العام أن أقوم بجرده حاسوبية في دماغي و حياتي ابدأها بالانتى فيروس امسح كل دماغي انزع منه كل دخيل و فيروس تسلل لحياتي و دماغي في غفلة منى ,ثم كليك على دليت لااحدف تواريخ و أحداث تمنيت في تدوينه سابقة لو كانت أحلام أو حتى كوابيس أصحو فلا أجدها في حياتي أو ربما أشياء تسمر الوقت عندها ,ثم إلى رفريش لااحدث كل الأشياء القليلة الرائعة التي أريد أن احتفظ بها في حياتي و مما هو حولي ,ثم انزل إلى الإرسال لاابعث كثيرا من الأشياء إلى سلة المهملات لاانها شكلت عباء أكثر من كونها ذات فائدة وان أضع أشياء في المستندات لكي احتفظ بها كي تبقى لي عبرة و تذكار ,ليثنى استطيع أن الملم شتات العمر المبعثر فوق رصيف الانتظار الممل ,ثم اتجه إلى جديد كي افتح ملف جديد ثم إلى إعادة التسمية اسميه عام2011 عساه ياتى بشي جديد بهي لاايمانى بان الضيق اخو الفرج وان الفجر اقرب مايكون إلى الدقائق الحالكة ,وان الربيع سيطل جميل مهما تأخر ولكم جميعا احلي الأمنيات بسنة جديدة و رائعة ملؤها الحب و العمل و التفاؤل بان القادم أجمل رغم القبح ألدى يحاصرنا من كل الأرجاء دمتم بخير

السبت، 18 ديسمبر 2010

مدرسة ألراس (الاخيرة)


ومضت الأيام مسرعة وهاهو يدخل مدرسة الرأس للمرة الأخيرة مزهوا كما لم يدخلها من قبل فقد تمكن من أن ينجح في الامتحان رغم دخوله الدور الثاني لجميع المواد الدراسية ,حيث بقرار ظالم طبق بأثر رجعى ثم حرمانه من دخول امتحان الدور الأول لغيابه ثلاثون يوما منفصلة ولكن تم العدول عن تطبيق القرار قبل امتحان الدور الثاني وسمح لهم بدخول الامتحان على أن يسرى تطبيق القرار في العام القادم ,هو الوحيد ألدى قرر دخول الامتحان بعد تردد كل رفاق (داقرو)
وجه لوجه أمام مدير المدرسة شخص يحترمه فهو ربما من أعاد إليه شي من صوابه هذا الرجل لم يعاقبه يوما إلا بعد أن كثر غيابه و كثرت وعوده بأنه لن يكرر الغياب صفعه بيده الضخمة فا أعاد إليه شي من صوبه جعله يفكر لماذا هذا الرجل الوقور المحترم يصفعني يبدوا اننى فعلا باخطائى قد تجاوزت الحد ثم فكر في معاناة أمه و أبيه ثم إنها سنه لابد من قطعها صمم سوف احتمل الضرب من مدرس الحساب سوف أكمل العام الدراسي وسوف انجح وهذا ما كان.
سلم عليه مدير المدرسة و سلمه الملف متمنيا له التوفيق في المرحلة الإعدادية خرج مسرعا فرحا و اتجه صوب (مدرسة مرزق الإعدادية )بخطى سريعة تشبه الجري أخيرا ترك خلفه عذاب العصا والخوف مرورا بنادي مرزق ثم المستشفى القديم دخل ليسلم على والده ويبلغه بأنه قد سحب الملف لم تكن هناك كثيرا من المباني فقط نخيل حتى مبنى القسم الداخلي ثم المدرسة اعتلى درجات السلم وقعت عينه على اللوحة المعلقة أمام الحجرة (مدير المدرسة) دخل ألقى التحية ثم سلم الملف ,إن الشى ألدى ميز المرحلة الإعدادية أن كل مدرسيه من مصر وبعض الإخوة الفلسطنين ومدرس اللغة الانجليزية وهو اريتري وأختلف أسلوب المعاملة وبدلك مضت الأعوام حتى الشهادة الإعدادية سلسة دون مشاكل فى العام 1977 فما هو يتجول بسوق الظلام ببنغازي وكانت أول تجربة سفر خارج مرزق و لقاء مع البحر ومع زحام المدينة لقد شدته بنغازي و اغرم بها كان يمضى جل وقته بين دور السينما و الاطلاع على مايقع تحت يده من كتب و مجلات ويمضى نحو البحر داك المارد الأزرق الصامت ألدى يشبه الصحراء في مرزق أليف مخيف مخادع كانت تمضى الساعات بقرب البحر على الكورنيش دون أن يشعر بالوقت ,التقى صديق من مرزق اخبره أن النتيجة قد أعلنت و انه قد نجح في امتحان الشهادة الإعدادية فقرر أن يعود إلى مرزق لقد تغيرت لديه كثيرا من الأفكار ازداد نهمه للقراء ازدادالتصاق با لاداعة ليعرف ما يحدث في الدنيا في تلك الفترة لم تكن هناك مدرسة ثانوية بمرزق إنما من يتحصل على الإعدادية عليه أن يذهب إلى الدراسة بثانوية سبها ولكن لاادرى لحسن الحظ أم لسوء الحظ فقد تقرر فتح سنة أولى ثانوي فا صبحت المدرسة إعدادية ثانوية
ثم فتح فصل ثانية ادبى و علمي فكان اختياره دون تردد أن يدرس القسم الادبى بعيدا عن الرياضيات وخاصتا إن مدرس الرياضيات خلاف معظم المواد كان ليبي و من مرزق وكان قد تخرج حديثا ,كنا ندرس إلى جانب الانجليزية اللغة الفرنسية وكان أستاذ المادة في السنة الأولى تونسي الجنسية ثم احضر لهم اساتذه من فرنسا في الصف الثاني و الثالث مر الصف الأول و الثاني بشكل اعتيادي تم أضيفت مادة التربية العسكرية و أصبح يرتدي زى عسكري في المدرسة ,هكد حتى ثم جمعهم في معسكر بأم الأرانب كانوا يتلقون به دورة تدربيه صيفية و تم إبلاغهم بالنتيجة وقد كان ناجحا وعاد إلى مرزق بعد انتها الدورة و هاهو ينتظر التنسيب الى احدى الكليات الجامعية( يتبع) ودمتم بسلام

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

القطارماقبل الاخير..؟

مند زمن بدأت اشعر بان الزمن أصبح سريعا يمر الأسبوع كيوم ربما بسبب وسائل الاتصال و الموصلات التي حولت العالم إلى ما يشبه القرية الواحدة و الوطن كأنه حي ,ولكن زمني بدء بطئ ممل فاليوم كأنه بسنة أو يزيد و السبب هو الشعور بالانتظار كأنك في محطة تنتظر قطار لا ياتى لمحطتك بينما ترى المسافرين الآخرين يهرولون جيئة و ذهبا فما أن تتعرف إلى احدهم حتى يصفر قطاره فيتركك وحيدا بالمحطة ,تصحوا و تنام وتمر الأيام ولاشى تبدل تدرك أن الجميع يبيعون الكذب ويقبضون الثمن هو الوقت .
إذا لنودع معا قطار 2010- في انتظار ممل لقطار 2011 الذي قد ياتى و نكو نوا قد غادرنا المحطة إلى حيث ألا عودة أو يجدنا مسمرين في أماكننا في انتظار ممل لشى لاادرى كنهه ربما شي يشبه الموت ياتى بغثة عموما لكل الدين و صلت قطارتهم ليستقلوها والذين هم في انتظار القطار الأخير (كل العام و انتم بخير ) لمشكلة في ألنت لم أتمكن من تحميل الصورة ودمتم بسلام

السبت، 4 ديسمبر 2010

مدرسة الراس 3


بقي زمن طويل يتشمس و يتطلع إلى مرزق من كل الاتجاهات لقد كانت مرزق مكشوفة أمامه الشارع الطويل يشقها عن يمين الزوية وعن شمال النزلة ومن خلفه الكاف ,منظر مهيب لمدينة تضج بسكون غريب وحالة من الإحساس بالأمان تفتقده مرزق ألان ,
عندما قدر نهاية اليوم الدراسي بتكاسل هبط أدراج القلعة و غادر المكان شق شارع الحميدة حتى السوق انعطف يميننا حتى لا يلحظه جده ألدى لديه محل بقاله صغير أمامه نخلة سامقة عادتا ما يتفياء ضلالها مع بعض من كبار السن من أترابه يروى لهم معاركهم و انكساراتهم وترويع الفلاقة لهم و دخول الزاوي و حكمه لمرزق وعن مأساة حصار مرزق واوان الاستعمار و كيف كانت مرزق مدينة مسورة بها ثلاثة أبواب تفتح صباحا وتقفل مساء كأنها بوبه للزمن تدون نشاطها صفحة بصفحة و يوم بيوم ,(الباب الكبير) من الجهة الشرقية والباب البحري أو( باب الخير) من الشمال وباب (قمقم) من الغرب وعندما يدخل القاصد في ذلك الزمان من الباب الكبير فانه سيجد أمامه شارع (الحميدة )أو الشارع الطويل ويعرف أيضا بشارع الدندل وهو يقسم مرزق إلى شطرين إلى اليسار حي (الزوية) والى اليمين حي (النزلة ) وقد أحيطت مرزق بسور وقد ورد ذكره في معظم كتب الرحالة الذين زاروا مرزق ولا تزل بقايا هذا السور شاهدة عليه حتى القلعة غربا والتي كانت مقر لحكم دولة أولاد أمحمد التي حكمت بشكل مستقل فزان على أن تبعث بالخراج من نقود ورقيق وذهب إلى الحكومة المركزية في طرابلس ولقد حكموا فزان حكما وراثيا ديني الطابع فقد كان السلطان هو رأس الدولة يليه وزير مساعد ثم عدد من القضاة ويرئسهم كبير القضاة وكانت مرزق هي عاصمة فزان في داك الزمان ....*
انعطف باتجاه سوق النساء تم باتجاه جامع الذكر دخل توضئ صلى ركعتين و صعد إلى المئذنة ليرى الطلاب عائدون من المدرسة نزل الدرج مهرولا انتظر زملاؤه في الفصل سألهم عن ما حصل لزميلهم ألدى تم القبض عليه اخبروه بكل شي أخد من احدهم كراس الحساب و سجل على عجل عناوين الدروس التي درسوها في ألمود الأخرى فهده لا مشكلة له فيها بل هو دائما متفوق فيها إن عقدته الحساب و أستاذ الحساب لم ينسى التاريخ لكي يقنع أمه و أبيه انه قد دهب سجل التاريخ 20.3.1972 ,مسرعا نحو المنزل دخل المنزل متظاهرا بأنه قد عاد من المدرسة في انتظار أن يعود أبيه من العمل وينكشف كل شي بان تكون الإدارة قد أبلغت أبيه بغيابه أو يمضى ذاك اليوم بخير وغدا عندما يصل إلى الزاوية السنوسية قد يذهب إلى المدرسة لان حصة الحساب هي في أخر اليوم الدراسي أو نحوا داقرو مرة أخرى *يتبع*ودمتم في سلام

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

مدرسة الراس 2


خرج من المنزل وفكرتين تتجاذبان خطواته احدهما تشده باتجاه مدرسة الرأس والأخرى باتجاه داقرو وعندما أصبح محاذيا للزاوية السنوسية انعطف باتجاهها ذاهبا إلى الحنفية بجانب الزاوية وضع يديه تحت الماء باردا في البداية فتح الصنبور عن أخره وترك المياه تنساب باتجاه شجرة الكرنة التي نبتت لوحدها هناك وضع يده لكي يتأكد من إن الماء البارد جدا قد انتهاء بدء الماء دافئ شرب حتى امتلأت بطنه حتى تضلع وهو مدرك إن لا شراب حتى نهاية اليوم الدراسي انعطف خلف الزوية و خرج خارج السور باتجاه نخيل السبعة المتشابك تم من هناك إلى حيث رمال داقرو بعد البحيرة ,لقد كان خوفه من المدرسة ومن معلم الحساب خصوصا اكبر من خوفه من أمه و أبيه عند نهاية اليوم الدراسي و اكتشاف أمر غيابه ,اخرج عود ثقاب من جيبه و قشرة انتزعها من علبة كبريت "ليته كان كبريت من نوع الشمع فهو لا يحتاج إلى قشرة ليشتعل بل كان سيفعل كما على أغلفة المجلات هو يرى الكاوبوى يشعلون الثقاب أسفل احد يتهم بداء محاولة إشعال النار ولكن عيدان الكبريت تتفتت الواحد تلوا الأخر دون فائدة ,بقى معه عود ثقاب واحد دهب صوب النخلة انتزع قطعة من الليف فركها حتى أصبحت طرية مفتته تم حاول استكشاف اتجاه الريح أخد قليل من الرمال و نثرها تأكد من اتجاه الريح جثي على ركبتيه من داك الاتجاه لكي يقي عود الثقاب الهواء بجسده النحيل أشعل أخر عود ثقاب و بيد مرتعشة من البرد وضعه على قطعة الليف التي كانت كأنها مادة قابلة للاشتعال فشبت النار وضع عليها العيدان و القش ,وبداء الدف يسرى في يديه تم في أنحاء جسده ,التحق به ثلاثة من الهاربين من جحيم العصا جدبهم الدخان المتصاعد وفما هم يتحلقون حول النار سمعوا صوت سيارة تقترب من المكان وقبل أن يتبينوا الأمر انفتحت أبواب السيارة وقفز عدد من المدرسين و بدأت المطاردة في غابة النخيل مرورا بحي الزوية,افترقوا كلا أخد اتجاه احدهم وكان ضخم الجثة مقارنة بهم ,ويلقب بالبطة ثم القبض عليه و تم إعادته نحو المدرسة أم الآخرين فكلا دهب في اتجاه يبحث عن خلاصه هو ضل يجرى دون أن يلتفت ليعرف إن احد يجرى خلفه أم انه قد توقف ولكنه يحاول أن لا تلامس قدميه الأرض وهو يفكر في ألفلقه التي سوف تلهب قدميه لو تم الإمساك به ناهيك عن التشهير به أمام التلاميذ على انه هارب و تم القبض عليه في نخيل داقرو لدلك لابد من الفرار وضل يجرى حتى وصل باب الخير دخل من هناك باتجاه القلعة و المسجد العتيق والمبنى المجاور ألدى كان يستخدم ملعب لكرة القدم وجد جدار مهدم ارتمى خلفه وهو يكاد يغمى عليه من شدة الإرهاق وعدم القدرة على التنفس ضل زمن يلهث تتزاحم أنفاسه المتلاحقة ,بداء فاقد الإحساس في أطرفه و نجوم تتراقص أمام ناضريه و ضربات قلبه كأنها طبل لقبيلة افريقية تستنفر أبنائها لصد عدوا يهاجم مضاربها ,
تم بداء يشعر بالهدوء قليلا ويدرك أين هو فقد قطع حي الزوية بالكامل وهو ألان بالشريعة أخد بحذر يتأمل المكان اكتشف أثار سيارة حديثه قد دخلت للمكان ثم لتفت و رجعت من حيث أثث أدرك أنهم قد بحثوا عنهم في هذا المكان ادا هذا مكان امن فهم لن يعودوا إليه وهذا ما كان ضل هناك حتى نهاية اليوم دخل إلى الجامع العتيق تأمل في قبور السلاطين الأتراك تم دخل إلى داخل المسجد تأمل أقوسه ,صعد إلى المئذنة تم نحو القلعة (قلعة مرزق مئات الأسئلة من بناها ,من كان يسكنها هذا ما جعله يبحث ليعرف فما بعد إن هذه القلعة قد والتي تقع جنوب غرب مرزق وهى مقر السلطان محاطة بسور لحمايتها يضم في داخله المسجد العتيق بنيت القلعة في بداية القرن الخامس عشر الميلادي على ثلة وقد بناها أمحمد الفاسي احد سلاطين دولة أولاد أمحمد عندما اتخذوا مرزق عاصمة لدولتهم (1550م-1812م) والتي شملت كل منطقة فزان .تتميز القلعة بضخامتها و خاصة بمقاييس ذلك الزمان وهى أهم ما تبقى من مباني تاريخيه بمرزق كانت القلعة مكونة من ثلاثة طوابق من الطوب تعاقب عليها سلاطين دولة أولاد أمحمد حتى سيطرة العهد العثماني ألذي اتخذ القلعة مقر للقائمقام العثماني حتى عهد حليم بك ثم اتخذها الطليان مقر لجيوشهم الغازية حتى اكتمل بناء معسكرهم بمرزق . ولا تزال هده القلعة شامخة شاهدة على عصر غبر....*يتبع *