الثلاثاء، 18 يناير 2011
لاشى يدوم...
يومي ألدى يتمطى كسول يزحف كا سلحفاة هرمه اشتعل رأسها بالشيب ,تضع نظارة على عينيها تحمل عكاز تتكئ عليه لتقطع الشارع الطويل و الشارع أمامها ملى بالحفر ,تنظر يمين ثم شمال لا ترى سوى أطلال سورتها زرائب من كل اتجاه ,تمر بقربها سيارة فارهة يركبها كبير المدينة ينداح الوحل من الآبار السوداء يغطى حرقفتها و يغمرها برائحة عطنة تلعن الحظ العاثر مرتين احدهما لأنها هنا والأخرى ستعرفها في القريب .
لاشى جديد غبار معيشتها و شمس حارقة ,وزمهرير شتاء قارس تجر قدميها اليمنى و تلحقها اليسرى ببط تم التي خلفها ثم الرابعة وهكذا دوليك في زمن رتيب بليد خاوي كأيامها ,وتمر عربة أخرى يمر فوقها السائق لا يرها تدخل في حرقفتها تم بعد هنيهة تخرج رأسها من جديد ,ما هذا التناقض الشديدة الوطأة يمر أناس زرافات بغير لسانك يرطنون لا تعرف ماذا يريدون أو ماذا يقولون كل واحد منهم معول هدم (ترى ماذا تفعل سلحفاة عجوز هنا ؟)احدهم يركلها بقدمه تنقلب على قفاها تلعن حظها ألدى ساقها في هذا الزمان وهذا المكان ترى لو أنى في زمن غيره أو صحبة أناس غير هؤلا , أناس ودودين و أكثر تحضرا ,هل كانوا سيوقفون حركة المرور حتى اعبر هذا الشارع اللعين ؟هل كانوا سيصلحون هذه الحفر ؟تحاول وتفقد جزء كبير من طاقتها لكي تصلح من و ضعها ثم تعود تخرج قدمها اليمنى ثم اليسرى ثم التي بعدها إلى أن تخرج الرابعة ,وتعاود المسير (لاشى يدوم كما ترون إن كنتم تنظرون في اليمين هنا كان حي يسمى النزلة ,وفى اليسار هنا حي يسمى الزوية ,ولكن ألان لاشى هنا سوى مكب قمامة و أبار سوداء و رائحة عطنة تفوح ,و غرباء يملؤن المدينة ,وفجورا سادرا في غيه يتحدى كل القيم ,وهنا كان بيت (المكًنى)أتعرفونه انه كان يحكم المدينة وكان الناس يخشون حتى الاقتراب من (سيارته الفارهة عذرا اقصد حماره ) قبل أن تنهى السلحفاة قصتها وتدخل جحرها لتنام تقول لكم تمعنوا في العنوان ...ودمتم بسلام
الجمعة، 14 يناير 2011
وضع الحصان امام العربة...؟
أولا يارب اجعل كلا امى خفيف عليهم و أبعدهم عن الشخصنة للموضوع ثم ادخل في صلب الموضوع لو سئلت اى مواطن ماذا يشغلك لا أجابك من فوره دون تردد ثلاثة أشياء في قمة مثلث المرحوم ( مازلوا) للقيم وهو غير مثلث (فتاغورس ) الهندسى ,إنها الامن وهو قبل الخبز أحينا يريد الإنسان أن يكون امن في سربه حتى ولو يغدو خماصا و يعود بطأنا ,ثم الصحة بان يتوقف سيل السيارات التي تقطع الحدود شرقا و غربا و الطائرات التي تحط في أرجاء الدنيا دون أن يرف جفن المسؤل عن الصحة بل شعاره كل شي على مايرام كما صرح عقب زيارته لمستشفى مرزق المركزي ,ثم التعليم و ما إدراك ما لتعليم من بؤس المعلم وحاجته للتدريب ومده بطرق التدريس العامة و الخاصة ألحديثه , إلى معاناة المنهج السنغافوري الجديد إلى تعب التلميذ و الطالب من صعوبة و عقم ونقص وعدم كفاة العملية التعليمية ,فهل هناك من يتبنى احد هؤلا الثلاثة اليتامى المذكورين أنفا لاانى أظن أنهم أهم من الرياضة و النخيل و الزيتون ,والمحطات على الطرق ,و المشاريع و الاستثمار في الداخل و الخارج مع احترامنا لكل تلك المجهودات المبذولة ولكن كما يقال لأتحل الصدقة للجامع و أهل البيت جائعون ,فهل لنا من سياسة في الأولويات تضع الأهم فا المهم وتعلوا هذه الأيام نبرة عودة البطل المنقذ ولكنى كما قلت في تدوينه سابقه إن زهرة لا تصنع الربيع مهما كان أريجها فواح وإنما ربيع ليبيا هو حالة مزاجية عامة يصنعه تضافر الورود في البستان المنوع ليضوع العطر ويملا إرجاء المكان .
إن دورة الفصول تحتم عودة الربيع فهل هناك سنة تتنكر لفصولها الأربعة إلا إذا كانت جد كبيسة ولكن مهما يطول يوم 30فبراير سينقضي..ودمتم بسلام
الخميس، 13 يناير 2011
سادية...
امسك بالكأس وارد أن يرفعها نحو فمه لمح شي يطفوا فوق سطحها محاولا بكل قوة الوصول إلى أعلى نملة سقطت في ألكاس فما كان منه إلا أن توقف ووضع ألكاس أمامه وبدأت رحلة المرح من جانبه ,والتعاسة للأخر المغلوب على أمره المكبل السجين ألدى لاحول له ولا قوة إنما إرادته هو , ورغبته في التسلية الطاغية ,
ما أن تعلق قوائمها بحافة ألكاس حتى أعاد إسقاطها في قاع ألكاس لتذوق حرارة دلك السائل الأسود اللزج وتبدءا معركتها محاولة الوصول بكل قوها أن تعود و تصعد من جديد إلى أعلى فما هوا يتهياء ويعد أسلحته أمام هذا الكائن الضعيف .
استطاعت أن تخلص نفسها ثم بدأت رويدا تصعد نحو السطح تركها حتى تصل نقطة الانتصار وما أن تشبثت قدميها بحافة الإناء حتى هوى عليها بإصبعه ليرميها من جديد في قعر ألكاس هناك بدأت تتلوى بضعف محاولة أن تخلص نفسها من هذا السائل اللزج ثم تبدءا رحلة صعود جديدة أعاد العملية للمرة الرابعة ,
هذه المرة بعد أن انتشى بلعبته السادية السمجة , قرر أن يدعها و شانها ,
ولكنها عند منتصف ألكاس سقطة على ظهرها و قوائمها الأربعة إلى أعلى ولم تبدى أية حركة لقد صارت جثة هامدة تطفو فوق سطح ألكاس ,
نده على حارسه أعطاه ألكاس وطلب منه أن يبدلها بأخرى ,وعاد إلى سابق عمله....وشكرا (مستوحاة عن قصة الذبابة للكاتبه الانجليزية كاثرين مانسفيلد)
امسك بالكأس وارد أن يرفعها نحو فمه لمح شي يطفوا فوق سطحها محاولا بكل قوة الوصول إلى أعلى نملة سقطت في ألكاس فما كان منه إلا أن توقف ووضع ألكاس أمامه وبدأت رحلة المرح من جانبه ,والتعاسة للأخر المغلوب على أمره المكبل السجين ألدى لاحول له ولا قوة إنما إرادته هو , ورغبته في التسلية الطاغية ,
ما أن تعلق قوائمها بحافة ألكاس حتى أعاد إسقاطها في قاع ألكاس لتذوق حرارة دلك السائل الأسود اللزج وتبدءا معركتها محاولة الوصول بكل قوها أن تعود و تصعد من جديد إلى أعلى فما هوا يتهياء ويعد أسلحته أمام هذا الكائن الضعيف .
استطاعت أن تخلص نفسها ثم بدأت رويدا تصعد نحو السطح تركها حتى تصل نقطة الانتصار وما أن تشبثت قدميها بحافة الإناء حتى هوى عليها بإصبعه ليرميها من جديد في قعر ألكاس هناك بدأت تتلوى بضعف محاولة أن تخلص نفسها من هذا السائل اللزج ثم تبدءا رحلة صعود جديدة أعاد العملية للمرة الرابعة ,
هذه المرة بعد أن انتشى بلعبته السادية السمجة , قرر أن يدعها و شانها ,
ولكنها عند منتصف ألكاس سقطة على ظهرها و قوائمها الأربعة إلى أعلى ولم تبدى أية حركة لقد صارت جثة هامدة تطفو فوق سطح ألكاس ,
نده على حارسه أعطاه ألكاس وطلب منه أن يبدلها بأخرى ,وعاد إلى سابق عمله....وشكرا (مستوحاة عن قصة الذبابة لكاتبه الانجليزية كاثرين مانسفيلد)
ما أن تعلق قوائمها بحافة ألكاس حتى أعاد إسقاطها في قاع ألكاس لتذوق حرارة دلك السائل الأسود اللزج وتبدءا معركتها محاولة الوصول بكل قوها أن تعود و تصعد من جديد إلى أعلى فما هوا يتهياء ويعد أسلحته أمام هذا الكائن الضعيف .
استطاعت أن تخلص نفسها ثم بدأت رويدا تصعد نحو السطح تركها حتى تصل نقطة الانتصار وما أن تشبثت قدميها بحافة الإناء حتى هوى عليها بإصبعه ليرميها من جديد في قعر ألكاس هناك بدأت تتلوى بضعف محاولة أن تخلص نفسها من هذا السائل اللزج ثم تبدءا رحلة صعود جديدة أعاد العملية للمرة الرابعة ,
هذه المرة بعد أن انتشى بلعبته السادية السمجة , قرر أن يدعها و شانها ,
ولكنها عند منتصف ألكاس سقطة على ظهرها و قوائمها الأربعة إلى أعلى ولم تبدى أية حركة لقد صارت جثة هامدة تطفو فوق سطح ألكاس ,
نده على حارسه أعطاه ألكاس وطلب منه أن يبدلها بأخرى ,وعاد إلى سابق عمله....وشكرا (مستوحاة عن قصة الذبابة لكاتبه الانجليزية كاثرين مانسفيلد)
الجمعة، 7 يناير 2011
أحلام العام الجديد..؟
هذه سنة من عمر الزمان طويت اخدت في طريقها كم من الأحبة و الأصدقاء و المعارف ,بعثرت قليلا من الفرح هنا و هناك .
فما تشرئب أعناقنا نحو عام جديد كلنا أمل على أن نحث الخطى لنعوض الزمن ألدى أهدر من حياتنا ,في أن تستعيد مرزق بعض من القها باستكمال بنيتها التحتية ورصف طرقها و إنارتها ,ولكن للأسف نشعر بان عمل الشركة ابطى مما تصورنا و الأسباب عديدة , منها عدم صرف التعويضات لمستحقيها و المماطلة لااسباب لأتخفى على الحصيف كذلك التأخر في صرف مستحقات الشركة .
كذلك على صعيد التنظيم الادارى فقد رئينا تخبط و عشؤئية فى اتخاذ القرارات ولا تعرف و لاتجد من المسؤل أيضا مرزق بدون أمين شعبية مند زمن فهو موجود اسما ولكنه غائب دائما والسؤال هل كتب على مرزق أو هل عقمت النساء أن تلد غير هذا الكهل لكي يدير مرزق هذا ليس تقليل من شأنه ولكنه أعطى كل ما لديه و تبديل الأقدم رحمة على صعيد البنية الاجتماعية لقد ثم توريط الشباب في مشروع زواج جماعي وقد سرت إشاعات حملت وعود كاذبة فارغة وأصبح هؤلا الشباب يعانون الأمرين,كدلك هذا الجراد البشرى الذي تقذف به هذه الصحراء اللعينة حتى متى لكي يتم الانتباه لخطورة مايحدث من خراب في نسيج المجتمع ربما حتى نصحوا على جنوب سودان أو دار فور خاصة بنا مع بدية العام أوجه نداء إلى كل من يحب هذا الجنوب أقول انتباه ودرس السودان يوم التاسع القادم ليس ببعيد ,أخيرا لكل قراء مرزق التي في خاطري عام جديدا جديدا بحق يكون عليكم سعيد و تتحقق فيه الاامانى ودمتم بسلام امنين..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)