الاثنين، 7 يونيو 2010
أغنية السوان الاخيرة..؟
بالأمس ضبطت نفسي وأنا احلم ,إنها أحلام اليقظة التي تعتبر أهم ما يميز فترة المراهقة وقد مررنا بها كثيرا و بنينا قصورا في الهواء انهارت لهبوب أول نسائم الواقع ولكن مع ازدياد النضج و وضوح الرؤية ,ومعرفة أن لاشى في الحياة يقدم هكد,إنما تؤخذ الدنيا غلابة فبدأت هذه الأحلام في الانحسار ليحل محلها التفكير المنطقي المبنى على المقدمات والنتائج وتوقع ما يمكن تحقيقه من أهداف ولكن يقال إن هناك مرحلة مراهقة متأخرة ,ولكنى اعتقد بل اجزم اننى قد تجاوزتها دون أن احلم بأشياء يكذب الواقع إمكانية حدوتها ,لدلك كنت اكبث احلامى كلما أبداء في حلم أفيق سريعا حتى لااوغل في الأوهام ,وأقول لنفسي : يانفسى انتبهي هذا هو الواقع أمامك فانظري أين الحلم من الواقع ياترى ؟. ولكن عودتي للحلم هذه الأيام ربما أحلام "السوان سونق"swan song "كناية عن أغنية السوان الأخيرة "أنى أتعطش لربيع قادم أجنحة أطير بها محلقا عاليا في دنيا جميلة بعيدا عن صخور الواقع التي لأترحم من يرتطم بها تدك عظامه وتبعثر أحلامه ,فهل للحلم في حياتنا مكان "اغنية السوان الاخيرة هى اسطورة ان هذا الطائر عندما تقترب نهايته فأنه يغنى اغنية اخيرة رائعة لاجعلها الله اخر أغانينا و أمانينا...".....دمتم في رعاية الله.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
أنا اتفق معك ان الإنسان يجب ان يكون واقعيا حتى في أحلامه خصوصا في السن التي اشرت إليها لأن إدراك ذلك في سن متأخرة سيترتب عليه سلبيات كثيرة أخطرها عيش الإنسان في معزل عن مجتمعه في معزل عن واقعه، عن جيله و لكن التساؤل هو كيف للإنسان ان يجمع بين طموحه (حلمه) و واقعه؟! فإن مال لكفة الأحلام انعزل و قيل عنه أنه مراهق غير واقعي و ان مال لكفة الواقع و رضخ له كان سلبيا قاصر الرؤية غير ذو منفعة غير قادر على التغيير
شكرا لك مرة اخرى على طرحك
الاخ احمد بعد السلام اعتقد ان التوازن مطلوب واشياء كثيرة تبداء بحلم جميل يداعب الخيال ولكن لابد من معرفة القدرة و امكانية التحقيق ولكن تظل هناك احلام كبرى نتمنى ان تتحقق وليس دلك على الله ببعيد .اخوك رشاد
إرسال تعليق