الجمعة، 23 أبريل 2010


الركل ابتداء من الكرة تركلها وتعود إليك ,ولكن عندما تخطى القدم لتركل الزميل عنها يخرج الركل عن مقتضى الحال ,ويصبح الكرت الأصفر وربما الأحمر حسب جهة الركل فالركل من الخلف يستوجب البطاقة الحمراء دون تردد ولكن ماذا عن الركل إلى أعلى هذا ليس بالأقدام وإنما بالاستغناء والإعفاء عندما يصبح اللاعب عبً على مدربه أو يخرج عن خطة اللعب أو تنخفض لياقته فيقل أحيانا أذبه أو يخرج عن النص المرسوم فيركل وبحساب ما قدمه للفريق من خدمة وإخلاص وأحينا من نفاق وتزلف فانه يركل إلى أعلى ويبقى كا تلك المعلقة ,ليست بالزوجة ولا با المطلقة, لا ترتفع في السماء ولا تنزل إلى الأرض لتقلها .
إن سياسة الركل إلى أعلى لكي يبقى المركول في الفراغ فربما يسمح له بان يبتسم و يشير بيديه(wave and smile (ابتهاجا ,أو يؤتى به ليقص شريط في حفل ولكن كما يقول المثل لايحل ولا يربط فهو مركول .
أحينا اللاعب يصاب بالغرور عندما تصفق له الجموع فيسكر بخمر الشهرة و يأخذه الجنون فياتى بالبدع والفنون كا الكد ب و السرقة واخذ الرشوة ,وبعض الألفاظ و الإشارات ألنابيه فلا يجد الحكم ألدى هو وحده سيد الساحة ,والدي يفعل ما يريد إلا أن يركله بالكرت الأحمر على فكرة "الركل إلى أعلى سياسة معروفة تتخذ لتخلص من الأشخاص غير المرغوب بهم و إبعادهم عن مراكز صنع القرار و وضعهم في مناصب شرفية ويف أند سمايل ".
وفى زمن سيطرة فكر و ثقافة كرة القدم على كل شي وفى بلاد "الواك الواك "وهى تشبه بلاد ألواق ألواق فكل شي ممكن و جائز ابتداء من الركل إلى الصفع إلى الألفاظ النابية وحتى الإشارات النابية انه عالم يفكر بقدميه ....و دمتم بسلام

الجمعة، 16 أبريل 2010

عندما تخون الايام....


أصبحت الأسرة الليبية تعانى العديد من المشاكل الاجتماعية والتي تتعقد يوما بعد يوم ,وتزداد بالتراكم بمضي السنون تفاقما ,فما أصبح للااسف المجتمع كا مؤسسات ودولة تتخلى عن مسؤوليتها وكأن مشاكل أفرادها تعنى هؤلا الأفراد أنفسهم ولأتعود بالضرر على كامل المجتمع ألدى هو حصيلة هؤلا الأفراد .
إن هذه المشاكل لو تركت فأنها كا كرة الثلج التي تكبر في طريق تدحرجها لكي تجرف معها سلام وامن و طمأنينة المجتمع ويصبح حين ذاك من الصعب علاج هذه المشاكل ودلك لان عنصر الزمن يعد من أهم العناصر في هذه المشاكل ,فما يعتبر الليبيون إن ارخص سلعة هي الوقت ,تم ياتى بعدها الإنسان .
سأتناول الإشارة بشكل عابر لبعض هذه المشاكل :إن أولى هذه المشاكل هو التسرب الدراسي لقد أصبح ملفت للنظر أن تجد في المنزل أبناء تركوا مقاعد الدراسة في المراحل المختلفة ابتدائي , اعدادى ,ثانوي ,وحتى جامعي ,والمشكلة تكون اعقد كلما كانت في المراحل الأولى من التعليم الااساسى لأنها سوف تخرج لك جيل امى جاهل بمعنى الكلمة عالة على المجتمع لن يجد فرصة عمل إلا في أعمال في ادني السلم الوظيفي (اعرف قد يقول قائل أين هي الأعمال حتى حاملي الشهائد ألان لم يجدو فرصة للعمل هذا صحيح ولكن إمكانية توفر الفرصة تزداد كلما كان التعليم أعلى ونوعية التخصص ولو بعد حين )بينما فرصة الامى ضئيلة جدا أو معدومة وهذا الكلام مبنى على مشاهدات من الواقع وليس على ضرب من التخمين ...
المشكلة الأخرى وهى تأخر سن الزواج وأنا جالس بمكاني حاولت أن أقوم بجرده بسيطة:وجدت انه لا يخلو منزل من عدد من النساء العفيفات اللواتي يتألمن في صبر , وشباب يضغط عليه نداء الحياة فما هو عاجز عن إيجاد السبيل للخروج من هذا الواقع ,والمشكلة في الحالتين هو عجز الأسرة عن تقديم اى حلول ,في حالة الدراسة تجد أولياء الأمور قد فقدوا السيطرة تماما على أبنائهم فما في الثانية ليست لديهم المقدرة المادية للمساعدة,ثم
البطالة دلك الغول ألدى يلتهم طموحات الشباب ,ويحولهم أكياس خاوية الامن اليأس ,وفقدان الأمل , وبدلك يتحولون إلى صيد سهل لمروجي الجريمة و الفساد وصيد سهل لتجار السموم و المخدرات ...؟
لابد من دراسة هذه الظواهر والعمل على وضع حلول ناجعة طويلة الأمد ليست حلول أنية تلفيقية تدير الأزمة و تعمل على تسكينها .
لدلك يا ليت أن تهتم الجهات المنوط بها رعاية الشباب ,وان يتم إنشاء روابط أهلية تعمل على مساعدة الأسر , وان يكون هناك استشاريون يساعدون الأسر دون انتظار أن تأتى هذه الأسر و تطلب المساعدة , ونحن نعرف إن في مجتمعنا نجد صعوبة في التعبير عن مشاكلنا التي لا حصر لها (ملاحظة قد تكون بعيدة عن الموضوع من حيث الشكل و لكنها تصب في نفس المضمون كلنا نحب كرة القدم ولكن يجب أن تضل في إطار الأخلاق فادا انحرفت فإنها تتحول إلى معول هدم فالأخلاق أولا ولكرة في المقام الثاني , تم المهارة فلاعب بدون أخلاق يجب أن يشطب ولا يحظى باى تكريم أو تمثيل و ارتداء الغلالة الوطنية (وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت * فأن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا. ...ودمتم في سلام

الخميس، 8 أبريل 2010

كلمات من نور.....


قال صلى الله عليه و سلم أتدرون ماحق الجار :إن استعان أعنته ,وان استقراضك أقرضته , وان افتقر جدت عليه , وان مرض عدته , وان مات تبعت جنازته , وان أصابه خيرا هناته , وان أصابته مصيبة عزيته , ولا تستطيل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بادنه ,وإذا اشتريت فاكهة فأهد له وان لم تفعل فادخلها سرا ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده ,ولا توأده بقتار قدرك (اى رائحة طعامك)إلا أن تغرف له منها ,
أتدرون ما حق الجار و ألدى نفسي بيده لايبلغ حق الجار إلا من رحمه الله .صدقت يا اكرم خلق الله إنها وصفة لأتبقى لحسد أو بغض أو ضغينة أو كراهية في قلب اى جارا لجاره لوتبع هذا الحديث لم اركز كثيرا على الحديث من حيث هو صحيح أم ضعيف أم غير دلك ولكنى ركزت على المعاني العظيمة التي يجملها وتركت لخيالي العنان لأحلق عالياً ,ماذا لو طبقنا هذا الحديث أو حتى جزء منه كيف سيكون الحال في المجتمع ألدى هذا ديدنه .
أن تحب لجارك ما تحب لنفسك وهو يبادلك بالمثل لا يؤذيك بقتا قدره حتى وان لم يغرف لك منه غرفة ,فما بالك بالأشياء الأخرى.
مثلا مياه الآبار السوداء أو القمامة التي يكومها أمام منزله تنبعث منها الروائح وتحمل الأمراض له ولك و للآاخرين أو من ( ساوك بنفسه فما ظلمك ) وهو عذرا إنسان تربى في الوساخة .
لو طبقنا هذا الحديث فقط في حياتنا لتحولت أحيائنا و مدننا إلى جنان على الأرض قريب منى يسكن إنسان لديه سيارة اقرب برميل لكب القمامة يبعد مسافة 150مترا تقريبا ولكنه يكوم القمامة أمام المنزل معتمدا على عمال النظافة فما يتأخر عمال النظافة عدت أيام وتعبث القطط بالقمامة ولكنه يمر خروجا و دخول إلى منزله دون أن يعيرها اى انتباه ,أليس (إماطة الأذى عن الطريق صدقه ) وهدا أيسر الأعمال .

لي قريب يسكن في نهاية شارع بصفين من المساكن ولكن ألدى يسكن المنزل الأول وهو الأكثر ارتفاع من جميع المساكن المشكلة ان المجارى بدلك المنزل دئما تسيل فى دلك الشارع وتمر من امام جميع تلك المنزل موزعة على اولك السكان هدية الجار النتنة وتخيلو المنظر ذباب و أمراض و روائح تزكم الأنوف بدلو معه كل المساعي الممكنة ولكنه يسوف ,واخيرا تفتق عقله دهنه لحل غاية فى البشاعة و قلة الادب وعدم احترم الجيرة وهو وضع مضخة على البيارة تم يقوم بنزفها ليلا تحت جنح الظلام لترمى تلك المياه المبتذلة خلف المساكن و كانه حل المشكلة .
أولا: لهم اجر الصبر على أذى هذا الجار و هو عليه إثم و دعوات كل أولئك السكان و الدين يستعملون الطريق راكبين و راجلين ,ثم أحينا يجد الإنسان صعوبة بان يتقدم بشكوة في جاره ,ولكن استغرب لما لا تتدخل الجهات ذات العلاقة تحديدا ( الحرس البلدي ) بمخالفة هذا الجار ألدى جار على جيرانه حتى وان لم يشتكى احد من الجيران ,اللهم اجعلنا من الدين يراعون حق الجار الدين هم في رحمة الله ,وعدرًا لطول الموضوع وكما يقال الجار قبل الدار وصدقوني الجيرة الطيبة تشترى بالمال ولكن ضريبة المدنية تجبر الناس على السكن حيث كان و مع من كان ويا ليت في زحمة عمليات البناء و التطوير تراعى هذه الجوانب الإنسانية الحساسة و التي لا يتم ادركها إلا عندما نفقدها و نفقد معها الجيران و الأهل و يجد الإنسان نفسه في غير محيطه كالسمكة أخرجت من البحر عنوة ودمتم فى سلام