الاثنين، 7 مايو 2012
وطن الحلم الضائع ....
عندما يهزك الشوق و يحملك بعيدا عبر بحر الحياةالواسع تستقبلك المرافئ البعيدة عندها يشدك الحنين إلى العودة إلى الأم إلى الوطن ولكن عندما يقابلك الوطن بالجحود و النكران و وجه عبوس يحدق بك حيثما وليت وجهك فهناك عبوس عندها تشعر بالغربة وهى اشد و اقسي من غربة الشوارع التي لا تعرفها و الوجوه التي لم تألفها يلفك القنوط برداء حيكت خيوط موامرته بعناية ليغتال أحلامك و أمالك
آه ليت أن لم نعد ظلت هذه الكلمة تطرق مسامعك لتتغلغل كا لص محترف يعرف أصول مهنته ليسيطر على كل خلية في كيانك المتهالك
رباه أين المفر وكل شي يصرخ فيك انك لست منى انك غريب رغم الأصدقاء العديدين غريب رغم الأخوة والزوجة و الأبناء فأنت غريب بالرغم من كل شي أيها الغريب في وطنك احمل حقيبتك وارحل علك تجد وطن ,علك تجد أهل و أصدقاء ولكن كل دلك يتبدد ما أن تطاء قدميك أرضا جديدة فتشعر بأنك غريب و تضل مطاردا من داخلك إلى أن تعود غريب من جديد فبين غربة الوطن و غربة الرحيل و السفر يبقى وطن الأحلام ملى بالمحبة و السعادة و الحياة الحرة الكريمة و المساؤة و العدل ,إلى أن نلتقي في وطن الحلم لكم منى تحية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق