السبت، 17 أكتوبر 2009
على هامش التاريخ
حقيقة و ليس وهم هنا كان يباع البشر, عبيد وإماء من يدفع يشترى إنسان كرمه رب العالمين خلقهم من تراب أبوهم ادم و أمهم حواء, ومن هنا كان يسرق البشر أيضا وهم صغار يباعون في أسواق أخر. كانت تشن الغارات ويسرق الأطفال من أطراف البلدة خارج السور و يذهب بهم إلى بلما , وكأوار, تشاد , والنيجر ,ومالي .يباعون بابخس الأسعار منهم من عاد ليروى حكاياته ومنهم من لم يعد عبر الأزمان هذه الصحراء كانت و لازالت تأكل و تبتلع الناس .
عائلات كانت تعيش على تجارة الرقيق ,كان يدفع الذهب و العبيد والإماء للباب العالي كي يرضى ليضل هنا أولئك يحكمون و عندما صدر قرار الغا الرق فقد ضلت تمارس تلك التجارة المقيتة سرا مما اضطرا بريطانيا بان تنشى قنصلية لها بمرزق مكانها حتى اللحظة معلوم ولكن حتى دالك القنصل تعامل سرا مع بعض التجار مقابل دراهم بخس معدودات .
ولكن مع زيادة الوعي وحرص الدول على تطبيق قرار إلغاء الرق لم يعد له سوق ولكن للعبودية ألف لون و لون و التاريخ قد يعيد نفسه ودمتم بسلام.. (الصورة لمرزق رسم الرحالة الالمانى هنرت بارش وهى لشارع الحميدة من فوق مبنى القنصلية الانجليزية).
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 8 تعليقات:
كانت التجارة منتشرة ايضا في ليبيا والمنفيون اعتبرهم رقيق ذهبوا ليعملوا هناك ، لكنهم لم يوفقوا وحصلت المشاكل ،
الحمدلله الذي خلصنا من هذه التجارة غير الانسانية ،
ومن حكم الله ، ان جعل عتق العبد كفارة لمعظم الامور ،
حرية الانسان كنز عظيم واشكر صاحب التدوينة علي موضوعه المختصر والمميز
اشكر لك تعليقك ومرورك الاخBagi
السلام عليكم
هل تصدق اخ رشيد بأن تجارة الرقيق لازالت موجودة حتي اليوم في موريتانيا رغم صدور قوانين كثيرة لمكافحتها.احييك علي طرحك لهذا الموضوع
رشاد في يومي الأول في أقليم الباسك،ولجت الشبكة لتفقد حال موقع اتحاد المدونين الليبين ووجدت الزملاء الأعزاء قد نقلو تدوينتك المميزة هنا، لم يهنأ لي بال لأترك تعليقا هنا،تميزت بكتابة مختصرة ومفيدة وتفي بالغرض وابتعدت عن كثرة السطور بلا معنى وهذا مايجذبني لمدونتك،،،
صديقي سلامي للجنوب وأهل الجنوب
الاخ العراب شكرا لمرورك و تعليقك
الاخت غيداء شكرا لااهتمامك و اتمنى لك اقامة طيبة هناك و عود محمود لاارض الوطن
من ابشع انواع الرق ( بيع الاطفال ) وبالذات لغرض الجنس خاصة في الدول الاوروبية ... نتمنى ان لا يعود الينا اي نوع من انواع الرق .
تحياتي
وتحياتى اخى اليكم و انا ايضا اتمنى دللك لك كل الشكر لمرورك و تعليقك
إرسال تعليق