الأحد، 12 أكتوبر 2014
@ام الرزق@1@
كان هذا حلمها مند سنين ينمو ويكبر ويشيخ ولكن لا يتحقق
كانت هذه الجدران تاكل ايامها دقيقة بدقيقة فما يمتص رحيق الحياة منها وهى صاعدة هذه الدرجات الخمسة فى المنزل الذى تقيم فيه يقع فى احد اطراف حى الحرية هكذا يسمى الحى فى تناقض عجيب وتنافر بين المفهوم والماصدق فهو ابعد مايكون عن مفهوم الحرية فالسياسة السجون تئن بالمسجونين والقبور تشهد على من تجراء ونطق بكلمة لاترضىهم او تشتم منها رائحة الحرية
فما هى تصعد الدرج حانت منها التفاتة غير معتادة لمحة ابن الجيرن عرفته مد كان طفل وكانت تلعب به وتدلله وتحلم يوما ان يكون لها مثله هو الان يفتح الباب لينزل ابنه البكر واخته الصغيرة فما تترجل زوجته من الباب الاخر للسيارة وبطنها يسبقها دلالات على قرب قدوم المولود الثالت خطت الخطوة الاخيرة داخل المنزل
الذى كان يضج بصخب الحياة ولكن الجميع رحلوا ليبنوا لهم اعشاشا جديدة فما رحل الاب رحلته الاخيرة الى مقبرة البلدة مند 5سنوات مضت ولحقت به امها بعد ذلك بعام مخلفة لها فراغ لايمكن وصفه او تصوره احست ساعتها انها كبئر عميق اجوف جف مائه ولم ولن يرد اليه احد
ضلت الايام تجرجر بعضها والسنوات وهى كما هى تدوى بين جدرن وسقف بيت بارد لاحياة فيه ولاضجيج كل محاولاتها بات بالفشل بان تبحث عن وليف ولكن لافائدة كل من تلتقيه يغادر على عجل اما يكون كاصغر اخوتها او كوالدها كان لها من الاخوة 4ومن الاخوات 3 كلهم ما ان تنموا اجنحته حتى يبنى عشه ويطير الا هى ضلت الايام تعاكسها دائما لم يبنى العش ولم يمر الوليف كم حلمت به على حصانه الابيض يطل ليخطفها مستعدة ان ترضى بكل شروطه ان تتنازل عن كثير او كل احلامها ولكن كل ذلك ذهب ادراج الرياح@@@
السبت، 4 أكتوبر 2014
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)