الخميس، 4 مارس 2010
ضاق الصدر و انعقد اللسان.....
أحيانا و كتعبير عن الغصة يقال أن العبارة تضيق عن حمل المعنى ولكن في الحقيقة العبارة لا تضيق ولكن الصدر يضيق و ينعقد اللسان لتجد نفسك عاجز عن أن تقول شي لان الكلمات لاتسعفك لتعبر عن هول المأساة ولكن الغريب دائما يضل يلازمك هذا السؤل يقض مضجعك (هل من المعقول أن لاارى إلا أنا أن لاافهم إلا أنا هل هذا غرور و نرجسيه عندما تعرض الراى على الآخرين تجد كثيرون يحملون نفس الفكرة و لكن لماذا الدين يتصدرون و يتولون أمرك و يحملون الأمانة التي عجزت عن حملها الجبال و أشفقنا منها و حملها هذا الظلوم الجهول و لكنه لم يرعاها حق رعايتها الايدرك هؤلا الايشعرون بما نشعر به لقد بات الإنسان الليبي كئيب حزين متجهم الوجه مكدود يئن مما يحمل يكاد لايلقى السلام إلا غصبا وإذا سلم فبدون نفس مجاملة فقط
يذهبون إلى العمل مكرهين هذا ادا ذهبوا يخشون المرض حتى لايجدون أنفسهم تحت رحمة مسالخ لأترحم الامن له واسطة أو كتف سمين أو معرفة , أو أن تبيع كل شي لكي تهرع مكرها إلى تونس أو الأردن أو مصر تبحث عن علاج ( كان متوفر هنا حتى عهد قريب ) .
و التلاميذ و الطلاب يذهبون إلى مدرسهم و جامعاتهم كأنهم يساقون إلى بيت الغولة فتلاميذ الابتدئى لايطربهم الاجرس أخر النهار لكي يفروا من هذه السجون الابتدائية طلبة الجامعات فمن مشاكل الدراسة المتنوعة إلى ما يسمى با مساكن الطلاب التي تشبه علب السردين وطعام لاينفع لشى فما بالك بطالب مطلوب منه أن يتعلم و يبدع أو على اقل تقدير أن ينجح .
لقد أصبحنا حبيسي هذه الغولة التي تتحكم في دورتنا الدموية تجعلنا خائفين نرغب في الانزواء نخاف الكلام و التعبير كلا ينتظر الأخر أن يتكلم أن يتحرك عندما تطارد الأخطاء تجد نفسك و حيدا وسط صحراء من الفساد لتشعر بالعجز تم التراجع و الانزواء ,أذا خرجت فغول الفساد سيأكلك ممنوعون بأمر الغول القابع فينا انه الغول ثالث المستحيلات ولكنه عندنا موجود ومن له رأى أخر فل يقل للبوة في الصورة عينك تلمع ....ودمتم في امن و سلام..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق