الثلاثاء، 9 يونيو 2020

فضفضة 63 كلام فى اللغة @

يقال ان خير الكلام ماقل ودل فقد سبق اصحاب المثل الزمان لأن الاقلال فى عدد الكلمات مطلوب،وخاصتا فى الوسائل التى تحدد لك عدد الكلمات والدلالة علم قائم بداته يحرص ان يجعلك باقل الكلماتواكترها تكثيفا توصل ماتريد لتصبح الكلمة ليست حروفا جامدة انما حروفا تحمل شحنتك العاطفية كما تريده وحسب المجال الذى تتحدث فيه لتداخل العلوم فى اللغة فلغة القانون الجافة الغير قابلة للتاويل والتى تحاول الافلات من شياطين التفاصيل بين الاسطر ليست كلغة المحبين التى تحمل جميل المشاعر لوصف احاسيسهم ولغة الحقيقة التى ترفض التلون لتبدو للمستمع ناصعة لتوصل الحقيقة وتحرك فيه كوامن الانسانية وهكذا لان كما يقال لكل مقال مقام ولكل مقام مقال فما يصح على خشبة المسرح ليس كخطبة امام الجامع وليس ككلام رجال السياسة التى تتلون حسب المواقف وهكذا تضل اللغة كائن حى ياكل ويشرب معنا وينمو بقدر اعتنائنا به ويضمحل وينحو نحو الموات اذا ما اهمل وعلت ارفف مكتباتنا الغبار والمكتبة هنا ايضا
تطورت بتطور الوقت فرب جهاز صغير يحمل الاف الكتب فى شتئ العلوم تضيق بها ارفف المكتبات فطور نفسك وجارى الزمان وخد بكل جديد مفيد والى الملتقى دمتم بامن وسلام @@@

هواجس 1

السؤال الان هل برقة ستتخلى عن حفتر ،ام انه لايزال فرس الرهان لذيها؟ ويليه هل اقتنع حفتر ان دخول طرابلس بالقوة من المستحيلات ؟ ايضا اذا تمسكت به برقة بارادتها او بسطوته عليها ما الذى يرضى غروره وهو الذى كان قريب من ازدراد الكعكة كلها وايضا ما هو الحجم الذى سيعطيه له الآخرون ؟و هل الغرب الليبي سيقبل به؟ اذا قبلوا به ماهو الحجم من الكيكة الذى يرضى به ؟ وفى حالة رفضه من برقة ومن الغرب طبعا هنا نهاية حفتر واذا حدث هذا من البديل الذى ستقدمه برقة هل هو عقيلة صالح كاكبر قائد برلمانى مدعوم قبليا ؟؟ ايضا موقف انصار النظام السابق هل لازال يمثل لهم حصان طرودة الذى سيوصلهم لااهدفهم او سيبحثون عن طروادة جديد ام ان حروب صغيرة ستندلع وزلازل فى مناطق الصراع كلا على حدة كى يحدث توازن مناطقى قبل وكم سياخد (فجر ليبيا 2 فى كل ليبيا ) والسناريو الافضل هو لو يفكر الليبين صح كل مناطق النفود تجلس تقتسم كعكتها الصغيرة تم تتقدم لتطالب بحصتها فى الكيكية الكبيرة وماحد يقولى وطنية ودينية وشرع الله وطنيتكم ودينكم وشرعكم هى مصالحكم كل هذا الغثاء اللى على السطح والوطنييين فعلا هم الاغلبية الصامتة التى لاحول لها ولا قوة وهى المقموعة والتى تعيش على الكفاف هكذا بدء لى المشهد ونحن على اعتاب ليلة القدر من العام 1441ه الموافق 20 5-2020م طبعا هذا تفكير بصوات عالى وهذه هواجسى اخشى ان تتحقق كما تحققت جل هواجسى ومخاوفى من قبل 2011م ومابعده بخصوص مرزق و ليبيا برمتها @@@