الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012
تسونامى...
لعبة السياسة والاعلام لعبة خطرة ..الذين لم يمارسوها قط حتى 17 فبرير عندما وجدو انفسهم فى خضم تسونامى جارف بداء باضرب عمال المناجم فى تونس ليتوج بحرق ل بوعزيزى نفسه فى قرية سيدى بوزيد تم ثورة ميدان التحرير التى كانت شرارتها كلنا خالد سعيد شاب الاسكندرية الذى تحول لايقونة ثورة مصر التى اجبرت الفرعون على الرحيل مرورا ب ثورة سوريا التى لازالت تنزف كل يوم مئات الشهداء والجرحى ناهيك عن الدمار والتهجير
ام عن ليبيا هناك من كان ينام فى العسل لم يشعر بغليان ليبيا لتقطيع اوصالها واغراق المواطن فى اليومى والمعتاد كى لايفكر ابعد من ارنبة انفه هذا اذا فكر فما مدن كا بنغازى يعصرها الالم من اطفال الايدز الذين يدوون كل يوم امام اهاليهم و معتصمى شهداء ابوسليم الذين ينعون اهاليهم كل سبت حتى افصحت الثورة عن نفسها بدعوة ان يخرج الناس يوم 17فبراير ذكرى القنصلية الايطالية ولكن محاولات النظام توجيه ضربة استباقيه كما فعل مع محاولات حركات احتجاجية سابقة قاد الى ان يتحرك الشباب ليلة 15 عشر رد على الاعتقالات من كان مدرك لحراك الشارع يستغرب كيف استطاعة هذه الشعوب كل هذا الصبر على هكذا انظمة عفنه
والثورة هى تحصيل حاصل لم تكن شى شاد والنائمون ربما حتى اللحظة لم يصدقوا ما حدث لذلك لكى تفهم الامور لابد من العودة للماضى تم جاءت الثورة وحدث بها ما حدث من يريد ان يفهم كل ماهو موجود على الساحة الان يجب ان يقراء السفر كاملا ما قبل الثورة وما حدث خلال الثورة لكى يفسر مايحدث الان ان ما يحدث من ارتدادات لهذا الزلازال العظيم طبيعى ومتوقع وهى نتائج وليست مقدمات ولكى نعرف ما يحصل فى بنى وليد لابد ان نعرف ماذا حدث فى بنغازى ومصراته ومدن الجبل الغربى ولكى نفهم ما يحدث فى الشاطى او سبها لابد ان نعرف ماذا حدث فى البيضاء و الزنتان ومصراته والزوايه والعلاج يبداء با الاتفاق اولا على ان ليبيا هى مصلحة الجميع العليا ولا عودة للوراء عندها تبداء العدالة والمصالحة ويجب الانتباه ان الذين تربوا فى مدرسة النظام السابق يجب اخد الحدر والحيطة منهم فهم يقولون ما لايفعلون ويفعلون ما لايقولون يظمرون شىء ويتظاهرون بنقيضه يجب مراجعة كل اعملهم القدرة السابقة لكى تفهم كيف يفكرون انهم يحتاجون لغسيل ادمغتهم من الادران التى علقة بها طوال 42 عام انهم ضحايا النظام السابق ان ما يحدث فى بنى وليد مؤسف ولكن المؤسف ان تجد من لايزال يردد فى مقولة الشرك تلك ويريد ان يعيد عقارب الساعة للوراء@سلام وعذرا للاطالة @
السبت، 6 أكتوبر 2012
العاشرة مساءً
هل يحق لرجال الدين ما يحق لغيرهم من رجال السياسة ام الدين لايقبل القسمة على اثنين لقد احرج الاعلامى وائل الابراشى ضيوفه عندما وصمهم با التلون لانهم سبق وان عملاء مع النظام السابق ولكنه كان اكثر قسوة مع الصلابى عن جبريل عندما وصف الاول بانه ((منافق))وقد استرجع فى مقاطع مصورة وموجودة على مواقع اليوتيوب مواقف للشيخ الدكتور والذى كثيرا ما يستشهد با الايات القرانية لتبرير كل تصرفاته وتقلبه مع الريح وميله حيث تميل مقاطع مديح لسيف القذافى و والده المخلوع عندما كان يعمل على اطلاق سراح سجناء المقاتله الليبية وغيرها من الجماعات الاسلامية ((ويبقى السؤال حائرا هل يحق لرجل الدين ان يمارس فن الممكن ولو اظطرا ان يقدم بعض التنازلات ام ان السياسة تشوه رجل الذين الذى يحتاج فى مواقفه التى يفترض ان تنبع من الدين فلا مجال للاجتهاد وانما ان يدور حيث تدور النصوص وان يكون صلب فى الحق لاكما يفعل الشيخ الصلابى حتى لاينعت با النفاق والتزلف من اجل كسب مهما علاء وان فى الدين الغاية لا تبرر الوسليه مهما كانت خيرة كما فى المداهب السياسية الاخرى...@ودمتم بسلام @وصباحكم صباح الخيرين وليكن شعارنا اليوم ان نفشى السلام على من لانعرفه قبل الذى نعرفه وان نتصدق با ابتسامه يكفى التجهم فى السماء @صباحكم كله خير ان شاء الله@
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)