
نعم إن دم الإنسان البرى يضل يطارد قاتليه حتى النهاية وكان هذا شعار المظاهرات وشعار اهالى ضحايا سجن ابوسليم وشهداء ليبيا ابتدأ من السابع من ابريل و قرابينه التي كانت تقدم كل عام على مدبح الحرية شهداء كل المحاولات لإسقاط النظام شهداء الجبهة الوطنية لانقاد ليبيا مرورا باوغندة ثم تشاد الجرح الغائر في خاصرة الوطن الليبي ألدى لايزل مفقودية و جثامين و اشلاء ضحاياه تصرخ صباح مساء .
شهداء ابوسليم الدين لم تعرف حتى مقابرهم 1200 شهيد تقريا سحقوا فى ظرف ساعات ثم جات الثورة وراينا كم العنف و التنكيل لم يشفع لدى الطغمة الحاكمة شى من الدين ولا الأخلاق ولا العرف ولا الإنسانية إنما سحق بلا رحمة لدلك كانت النتيجة كما رأينا و المشهد الأخير من نهاية القذافى فقط يكفى كدرس في أخلاق الاستبداد والتعامل مع الشعوب وان الظلم لايدوم وان دام دمر وان العدل يدوم وان دام عَمر فان دم المظلوم يصرخ دائما اللهم انتقم لي من قاتلي والله اعدل من أن لا يجب دعوة مظلوم أو أم تكلي أو طفل يتيم أو أرملة تبكى أو ايدى كانت ترفع لعجائز كل سبت في مدينة بنغازي تدعوا و تطلب القصاص من قاتلي أبنائها للشهداء الرحمة والمجد و الخلود لليبيا هذا غيض من فيض ونتمنى من الله أن يعم الأمن و السلام ربوع ليبيا الغالية وان يكون الوفاء لدماء الشهداء ببنا دولة الحق و العدل و المساواة
(وفعلا إن دولة الظلم ساعة و دولة الحق حتى قيام الساعة )فلينتبه كل الدين هم ألان في الكفة الراجحة أن لاشى يدوم سوى من له الدوام الدائم دائما رب السموات والأرض وعنده يلتقي الخصوم ويكون القصاص العادل دمتم في امن و سلام