الثلاثاء، 16 فبراير 2010
لم يعد فى الكون سر....
السير في الزمن إلى الوراء هو ضرب من الخيال العلمي الجميل و قصة تايم ماشين تحاكى هكد شي ولكن البعض لايحب السير في الزمن إلا إلى الوراء فافى زمن الروبوت و الصورايخ الذكية و النانو و السموات المفتوحة فقمر النايل سات يحمل أكثر من 600 قناة مرئية اعرف اغلبها للتسلية و غير جاد بل ربما هابط و بعضها يسوق لثقافة الانفتاح و الاستهلاك و الميوعة , و ألنت ما أن تضغط على السيد غوغل حتى يعطيك ملايين الاختيارات المطلوبة و غير المطلوبة المرغوب فيه و غير المرغوب فيه يحار أولياء الأمور كيف يدفعون عن أبنائهم غوائل هذا العصر الغشوم ألدى لم يترك شاردة ولا واردة إلا أتى على ذكرها وتفصيلها فلم يعد في الكون سر .
لدلك الحصانة هي أن تثقف أبنائك و تعمل على ترتيب أفكارهم و تنشئتهم و تعليمهم و أن تقوى و تنبث أركان العقيدة الإسلامية لديهم و الباقي إن لأبنائنا رب يحميهم .
ولكن سياسة الحجب و المنع و الدس بداعي التربية و الحرص و منع المعلومة سوف يأتي بنتائج عكسية فكل ممنوع مرغوب وعندما تمنع الوصول إلى شي ما فأن الشك سوف يراود الجميع و سوف لن تعوزهم الوسيلة في الوصول لدك الشى الممنوع .
في هذا العالم لابد من أن نفكر بعقلية العصر ألدى نحن فيه وكل من يحاول أن يكون هو الأستاذ و يمارس سياسة أبوية على المجتمع ,أقول إن الأبناء ألان تفوقوا على أبائهم و أصبحنا في كثيرا من الأشياء نلجاء لأبنائنا كي نسبر أغوار هذا العالم الرقمي انه عصر يعيش الأبناء ...... و هؤلا هم أبناؤنا خلقوا لزمان غير زماننا و نصيحتي هي صاحب ابنك تكسبه ودمتم بسلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان خير ما تعلمه لابنك هو المصداقية بحيث تكون له في كلمتك ثقة كاملة و لتزرع فيه ذلك يجب ان تتحرى الصدق مع و تجعله يخوض بعض التجارب في ذلك
مثلا ... ان يطلب منك شيئا ... ايا كان حلوى لعبة الذهاب الي مكان ما ... فحاول ان تقول له انه ليس وقتها الان ... وربما يسألك يقول متى وقتها فرد عليه بان وقتها حينما يأتي وقتها فكل شيء بوقت و كل شيء في وقته جميل جدا ... ولا تنسى ذلك ... و بعد فترة ما احضر له ما طلب دونما ذكر منه ... و اعطه له وقل له هذا هو وقتها ... و عليك ان تختار الوقت المناسب الذي فيه سيشعر ابنك بانه فعلا حصل على الشيء في وقته و في الوقت المناسب
وان كررت ذلك فسترى كيف ان ابنك اصبح يثق في كلمتك بشكل اعمى ... ومارس تلك الطريقة لكي يستفيد هو من المعلومات التي ستعطيها له و سيحاج بها الاخرين لانه اخذها من مصدر موثوق به عن تجربه وهو انت ...
اذا وصلت معه الى هذه الدرجة ... فانه سيمكنك اغلاق بعض المحطات و اذا سألك اخبره لماذا ... اخبره كانك تتحدث الى رجل كبير و قل له لماذا و سيصدقك و سيعرف ان هناك الخير و الشر ... و ستزرع فيه تلك الروح التي ترغب في ان تكون فيك و في ابنك ...
اما بالنسبة للمقياس الكبير ,,, فان حماية الجميع تعود مسئوليتها على من يعلمون اكثر ممن لا يعلمون ... وكذا حدث في عهد سيدنا عمر بن الخطاب ...
حينما اعطى رجلا مالا و قال له لا تبقى في المدينة وسافر و السبب ان ذاك الرجل كان وسيما وقد سمع سيدنا عمر احدى النساء مفتونة به ... ووجد انه فعلا فتنة على الاخرين فاعطاه مالا و ارسله ...
شكرا لك اخي
خالص تحياتي
شكرا اخى ابومدين على المرور و الافكار
تحياتى
إرسال تعليق