الأربعاء، 31 مارس 2021
فضفضة 70@مرزق
موجع صبحك
حين لاتجد من تلقى
إليه ببوح صباحك خير
ولا تشم ضوع ورود
قرنفلة متفتحة توا
ولا يصلك سرب فراشات
من غيم الوجد السابح
فى بحر شرينيك
موجع يومك الخالى
من نافذة مشرعة
على الأزرق المترع بالنور
تشقه مئذنة العتيق
تعانق سماء الماضى
المعتق فى النفس
مؤلم ان تسافر هداهدك
وتعود برسائلها لان
بلقيس قد أوصدت كل نوافذها
يحاصرك الوجع على سماء
خاوية من سحب بيضاء
محملة بـ بروق الخير
تبحث عن شعلة امل
لتشرق مزن تعطر الأرض
وتنبت سنابل قمحك بعد
الجدب وتزهر تلك
الوردة المنسية في سفر
التاريخ الموشئ بالون القاني
لتهب كل جموع الرأس زاحفة
صوب المدينة معلنة قيامة
العودة وعودة الروح
لجسد ظل يئن طويلا
ويرتفع الاادن وتزغرد نسوة
بان مولود بكر قد جاء
وقوافل القوم وصلت تحمل
بشارة قميص يوسف
المقدود من دبرا
لترد البصر لكل
العميان وتعلن
تلكم مرزق
تلكم مرزق
قد قامت عنقاء
تعانق عنقاء
الجمعة، 5 مارس 2021
فضفضة 69@سفح نص جديد 2
بين ظاهر النص وباطنه نلتقى على سفح نص جديد ،يأخذ
بالقارئ من تلابيبه ليشده من أول الكلام حتى آخر نقطة على السطر
تكتب وتولى النص عناية فائقة بعد ان يكون قد اختمر فى ذهنك ،محاولا فى صراع
مستميت ان لا تسمح للفكرة او الكلمات او للصورة او الدلالة ان تسرقك فى اى
اتجاه ،سوى نصك الذي فى ذهنك ،محاولا تناسي كل المعوقات :من التفكير فى متلقى
النص الى ،سيف الرقيب البتار ،ومع ذلك، يضل النص رهين تفكير القارئ والأرضية المشتركة التى تربطك به ،ان كانت معرفية او مواقفية ،او هي وليدة النص ،فمنهم من يأخذ بظاهر النص
ولا يبحث عن اى قيمة اخرى ،تشده الكلمات المسبوكة ،فيسرع فى القراءة للوصول الى الخاتمة.
ولكن تجد القارئ الذي يقرأ بعينيه وعقله ،والأرضية المشتركة ليغوص فى باطن النص ويدور
بين سطور النص، محاولا معرفة مرامى الكاتب من النص الى جانب فكرته التي يكونها عن النص .لكل اؤلك يكتب الكاتب نصه محاولا دائما جر الجميع الى باطن النص ،وبين سطوره،
لكى تكتمل الصورة ،و نحلق معا عبر سفح نص جديد. دمتم بامن وسلام @@@
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)