الأربعاء، 6 مايو 2009

ومن احياها فكأنما احيا الناس جمبعا


بعد مضى 31 عاما من اجراء عملية الزرع انتقل الى الرفيق الااعلى الحاج عبدالله ادم حاملا فى احشائه كلية اخيه عبد السلام ادم بعد ان منحته تلك العملية حياة طبيعية بعيدة عن المشاكل مثل الغسيل و المضاعفات التى قد تنتج عنه.
فا فى العام 1973 مرض الشقيق الاكبر لهده العائلة عبدالله ونتجة لضعف الامكانات الطبية دالك الوقت لم يتم تشخيص الحالة و احيلة الى بريطانيا وهناك تم تشخيص الحالة بانها فشل كلوى و يحتاج الى غسيل و الحل الامثل بعملية نقل كلية ابلغت العائلة بدالك فى مرزق فما كان من الاخ عبدالسلام وقد كان يبلغ من العمر 21عاما يعمل عسكرى با القوات الخاصة ويبدو ان طبيعة العمل كان لها دور فى اقدمه على تلبية نداء واجبه نحو اخيه تقدم بطلب لجهة العمل وجاته الموافقة وسافر الى لندن بقى با المستشفى لمدة شهر تقريبا لااجراء الفحوص الازمة والتى ربما لاتاخد كل هدا الوقت الان واجريت له العملية وبقى با المستشفى لمدة اسبوعان فما امضى اخيه مدة شهر ثم عادو الى ليبياوقد اخبرنى عبدالسلام انه قبل اجراء العملية و بعدهها قد اتصلت بهم الصحافة البريطانية .
عبدالسلام الان متزوج وهو اب ل7ابناء 4من الدكور و3من الاناث وهوبصحة جيدة لم يشكو اى شى له علاقة با العملية او الحياة بكلية واحدة وقد عاد الى سابق عمله باالقوات المسلحة ومارس الرياضة قدم و جرى فقد عاش حياة عادية جدا ولم يشعر ولم يحس بشى غير عادى .ان هده التجربة برهان حى على نجاح هده العمليات فى دالك الوقت فمابالك با هده الايام وخاصة بعد تمكن اطبئنا من تشخيص و اجراء هده العمليات با الداخل و ما لعمليات الغسيل من مخاطر ناتجة عن انتقال و انتشار امراض مثل الداء الكبدى و مرض الايدز وغيرها من المخاطر و المضاعفات .
ان الحل الامثل هو التبرع و خاصة فى اطار العائلات و الاقارب حيث لا بيع و لا استغلال وانما عمل لوجه الله الكريم .وقد ابلغنى عبدالسلام بان الكثير من الناس كانو ياتون اليه للسؤال عن العملية و اثارها من بنغازى و طرابلس والجبل الغربى وقد شجعهم على الاقدم على التبرع وكان شاهد صادق على نجاح هدا النوع من الجراحات .
ومن دكرياته انه عندما عاد الى مرزق بصحبة اخيه ثم احضارهم فى طائرة صغيرة وقد تم استقبالهم من اهالى المنطقة بالحضرة هده تجربة عبدالسلام باختصار شديد اتمنى ان لا يكون مخل فى دالك الوقت كان عمرى 13سنه لازلت ادكر تسؤلى هل لاانسان ان يعيش بكلية وحدة واين تزرع الكلية ولكن نظرة بسيطة على جهاز اللغسيل الكلوى والكلية لنرى قدرة الله فى انفسناو فى الافاق علنا نتدكر او نعتبر دمتم مكللينا بتاج الصحة واطال الله فى عمر عبد السلام و اتمنى ان يكرم هدا الرجل لنبله و شهامته ..

هناك 4 تعليقات:

غيداء يقول...

نشكر الله أن يضع في طريقنا الصالحين ليساعدوننا على مساعدة الآخرين

رشاد احيي فيك هذه الروح الرائعة

وهناك مسابقة لأفضل 3 تدوينات سوف تُقام في نهاية الأسبوع القادم

rashad يقول...

الاخت غيدا نحن الدين نشكرك على هده الروح الوطنية تعجز الكلمات ان تفيكم حقكم تحياتى لكل الفريق العامل معكى ودمتم لهدا الوطن رشاد

غير معرف يقول...

البقاء لله وحده
ببالغ الاسئ قرات خبر وفاه الحاج عبد الله ادم سائلا الباري عزوجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه والصبر والسلوان لاولاده الاخ ابراهيم صاحب الخلق في التعامل مع زبائنه في محل بيع المواد الغذائيه الذي هو جزء من بيتهم والاخ محمد الذي عملت معه عن قرب اذ كان يعمل في استعلامات مستشفي مرزق العام والاخ الاستاذ ناجي الذي كان يعلم الاولاد القران الكريم واحكام التلاوه في المسجد في العطله الصيفيه ومنهم ولدي حسين وكرار واتذكر انني في نهايه احد المواسم الصيفيه للتلاوه وعلي عاده لنا من العراق بعثت اليه بيد ابني مبلغا من المال بظرف مغلق لكن لم يقبل اخذه وقال له ان عملي خالصا لوجه الله ومنه الاجر فهل هناك صدقه جاريه افضل من هذا
والسلام عليكم
محمد علي

rashad يقول...

د محمد على نعم لقد توفى الحاج عبدالله مند حوالى 4 او 5 سنوات ابنائه الدين دكرثهم انهم بخير و عافية الشيخ ناجى لازال يعلم القران وبصلى با الناس فى المسجد حفظ الله ابنائك وماهى اخبارهم لقد حاولت ارسال رسائل الكترونية ولكن لم اتمكن راجع بربدك على القوقل شكرا وكرر الزيارة اخوك رشاد من مرزق