الأحد، 9 فبراير 2020

فضفضة 58@

شئنا أم أبينا هذا الواقع لابد من البحث عن صيغة للتعايش هذه الشعوب تعبت من حكم العسكر او حكم الفرد المطلق فخرجت من الحظيرة تبحث عن آفاق جديدة ترى فيها الخلاص مستلهمة من امم سبقتها و قطعت اشواط فى دروب المدنية والتبادل السلمى للسلطة وسيادة القانون (شئ يحقق لها ادميتها ويوانسنها) تكالبت عليها كل قوى الشر التي فقدت مصالحها وانتهزت الفرصة قوى الشر الاخرى التي كانت تتربص وتبحث عن فرصة للوثوب محاولة ان تملأ فراغ السلطة وتحالفت جميعها وتامرت كى تقنع الجموع ان لا حياة لها خارج هذه الحظائر وتعمل على اقناعها ان القادم غول وقدمت لها كل الامثلة المرعبة من قتل وسحل وتدمير لتعود الشعوب طائعة مختارة الى بيت الطاعة الذي غادرته بارادتها او تقفز على المشهد قوى الشر لتحكمك بالحديد والنار فعلى الشعوب المغلوبة على أمرها المطحونة فى لقمة عيشها وصحتها وامنها لابد لها من العودة الى الحظيرة او الانعتاق النهائي من ربقة قيد الذل والخوف بقفزة جريئة واحدة للامام للحاق بركب الأمثلة التى لايذكرها أحد عند الكلام على التغيير والذي هو سنة الله فى خلقه ودمتم بأمن وسلام@@@

الخميس، 6 فبراير 2020

فضفضة 57@

التاريخ كأحداث تتدفق فى شرايين الزمن،لا تقف على حال مند كينونتها الأولى واندفاعها نحو مصب الزمن الابدى ،لابد من فهمها واستيعاب حركتها لكى يمكن الافادة منها والتعامل مع حركتها حركتها الدؤبة الدائمة والتى ستجرف فى طريقها كل العوائق التى تتمثل فى عوامل الشد و التخلف والجهل ،ولن ترواح مكانها طويلا ان بلوغ أهدافها القصوى فى الاتساع عبر رقعة الجغرافية المكانية او الزمانية ،هو ايدان بانحلالها وتاكلها ما لم يتم الصيانة الدورية لها وادامتها واطالة عمرها ومدها باكسير الحياة وجعلها تتأقلم مع الواقع المستجد فى مختلف نواحى الحياة حتى تضمن بقائها وتجذرها واستمرارها ،او فإنها تذبل وتنطفئ وتضمحل وتنحسر وهو ما يفسر هذا الهياكل التى نمر بها ولا نرى أثر للحياة بها كأن لم تك شيئا مذكورا اصبحت رمز للموات وتصبح اشياء لا تصلح الا للدراسة التاريخ وأخذ العبرة منها @@@