الخميس، 28 يونيو 2012
فن الكذب...
الكذب فن لايتقنه كل الناس فن له أصول وله مدارس لمن تمرس الكذب يصبح ليس في حاجة إلى كثير عناء ليؤلف كذبا يبدوا للناس كا الصدق يلبسه لما يريد فيبدوا في عيون الناس حقيقة ولا يستطيعون النفاد إلى ما وراء الكذبة ليكتشفوا الحقيقة على الأقل حتى يؤدى الكذب مهمته وهنا يبدءا إغراق الناس في سلسلة من الأكاذيب المتواصلة احدها تفضي إلى الأخرى كدبة تسلمك وتنسيك كدبة أخرى لتصبح أسير للكذب المنظم الممنهج يشل تفكيرك لاتجد حتى الوقت لتفكر فى الكذبة السابقة وهكذا يسير موكب الكذب حثيثا كثيرون لا يحللون ماوراء الأشياء التي يسمعونها ولا يلفت انتباههم التوقيت للأشياء لان التفكير يدفع قسرا نحو نقاط محددة يراد لها أن تكون هي محور شغل الرأي العام وتترك قضايا جوهرية مهمة.. ترى لمصلحة من تم ضرب الإعلام وأصبح جثة هامدة وأصبح الموطن الليبي ضحية قنوات تضخ في أدنيه ماتريد لقد فشل إعلامنا المحلى فشل تام في ربط المواطن بثورته الوليدة وفشل في القيام بدوره في تنوير الرأي العام لكي يوجهه نحو الأولويات التي تفرضها المرحلة وهنا اقتبس هذا الكلام من مقالة للأستاذ و الاعلامى البارز عزالدين عبد الكريم
أعلم بأن هناك إستراتجية تعود إلى غزوة بدر تم تبنيها من قبل ( جماعة ) أو حتى ( جماعات ) والتي تستند الى الاستحواذ على الآبار قبل بدء المعركة ، حتى عندما يبدأ البناء أو المعركة ، يكون هؤلاء القوم قد قطعوا دابر كل من يحاول أن يمارس حقه في هذه الوسائل ، كما ضاق الحال بكفار قريش وأضناهم العطش ، ولا يمكنني تفسير كيف وضعوا هؤلاء أنفسهم في موقف المسلمين المؤمنين ، ووضعوا الإعلاميين والمثقفين في خانة كفار قريش ، ولعمري أن هكذا مخطط والذي لا ينحصر في مرافق الإعلام فحسب ، بل في مفاصل أخرى من مكونات البلد ، اقول ، لعمري أن هكذا تكتيك إنما يعتبر خير كاشف وفاضح لحقيقة ما يُروج من نبل ونزاهة و ديمقراطية البعض ، فالمهم لديهم السيطرة والاستحواذ ... و ( ارفع راسك فوق أنت ليبي حر )
هذا ماحدث إقصاء لكل العناصر الفاعلة و المتخصصة والزج بكل من هب ودب لااجل الاستحواذ على كل الأشياء فما يستمر مسلسل الكذب الازلى اكذب اكذب حتى يصدقك الناس هل من المعقول قنوات تافهة تسيطر على الشارع الليبي ورسائل عبر ألنت بتناقلها الشارع بواسطة النقال تهزم كل إعلام الدولة المشلول ولكن لمصلحة من تم شل هذا الجهاز هذا ما أشار إليه الاقتباس السابق دمتم بسلام ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق