الخميس، 3 ديسمبر 2009

ياليته كان حلم....


أشياء فى حياة المرء يتمنى ان لو كانت حلما ,أتذكر احد المرات صحوة من النوم فزعا على حلم ونحيبي يمزق سكون الليل البهيم ,تم سرعا ماتحول الأمر الى رقص على قدم واحدة فرحا ,احمد الله انه حلم .
عموما فى حياتنا أشياء يتمنى الوحد منا إنها لو كانت حلم وليس حقيقة لابد ان لكل واحد منا شي ما تمنى ان لو كان حلما .
ولكن مشاريع البنية التحتية بمرزق هى من اثأر هواجسي و حرك شجوني فالشركة التونسية التى اختير لها مرزق لتكون مسرحا تمارس فيه عملها وقد كان . وبدأت الشركة العمل وقد ابدا الناس بمرزق تفهما يذكر لهم فيشكر برغم الضرر ألدى وقع على كثير منهم و ما نتج عن كشف أخطاء لتجاوزات من جهات عامة ياتى في قمتها التخطيط العمراني ,
ولكن ما لوحظ فى الأيام الماضية هو توقف و انسحاب آليات الشركة وتمركزها بالمعسكر خارج منطقة مرزق على طريق مرزق غدوة وتوقف العمل وساد الصمت ولكن المصيبة التى تمنيت ان أكون احلم هو هذا الدمار ألدى تركته الشركة فقد قامت الشركة و بسرعة بتدمير و جرف ماتبقى من طرق معبدة و حولتها إلى طرق ترابية مليئة بالحفر جعلت مرزق تعج بشبورة من الغبار عالقة فى الجو مادمت هناك حركة للسيارات على هذه الطرق والكابوس المرعب الدى يدور فى خلد كل أبناء مرزق ولمعرفتهم السابقة بان معظم المشاريع تنفد منها المرحلة الأولى تم تنام الى ماشاء الله لها ان تنام (هل هذه الشركة ستكمل انجاز مشاريعها كما هو مخطط لها ام وهنا تكون الكارثه انها قد تنسحب ولا تعود ؟؟) ثم نضع هذا التساؤل بيد من يعنيهم الأمر لماذا تترك الشعبية دون أمين لها مند رحيل الأمين السابق و ألدى كلف بأمانة الموارد بأمانة مؤتمر الشعب العام حتى متى تترك الشعبية هكذا؟؟؟؟؟
عموما لن أقص عليكم قصة كابوس الكوابيس ألدى كل يوم عندما استيقظ أقول ياليته كان حلما ياليت؟؟؟.

هناك تعليقان (2):

elekomm - إليكــم يقول...

نحن أيضا نعاني من هذه الكوابيس الذي اتمنى ان يبتهي بسرعة ونرى مدن وقرى ليبيا أفضل مما هو عليه الان , لان هذه المناظر لا تسر لا عدوي ولا حبيب.

تحياتي~ ~ ~ ~

rashad يقول...

شكرا اخى ونتمنى دالك فعلا تحياتى