الأحد، 26 أبريل 2009

الاقصى اس القضية

مسكنات ومهدئات وحتى مخدرات كمريض يعاني من مرض عضال يعالج بهده الوصفات. ان ما تقوم به الدول العربية العربية وخاصة ماتسمى بدول الإعتدال وهي في الحقيقة الإستسلام هي إدارة للأزمة ومحاولة الخروج منها بأقل الخسائر إنطلاقا من أن السياسة هي فن الممكن فيما القضية في العمق تتفاعل وتمضي نحو هدفها الاسمى. إن الحركة الصهيونية بفلسطين ماضية في فرض أمر واقع وتعمل على تجذيره كل يوم حتى تزرع اليأس في قلوب كل المؤمنين بقضية فلسطين وإمكانية تحريرها وطرد هؤلاء الغاصبين. في الحقيقة منذ عام 48 وتأسيس الكيان الصهيوني لم يحدث عبر تاريخه القصير إذا جاز التعبير لأن التاريخ سفر عظيم حتى الامبراطوريات العظيمة دالت ثم زالت ولم تبقي فى هذا السفر غير أسطر أو صفحات. فإن كيان عمره خمسون سنة لايعد شيء في حياة الناس. ولكن لابد لهذه الأمة من قطع كل سبل تنفس وتغذية هذا الحمل الحرام داخل رحم الأمة العربية لابد من قطع حبله السري لابد من العمل على استراتيجية بعيدة المدى لا تدخلنا في حروب قد نخسرها ولكن لاتفرض علينا سلام مذل كالذي نراه الأن. إن ما يسمى بمبادرة السلام وغيرها من المبادرات والرحلات المكوكية للمبعوثين الامريكان الى الارض المحتلة كلها لم تستطع حتى إزاحة (محسوم واحد) أليس هكذا يسمى بالعبري (الحاجز)؟. إن البديل لهذا السلام المزعوم ليس ضروري ان يكون الحرب وإنما هو ثبات على المبادئ وعدم إعطاء حق لمن لايستحق. ثم أليس المسجد الأقصى ثالث الحرمين ومسرى الرسول وهو يخص كل المسلمين وهو لب القضية واس الصراع

ليست هناك تعليقات: