الثلاثاء، 1 يوليو 2025
فضفضة 81 @القلعة والجامع العتيق بمروق
🏰 القلعة والجامع العتيق بمرزق
بناها: أولاد امحمد في أوائل القرن السادس عشر (حوالي عام 1500م)، عند استقرارهم في فزان وجعل مرزق عاصمتهم.
القلعة كانت مركز الحكم والإدارة والسيطرة على طرق القوافل الصحراوية.
تم تطويرها لاحقًا من قبل الدولة العثمانية في القرن السابع عشر عندما أصبحت مقرًا للوالي العثماني في فزان.
موقعها الاستراتيجي مكّنها من التحكم في تجارة الذهب والملح والرقيق عبر الصحراء.
---
🕌 الجامع العتيق والمنارة
بُني الجامع في نفس الفترة على يد أولاد امحمد، ملاصقًا للقلعة، وكان مركزًا دينيًا وقضائيًا.
يتميز بمئذنته المخروطية الشكل ذات القبة الخضراء، وتُعد من أبرز معالم العمارة الإسلامية الصحراوية.
مواد البناء: الطين، والجص، وسعف وجريد النخيل، بما يتلاءم مع بيئة فزان الصحراوية.
---
🏜️ القيمة التراثية
يشكل الموقع شاهدًا حيًا على عراقة مدينة مرزق ودورها المهم في التاريخ الليبي الصحراوي.
يحتاج الموقع إلى ترميم وحماية، لكنه لا يزال محتفظًا بهيبته ومكانته في ذاكرة السكان.ملاحظة الموضوعمعالج بالذكاءالاصطناعي@@@
فضفضة80 @ هل انتهى زمن الحريات؟
رغم أن الحرية المطلقة ليست ممكنة، كما أن الطغيان المطلق لا ينبغي أن يكون، إلا أن كليهما يُقاس بحدوده. فلا حرية تُجيز انتهاك حقوق الآخرين، ولا طغيان يجب أن يستمر دون رقيب أو محاسبة. لكن الواقع يشير إلى تراجع شامل وسريع في كل المساحات، خاصة في فضاء الحريات، الذي بدأ يضيق بشكل متسارع لا يكاد يتوقف.
المؤسف أن مكاسب الحريات الأساسية التي انتُزعت من قلب الطغيان، بدأت تُستباح بسهولة منذ أحداث 11 سبتمبر. فقد تحالفت وسائل الإعلام مع السلطة، وتم قمع كل صوت مخالف تحت ذريعة "محاربة الإرهاب"، وجرى تجاوز القوانين وكسر الأنظمة بقسوة مفرطة. وأصبح من يُوصَف بالإرهاب كمن يُهدَر دمه كما كانت تفعل القبائل في العصور الغابرة، دون محاكمة أو رحمة.
لقد شهدنا فظائع أبو غريب وغوانتنامو، وما يجري الآن في غزة وأوكرانيا، وغيرها من بؤر الألم الإنساني، حيث القمع أصبح أداة لكسر كل صحوة جديدة للضمير، خاصة تلك التي ولّدها انكشاف الحقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اليوم، تنهار روايات طالما فرضها اللوبي الصهيوني على الإعلام الغربي، وتنكشف حقيقة الكيان الصهيوني الغاصب، مما أحدث صدمة فكرية في الوعي الغربي، وأعاد طرح القضية الفلسطينية التي طُمست لعقود طويلة، كقضية مركزية في ميزان العدالة الإنسانية.
أما العالم العربي والإسلامي، فمع الأسف، لم يعد حتى في مرتبة التابع، بل تراجع إلى حالة من العجز لا تستحق حتى الشفقة. ومع ذلك، يبقى في الأفق شعاع أمل، يتمثل في مقاومة الشعب الفلسطيني، الذي يضرب أروع الأمثلة في الصبر والثبات والتضحية.
ما يحدث الآن يعيد تشكيل خريطة العالم، ولكن بلغة الحديد والنار، وبلون دماء الشهداء. ولله الأمر من قبل ومن بعد
فضفضة 79 @
> مرزق... زهرة صابرة في صحراء مترامية،
تعانق الريح بحنين، وتقاوم الجدب بكرامة.
بين أزقتها ضحكاتٌ تختبئ خلف الأبواب،
ودموعٌ تطهر الأرواح عند العتبات.
مرزق... مدينة يغزلها الصبر،
وتحيكها الذكريات خيوطًا من نور.
قلوب أهلها سراج لا ينطفئ،
يضيء عتمة الأيام، ويهمس:
هنا مرزق... هنا الحياة.
الثلاثاء، 11 مارس 2025
فضفضة 78 @@@
"الشارع الطويل"**
كان الشارع الطويل،و المعروف محليًا بـ"الدندل او لحميدة"، شريان الحياة في مدينة مرزق القديمة. يمتد هذا الشارع من مدخل الباب الكبير حتى باب الشريعة، حيث يقع المدخل المؤدي إلى القلعة والجامع العتيق. لطالما كان هذا الشارع بمثابة القلب النابض لمرزق، حيث كانت الحياة تبدأ مع بزوغ الفجر وتخفت تدريجيًا بعد صلاة العشاء.
في الماضي، كان الشارع يعج بالحركة والنشاط، حيث كانت الأصوات المتنوعة للبائعين والبائعات تملأ الأجواء، إلى جانب أصوات محلات الحدادة وحركة الإبل والأغنام. لكن مع مرور الوقت، تغيرت الأمور. تم إلغاء التجارة بحجة أنها شكل من أشكال الاستغلال، مما أثر سلبًا على حيوية الشارع. ومع افتتاح السوق الشعبي، عادت بعض الحياة إليه، لكنها لم تكن كما كانت من قبل.
مع ظهور المساكن الحديثة وتراجع أهمية السوق، فقد الشارع طابعه الحيوي تدريجيًا. بدأت أصوات الباعة تخفت، واختفت حركة الإبل والأغنام، وأخذت الحياة تتلاشى من مفاصل الشارع. تحولت مرزق إلى أحياء أخرى، تاركة الشارع الطويل خلفها كذكرى لحياة كانت في يوم من الأيام نابضة بالحيوية.
لقد كان هذا الشارع رمزًا للحياة اليومية في مرزق، حيث كانت تبدأ مع شروق الشمس وتنتهي مع غروبها. لكن مع تغير الزمن، أخذت الحياة تتشتت في أرجاء المدينة، تاركة الشارع الطويل وحيدًا، كشاهد صامت على حقبة مضت.
فضفضة 77@@@
فضفضة( 77 )--
"عندما نضع القانون، يجب أن نضع في اعتبارنا الغاية الأساسية منه: حماية المجتمع وصون العدل. القانون ليس مجرد كلمات تُكتب على ورق، بل هو أداة لتنظيم الحياة وضمان الأمن والاستقرار. ولكن ماذا يحدث عندما تصبح القوانين فضفاضة، غير محددة المعالم، وكأنها تُترك للاجتهادات الشخصية أو المصالح الضيقة؟
القانون الفضفاض هو قانون بلا هوية، قانون لا يعرف من يحميه ولا من يعاقبه. كيف يمكن أن نضع قانونًا بالتوافق مع من يفترض أن يحاسبه؟ كيف نجلس مع المجرم لنضع قانونًا يحكم أفعاله؟ هذا تناقض بحد ذاته. القانون يجب أن يكون صارمًا وواضحًا، يعكس مصلحة المجتمع ككل، وليس مصلحة فئة معينة أو فرد بعينه.
عندما نضع القانون، يجب أن نسأل أنفسنا: من هو صاحب المصلحة الحقيقي هنا؟ هل هو اللص الذي ينتهك حقوق الآخرين، أم المجتمع الذي يسعى لمكافحة اللصوصية وحماية أفراده؟ القانون الذي يُكتب ليرضي الجميع، في النهاية لن يرضي أحدًا. بل سيفقد هيبته ويصبح مجرد نص عاجز عن تحقيق العدالة.
لذلك، يجب أن نحرص على أن تكون القوانين صارمة وواضحة، تعكس قيم المجتمع وتحمي مصالحه، دون أن تترك مجالًا للتلاعب أو التأويل. لأن القانون الذي لا يحمي المجتمع، ليس قانونًا يستحق الاسم."
الثلاثاء، 21 يناير 2025
فضفضة 76 نعمة النسيان @@@
أقف حائر امام اسم ابحث عنه او عنوان فيتفلت منى واحار احيان فى كيف أراد على شىء سبب لى شىء من الضيق او تصرف قاسى تجاه تصرف سمج او سماع كلام لايليق ولكن سرعا مايمسح من الذاكرة ويتفلت فاحمد الله على نعمة النسيان التى تصاحب الكبر فى السن لانى اذرك الان كم كنت اتضايق من هكذا مواقف وتضل عالقة بدهنى لفترة ليست بالقصيرة وخاصتا عندما تلتقى أشخاص بعينهم ام الان فا خاصية الديليت تعمل اولا باول فلله الحمد فى الاول والاخر والظاهر والباطن ودمتم بأمن وسلام @@@
الجمعة، 17 يناير 2025
فضفضة 75 لعبة توم و جيري
لعبة القط والفار كانت القطط والفئران مالوفة جدا لذينا بحكم السكن فى المدينة القديمة حيث السكن على حافة غابات النخيل و الجردينة الملاصقة للبيت و وجود الأغنام والدجاج فى اخر المنزل لذلك كل خشاش الأرض كان يزورنا من عقارب وافاعى وعناكب وخنافس وكان الكلب اليف جدا وبحكم هذه العلاقة المتوزنة للبيئة المحيطة فكنا كثيرا ما نحضر حفلات القط والفار المتكررة عندما يصطاد القط الفار فهو لا يلتهمه مباشرة ولكنه يبدأ فى حفلة شبيهة بحفلات توم وجيرى فنحن كنا شهود عليها مباشرة دون كرتون فياتى القط عادتا والفار فى فمه ثم يطرحه ارضا يهرب الفار فيعاود التقاطه يعضه ثم يتركه يقلبه بين مخالبه يهرب الفار يعود القط التقاطه ويدحرجه برجليه ثم يقبض عليه باسنانه يحاول الفار البائس والياس الإفلات الا ان القط يقدفه عاليا ثم يلتقطه ويدحرجه بين قدميه ومخالبه
وهكذا تدوم هذه اللعبة التى لا توازن فيها تذكرك بمدى قدرة القوى فى اذلال واهانة الضعيف الذى لاحول له ولاقوة فى السجون والمعتقلات وقسوة الطغاة والمجرمين الطلقاء اذا تمكنوا من السلاح حيث لا رادع لهم كيف كانوا يتسلون بقتلاهم قبل الاجهاز عليهم عندما تسمعمهم يستهمون بين قتل الضحية وتركها اقتله والاخير يقول له اتركه وهكذا
حتى تسقط الضحية منهكة فيبدأ القط وليمته بان يزدرد الفار فى لقمة او لقمتين بعد ان شبع من اللعب والتسلية وارهاق الفار المسكين تلك كانت قصة القط والفار توم وجرى القوى والضعيف
@@@
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)