الجمعة، 27 مارس 2009

القدس عروس عروبتكم



مادا لو كان للعرب دولة عظمى وقوية كا امريكا ويملكون القادفات العملاقة و حاملات الطائرات و الصوريخ الدكية وطائرت الشبح
و من دون طيار والاقمار الصناعية وعملة قوية مسيطره وفوق دلك القدرة على التخطيط و اسرئيل تدبح فى الفلسطنين واللبنانيون
وتحتل الارض السورية وتغتصب الاقصى وكل ماحاول العرب ان يستخدمون مايسمى بالشرعية الدولية تقف امريكا بكل استهتار مستخدمتا الفتو لتصفع به وجه العرب الجميل ..
هل كان العرب يستطيعون ان يقودوا العالم ورئهم صفا واحدا فى حملة ضد الارهاب فى العالم ويستعيدون حقوقهم وارضهم ومقدساتهم ؟
ام ا ن العالم سيجد لاسرئيل من الحجج و الدرئع ما يقصى به الامم المتحدة التى تسخر الان لضرب افغنستان بحجة الارهاب بينما تدمر العراق من خارج الشرعية بحجة النووى ..فى الوقت الدى لم يستطيع بان كيمون ان يقول لاسرئيل صباح الخير وهى تدك غزة باالمسموح و المحرم والدكى والغبى من الاسلحة المهداة لاطفال غزة من ابناء المستوطنين ..
ان هدا العالم كان على درجة من السوء لاتطاق تجعل الفلسطينى والعربى والمسلم يتحول الى قنبلة فى وجه قاتليه ومشرديه وحماتهم ولكنه قد يصبح اسواء ادا ما ضربت ايران او السودان لان الشر ارتداء عباة البراءه والدئب تحول الى حمل وديع يقود الناس نحو هاوية سحيقة .فحتى لو ازيلت افغنستان من الوجود وليس اسامة بن لادن فقط فان العالم لن يكون اكثر امن ولن يبراء من سقمه بل ان دول كثيره قد تتحول الى افغنستان اخرى وملايين الناس قد يتحولون الى بن لادن وتشى وغاندى ...
ان النفاق السياسى والتزلف للاقوى لن يحل المشكلة وانما مواجهة الحقيقة والتزامها مهما كانت مرارتها ومهما تكن كلفتها هو ا لدى ينقد العالم مما هو فيه ان العالم ينظر بعين واحدة هى العين الاسرئيلية فئماان يجبر على النظر باالعين الاخرى او ان تفقئ هده العين لكى يصاب باالعمى الكامل ويظل يدور مكانه كا ثور الساقية ان فلسطين هى قضية العرب العادله ولو كره الصهاينة .

ليست هناك تعليقات: