السبت، 25 سبتمبر 2010
نزيف القلم ....
مند أيام قليلة مضت مر العام الثالث على هذه المدونة ,شي ما بداخلي يقول لي (كفى) ولكن لقاء القراء و احساسى بأن احد ما في مكان ما يقرءا ما اكتب يشاطرني نفس الإحساس ,لااجله استمر لااجلكم جميعا , لااجلى كي لا انفجر سأستمر بالكتابة و الفضفضة .
أتمنى أن تكون كلماتي قد لامست فيكم شي ما أو حرضتكم على التفكير, اشكر كل من علق, وكل من مر من هنا ولم يترك اثر, كل من اتفق معي أو اختلف.
أحاول دائما أن أكون أنا اختار من كلماتي أصدقها لأطلقها عبر الفضاء الالكتروني إلا محدود ,فسلام لكم جميعا حيثما كنتم ومن كنتم ....
الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010
قد نلدغ من جحرا مرتين ...؟
قد يلدغ جاهل أو أحمق من جحرا مرتين ,عندما كنت في مرحلة الصبا تقريبا 15 عاما أو يزيد قليلا أو ينقص قليلا كنا نطارد العصافير باستخدام أدوات الصيد التي كنا نصنعها كا المضربة وهى تصنع من سعف النخيل و المعرجون الجاف و حبل ليقوم بدور النابض أو من التل وهى التي تعرف بالفرطيقه اعتقد إن كثيرا من الليبيين يعرفونها .
وكانت هناك غابة من النخيل تسمى السبعة وهى قريبة من منطقة الرأس القديمة وهى أقدم أحيا مرزق هجرت عندما غمرتها المياه و تحولت المنطقة إلى سباخ جزء منها منطقة داقرو وقريبا منها مقبرة الرأس التي لا تبعد كثيرا عن مدرسة الرأس التي تلقيت فيها تعليمي الابتدائي وذكرتها سابقا في إحدى التدوينات عموما تلك الغابة والتي لاادرى هل لا يزل نخيلها كتلك الأيام بذات النظارة و التشابك أم ذبل و شحب و مات كا أشياء كثيرة غيره ,كنا نذهب لكي نمسك بالعصافير لم اقل نصطاد لا أننا نبحث هناك عن العصافير الصغيرة و نأخذها من اكنانها .
وذات مساء وصلت إلى هناك صحبت مجموعة من الرفاق وهم خليط من سكان الزوية و النزلة وبدئنا نبحث عن أعشاش الطيور المسماة عندنا بالشيبة و الحمام البرنى عادتا عش الحمام يمكن أن تره دون عناء آم عش الطيور فيحتاج إلى أن تدخل يدك لتعرف مابدخله هل هي بيوض أم فرخ وهل هي كبيرة أم صغيرة وفما أدور حول إحدى النخلات رأيت عش صعدت إليه لم تكن النخلة بالطويلة ولا بالقصيرة وصلت العش لاكتشف إن العش يحتوى على أربعة فراخ و لكنها صغيرة تفحصتها وكان العصفور الأب و ألام تحومان حول النخلة و تصدران زقزقة أشبه بالولولة و الصراخ و الاستنجاد لانقاد فرخاها من هذا الكائن الباطش ,أعدت الفراخ الى داخل العش و نزلت .
بعد مضى عشرة أيام تقريبااوتزيد قليلا قدرت إنها كافية لكي أعود واجد العصافير قد كبرت و لا تستطيع الطيران لكي تغادر العش ,وصلت إلى بغيتي نظرت إلى أعلى وجدت العش في مكانه ولكن لا وجود للطائر الأب أو الأم فلم تحدث جلبة كالسابق بدأت اصعد النخلة وكلى ثقة على أن العصافير قد كبرت و صلت العش و فورا أدخلت يدي داخل العش لأقبض على العصافير قبل أن تفلت وفعلا قبضت على شي و لكنه ناعم الملمس لازالت حتى اللحظة أتذكر كم هو ناعم ,ولكنه بقوة انسحب من يدي واطل رأس الأفعى من العش أدركت ساعتها إن الذي بيدي أفعى تركتها و بدأت رحلة نزول سريعة و مرتبكة حتى منتصف النخلة تم قفزت و احمد الله إن تلك المنطقة كانت رملية ,كنت أتصبب عرقا باردا و جسمي كله يصطك ومن دلك اليوم لم أضع يدي في عش ولكنى ألان أقف أمام العش فهل ادخل يدي لكي اقبض على العصافير أم اننى لا أوتى من عشا مرتين ...و دمتم بسلام
الخميس، 9 سبتمبر 2010
تهنئة الى كل القراء...
الاثنين، 6 سبتمبر 2010
ليلة القدر..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)