الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

the lord is my light قصيده اعجبتنى



In the hour of death after this life s him
When the heart beats low .and the eyes grow dim .
And pain has exhausted every limb .
The loves of the lord shall turns in him.
When the will has forgotten the lifelong aim .
And the mind can only disgrace its fame.
When the last sigh is heaved and the last tear shed .
And the coffin is waiting beside the bed .
And the window and child forsake the dead.
The angel of the lord shall lift this dead.
For even purest delight may pall .
And power must fail and the pride must fall .
And the love of the dearest friend grow small .
But the glory of the lord is all in all...
R.D .Blackmore) )

رحلة فى بلد العجائب

رحله في بلد العجائب
حيثما وليت وجهك تصفعك المتناقضات ،قمامة تملى الشوارع أبار سوداء طافحة تجعل السير صعبا أو مستحيلا تنبعث في الأجواء رائحة عفنه تملؤك باالكائبة وا لحزن والاشمئزاز و شعور با العدمية والاقيمه
في هدا ألجوء يقع الكوخ ألدى يقطن فيه و أناس غير ودودين يحيطون به هم سكان الحي كلآ يلهث خلف سرابه تصوره له أحلامه انه حقيقة في رأس كل فردا عوالم تضج با الصخب و الانكسارات المتوالية وأيام تمضى رتيبة في انتظار ممل لشى يبدو انه لن يحدث مطلقا أصوات الرصاص والقتل من اجل لاشى أصبح شي مألوف المقبرة اعتادت على استقبال الموتى الدين قتلوا بطرق مختلفة هدا غريق ,وهدا برصاصه وداك بطعنة سكين وأخر بجرعة زائدة من خمرا اوهروين وأخر با الايدز أترون اى تقدم نحن فيه كل يوم قصة تروى وثمن رغيف الخبز ليست الدراهم ولكن صمتا مطبق على كل الجرائم (طبس عنها تخطا ك ) ورياح القبلي عاصفة محملة با الاثربه تهز أعجاز نخل خاوي يخرج دلك الكائن المستكين يضع صخرة إمام الكوخ تدور عينيه في محجرهما يتابع حركة الآخرين إمامه جيئة و ذهبا هكذا حتى أفول أخر ضوء تم يعود لوكره هكذا كل يوم .

الجمعة، 14 نوفمبر 2008

كابوس


أجرجر أقدامي واسمع رجع الخطى متجه
في ممر طويل يؤدي إلى حجرة للجلوس ألقيت بنفسي على أحد المقاعد في ركن الحجرة لقد أصبحت كيس من العظام في داخلي قلب يؤرقني ويقلق راحتي واحمل بين كتفي شبكة عنكبوتيه من الأفكار المتقاربة أصبحت "يأس حتى الخواء" أؤدي عمل روتيني رتيب بين جدران هذا المبني البارد تأكل مني الأيام والسنون أذوب وأدوي مع كل أصبع من الطباشير يلفظ أنفاسه بين أصابعي منذ ثمانية عشر عاما كنت في أوج شبابي عندما تخرجت في الجامعة ودخلت لهذا المبنى مليء بالآمال والحيوية اقترب أحد الزملاء "رشاد" كررها مررا عندها أفقت من شرودي الطويل ماذا بك؟ أجبت لاشيء تهربت أصر رشاد إني أعرفك أفتح قلبك تحدث ، أنا كمن يسبح عكس تيار جارف رغم المجهود المضني أحسن أنني في نفسي المكان أو ربما تراجعت وبشيء من الحماسة أجاب الزميل أنه هذا الكابوس الأسود الذي يحيل الربيع برغم وروده إلى صحراء قاحلة والسماء برغم الصحو تبدو مكفهرة ملبدة بالغيوم إنه يا صديقي يحيل الجنة نار تلظى دع عنك اليأس وانفض عنك غبار التردد وحلق من جديد إن أصعب شيء علي الإنسان إعادة يوم رحل من حياته أو إيقاف عقارب الساعة ومنعها من الدوران أو وقف انصرام أيام وسنين العمر إن للزمن دورته وللحياة نهايتها وتذكر هذا الحديث " اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا" واعلم أن يدا المنون تتربص بك وكذلك أذرع الحياة مفتوحة فحلق مادمت قادرا على التحليق وأصدح مادمت قادرا على الغناء قبل أن يوهن الدهر أجنحتك ويصبح الغناء مستحيل لم أعده بشيء لكني أحاول ثم سأحاول ودمتم بسلام .

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

كلمات متناثره

كلمات متناثرة
في هداة الليل ولحظات الصفاء والتجلى اكتب عن افكار راودتنى طويلا واشعر أنى خارج دائرة الزمن التي ترسمها الساعة على معصمي
واسمع للصمت صوتا عذب رقيق احلق في الكون الرحب لم يعد للأشياء نفس المذاق تتزاحم الصور وتتداخل الأفكار في راسي وآلاف الرؤى إمام ناظري ابحث عن ومضة بريق ولكن ليس هناك سوى الظلام و الصمت الرهيب
تتكسر أمواج الأفكار على شطان الورق كما تتحطم الآمال على صخرة الزمن ويبهت لونها اغو ص في الداخل في عمق الأعماق لا اجد سوى الألم أبحر بقارب هرم ممزق الشراع لكن لااجد الميناء عبثا القي بالمرساة ولكن رياح الو حده تزحزح المركب
وفى رحلة السباحة الابديه من لحظة التكوين حتى صرخة الميلاد وحشرجات الموت البطى وصوت يصدر من اعماقى تتعالى ضربات الساعة ليمر الزمن ثقيل كئب قاتم تم يتلون الأفق بالفضة وصياح الديكة .......

الأحد، 2 نوفمبر 2008

منافد الروح

منافذ الروح
أبحت عن إيقاعات ملئات جوانب روحي علها تجد في قوالب جديدة تتشبث بكل عروق الماضىلاتزدريه ولكنها لا تكبل با النكوص إن حنين دائما يشدني إلى الخلف كلما راودني شوقا للإقلاع فهل لزما إن أتلظى بين هجير الماضي وتوق الاتى عبر دروب الشمس اشرع منافذ روحي للماضي ويضج راسي بصوت الريح تهسهس سعف النخيل و صوت المؤادن يجلجل في راسي وصراخ الأطفال وهم يلعبون الكره في حواري الزويه و زجر الفقيه في المحضرة و أزيز الأطفال يتمتمون أية الله كل ما أوغل في العمر تزداد الصورة وضوحا وتظل احلامى مشدودة إلى الزوية و النزلة والحميدة ورمال ونخيل وبحيرة داقروه ألان كل شي يسير بسرعة السلحفاة بينما أعمارنا تحث الخطى حثيثا نحو المقبرة أنى أحب الحياة ولكنى لا اكره الموت ولكن حسرة على ثواني و دقائق و ساعات وأيام تصرمت كرمل من بين الأصابع وإحساس بانا قد خسرنا معركة الحياة بالضربة القاضية وإنا سيزيف احمل صخرتي و ارتحل عبر دروب خوفي والامى اقطع الكرة الارضيه اصرخ ياربى متى الخلاص واردد قول الشاعر العراقي مظفر النواب يا طير البرق تأخرت فأنى أوشك
إن أغلق باب العمر ورائي .....أوشك إن اخلع من وسخ الأيام حدائي ودمتم بسلام