الاثنين، 23 أبريل 2012
الضربة الاستباقية......
.إن ألف باء حل المشكلات للدين يتصدون لحل مشاكلنا وهى أكثر من الهم على القلب أن تكون لهم بعض الدراية بفن حل المشكلات من غير المعقول أن يذهب شخص لحل مشكلة ما مهما تكن صغيرة أو كبيرة دون أن يكون له الإمام مسبق بأسباب هذه المشاكل ومن ثم يبحث وفق آليات محددة في كيفية حل هذه المشكلة ,بتسلسل منطقي وإيجاد الصيغ و الطرائق و محاولة تطبيق النظريات العلمية في حل المشكلات (مثلا نظرية ربطة العنق ,أو نظرية التحليل الرباعي ,وغيرها الكثير )
لحل اى مشكلة لابد من جمع البيانات حول المشكلة ومعرفة تشعباتها ,ومعرفة أسبابها طرح أكثر من حل للمشكلة و يمكن في ذلك استخدام( العصف الدهنى )للحصول على اكبر كم من الحلول ثم إيجاد البدائل التي تصلح لحل المشكلة بنفس الطريقة للحصول على عدد من البدائل ,
البحث دائما عن الحل الأمثل و ليس الأسهل ,أخيرا لابد من متابعة الحل و العمل على تطبيقه و تقييم ما تم انجازه وتقويم وتصويب الأخطاء الناجمة عن التطبيق والتي عادتا لاتدكر إذا ما اشبعة كل العناصر السابقة و اخدت حقها من الدراسة و الاهتمام و الجدية في التطبيق (كما يمكن أن تجزأ الأهداف الرئيسة إلى أهدف فرعية تسهل من عملية الحل و الوصول إلى الهدف النهائي (هذا من الفيل أدنه )حل المشكلات علم يدرس ومن حسن حظ ليبيا إن الأستاذ محمود جبريل احد اكبر اساتدة هذه العلوم لماذا لايستشار ويؤتى الاساتده المحترمين من هم أمثاله وان تصنع خلية أزمة تطرح عليها كل مشاكلنا تصنف المشاكل حسب أولوياتها و خطورتها و يسترشد على الأقل المجلس و الحكومة بالنتائج على الأقل أن نتوقع و نخطط للحل قبل انفجار المشكلة وحتى لا تتحول الحكومة إلى مطافي يطارد الحرائق بل يمنع اشتعالها ,على اقل تقدير يكون هناك ملف مسبق معد يتم الاسترشاد به لمعرفة جذور المشاكل ,وأسباب اشتعالها ألان
ولكم فيما يحدث عبرة يا أولى الألباب..دمتم في أسرابكم امنين وحفظ الله ليبيا من كل مكروه ....
الصورة للعقيد ونيس كريم ابوخمادة فى مرزق اخدت عن صفخته بالفيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق