امسك بالكأس وارد أن يرفعها نحو فمه لمح شي يطفوا فوق سطحها محاولا بكل قوة الوصول إلى أعلى نملة سقطت في ألكاس فما كان منه إلا أن توقف ووضع ألكاس أمامه وبدأت رحلة المرح من جانبه ,والتعاسة للأخر المغلوب على أمره المكبل السجين ألدى لاحول له ولا قوة إنما إرادته هو , ورغبته في التسلية الطاغية ,
ما أن تعلق قوائمها بحافة ألكاس حتى أعاد إسقاطها في قاع ألكاس لتذوق حرارة دلك السائل الأسود اللزج وتبدءا معركتها محاولة الوصول بكل قوها أن تعود و تصعد من جديد إلى أعلى فما هوا يتهياء ويعد أسلحته أمام هذا الكائن الضعيف .
استطاعت أن تخلص نفسها ثم بدأت رويدا تصعد نحو السطح تركها حتى تصل نقطة الانتصار وما أن تشبثت قدميها بحافة الإناء حتى هوى عليها بإصبعه ليرميها من جديد في قعر ألكاس هناك بدأت تتلوى بضعف محاولة أن تخلص نفسها من هذا السائل اللزج ثم تبدءا رحلة صعود جديدة أعاد العملية للمرة الرابعة ,
هذه المرة بعد أن انتشى بلعبته السادية السمجة , قرر أن يدعها و شانها ,
ولكنها عند منتصف ألكاس سقطة على ظهرها و قوائمها الأربعة إلى أعلى ولم تبدى أية حركة لقد صارت جثة هامدة تطفو فوق سطح ألكاس ,
نده على حارسه أعطاه ألكاس وطلب منه أن يبدلها بأخرى ,وعاد إلى سابق عمله....وشكرا (مستوحاة عن قصة الذبابة لكاتبه الانجليزية كاثرين مانسفيلد)
الخميس، 13 يناير 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق