الاثنين، 25 يناير 2010
القدس عروس عروبتكم ...2
ان الكتابة فى الشأن الفلسطيني يتطلب شي من الإسهاب لدلك أتحاشى الكتابة فيه , وشى أخر سأتركه حتى النهاية , ولكن تصريح الرئيس الامريكى بأنه بالغ فى قدرة أمريكا على احدث خرق فى قضية سلام الشرق الأوسط جعلنى افكر بصوت مسموع.بدا دى بدا ان الصراع فى القضية الفلسطينية يختلف جذريا عن الصراع المصري الاردنى الاسرائيلى فلا اتفاقية كا كامب ديفيد ولا اتفاق كا وأدى عربه يمكن ان يحل الصراع الفلسطيني ,يمكن لمثل هكد حلول ان تحل مشكلة الجولان السوري او تعيد قرية الغجر للبنان اذا وافقت هذه الدول ان تسهر لتحمى حدود اسرئيل .
ولكنى أضع أمامكم هذا التساؤل هل أمريكا تريد حل الصراع كما يأمل الفلسطينيون و العرب وهل تستطيع حتى لو أرادت ؟؟ الإجابة هي (لالالا) ان أمريكا لاترغب ولاتريد لان ببساطة اسرئيل لن توافق على هذا الحل ,تم هل الأمر عاجل و ملح اى الحل بالنسبة لاامريكا الإجابة(نعم) وخاصة بعد 11/9 أصبح الأمر ملح جدا من ناحية لاْمنها و من ناحية أخرى لكسب مؤيدين لها فى حربها على ما تسميه (الإرهاب) ولكن المشكلة هنا أيضا تكمن فى معالجة الأعراض وترك العلة الحقيقية لاْن دلك قد يخدم مصالح عدد من اللوبيات الصهيونية المسيطرة على مفاصل السياسة و الاقتصاد و الإعلام الامريكى وفى مقدمتها اللوبي الصهيوني
(وربما تكلفة الحل لااى حزب امريكى يتطلع للبقاء فى البيت الابيض او يطمع فى الوصول اليه)
ان أمريكا تحتاج الى تعديل موقفها من القضية الفلسطينية وهذا بالضبط ما تامله العرب و خاصة بدخول ( اوبما) للمكتب البيضاوي ,ولكن للااسف ان الموقف الامريكى ضل جامدا حيال القضية الفلسطينية الا اذا اعتبرنا ان وعد الرئيس السابق بوش بحل الدولتين هذا تعديل فى الموقف الامريكى والدي لايساوى الحبر الدى كتب به فى عالم السياسة انما هو للاستهلاك فقط و الحصول على مكاسب رخيصة مقابل غزو العراق ,فما ضل الموقف الامريكى جامد و متطرف بل و متشدد حيال الفلسطنين بينما يقترب و أحيانا اذا تحرك فهو يتجه باتجاه التطابق و تبنى وجهة النظر الاسرئيلية .
تم هل امريكا يمكن ان تفى بتعهدتها ونحن نسمع مطالبات العرب و السلطة الفلسطينية بضمانات من امريكا وهى لحفظ ماء الوجه ألدى أريق وهم اكثر من يعرف ان امريكا قد تتنصل منها كما تتنصل من عملائها....
ايضا يبدو ان لا تًفهم امريكى و بادرتها المتعاقبة للموقف العربى و البعد الاسلامى و الشعبى للقضية الفلسطينية و تاريخ الصراع الطويل و الوثائق و الحقائق التاريخية.
ولكن امريكا تنظر فقط و تاخد بالحقائق الواقعية على الارض وهى حقائق صهيونية فرضتها اسرئيل بالقوة مند 50سنة فقط (فى هد الشان يضن كثيرا من العرب المعتدلون ان اوباما قد يعدل فى الموقف الامريكى قليلا بحكم انفتاحه على التاريخ ولكن هذا لن يحدث حتى برغم انفتاحه على التاريخ و الجغرافيا ايضا و انه بداء خطابه ( بالسلام عليكم)الدى و جهه من مصر للمسلمين.
فى الختام أتمنى ان يعول العرب على قدراتهم و جمع كل اورق التفاوض و باختصار (كل الابعاد العربية و الإسلامية تم غصن الزيتون و البندقية) والتى قد يكون لها الكلمة الفصل لان اسرئيل لا تفهم الا لغة القوة .
و اخيرا بحساب المصالح الربح و الخسارة التي هى دين الغرب كله ماذا سيخسر الامريكى اذا انحاز الى العرب و ماذا سيربح اذا ضل على موقفه يحمى اسرئيل و يوفر لها الغطا و يمدها بإكسير الحياة لتبقى ترسم كل يوم واقع جديد لصالحها فما يخسر الفلسطنين و العرب و المسلمين كل يوم من رصيد قوتهم على التفاوض و فرض الحل الدى يريدون فمن لاات الخرطوم الثلاث الى النعم و بالثلاث اخشى من الاستسلام و بالثلاث شى محزن يمل القلب بالحسرة هذا التشردم و القدرة على اجتراح المشاكل فما بيننا و إيجاد الاعدا وفتح المعارك الدنكوشوتية بينما العدو الحقيقى يتربص بالجميع و يعيش أزهى أيامه و هذا سبب اخر لعدم الكتابة فى الموضوع الفلسطيني ودمتم بسلام وعذرا للإطالة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم
في اعتقادي اخي رشاد لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل على استعداد لإعطاء شئ للشعب الفلسطيني المشتت جغرافيا وسياسياً ... ما يحتاجه الفلسطينيين هو عمق عربي اسلامي قوي آنذاك ستعطي اسرائيل ما نريد اما الان لا ، فلا الطرق السياسية ولا القوي العسكرية ( التي تعتبر الان نوع من أنواع الدفاع عن النفي ليس الا) تنفع مع اسرائيل لاخذ منها ما نريد ، عندما تصفي دول المنطقة حساباتها مع بعضها سيأتي بعد ذلك دور اسرائيل .
لكِ الله يا فلسطين
اخى اليكم شكرا على التعليق واشركك وجهة النظر
إرسال تعليق