الخميس، 21 أكتوبر 2010
ساودبه...
انه هناك يا لهى أين اذهب؟ ولكن من حكُمه في مصيري هكذا انه طويل مفتول العضلات ,أما أنا فكيس من العظام هو قريبي صلة القرابة أعطته الشرعية وحفنة من أعوام سبقني بها في القدوم على هذه الدنيا ,ولكن هذه المرة قد افلت ,انه مشغول قد لا يرنى سأضع أقدامى فوق راسي وأطير عدواً إلى البيت ,ولكن طريق البيت من هناك حثماً سوف يراني ,بضع خطوات ثم (قف )إلى أين أنت ذاهب ,ثم من أين اثيت وقبل أن انبس بنة شفاه (طاق) وتراقصت النجوم و الأقمار أمام ناظري و غامت الدنيا خلف غشاوة من دموع اخدت في التشكل ,وإحساس بطعم العلقم مر بطعم الظلم ألدى لا تستطع دفعه لان ألدى أمامك ,ظالم و غاشم ,لا يتورع عن فعل اى شي إنه لا يستحى ,جرجرت أقدامى في طريق العودة للبيت ,ليتني اكبر ليتني أغلظ ليتني أقوى باختصار ليتني (سوبرمان) كي أرد له الصاع صاعين ,والعين بالعين و السن بالسن ,لم انم ليلتي تلك وهل ينام إنسان يفقد حريته و كرامته يصبح كلعبة يتحكم بمصيره رجلا ارعن فقط لان القدر ساقه ليصبح قريبه و حفنة من الااعوام سبقه بها و زاده ربى بسطة في الجسم ,قلبت الأمر على وجوهه وكان قراري لابد أن أوادبه
ولكن كيف في الصباح خرجت اصطحبت اخى الصغير معي وفى طريق العودة وجدته واقف يتحدث إلى رجل ظهره باتجاهي نزعت حدائي أعطيته لااخى طلبة منه أن يسبقني عدة أمتار تضمن لنا الهروب دون أن يلحق بنا ثم بحث عن حجر كان صلداً من الصوان ضخم ,اخدته مسحته تحسسته قلت له سوف تثار لي سنلقنه درسا اقتربت دون أن يراني استجمعت قواي ,شجاعتي ,ايمانى باني سوف أحرر نفسي ثم (بم) آه صرخ رميته بكل قوتي بالحجر على ظهره التفت اعتقد انه لم يتوقع منى دلك حاول أن يجرى ليلحق بى كنت قد اختفيت عاد يجر اديال الخيبة و عينيه مغرورقة بالدموع ومن دلك اليوم لم يعترض طريقي و أصبحت حرا ,وان عدتم عدنا...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق