الأحد، 7 يوليو 2013
منذ عام مضى...
بتاريخ الصورة من العام الفائت لم اندم ولن اندم على المشاركة فى انتخاب المؤتمر الوطنى لكى يكون هناك جسم شرعى فى دولة لم تبقى بها مؤسسة شرعية تقف على ساق بعدالثورة العارمة .
كذلك ليحل محل المجلس الذى التئم على عجل لملء الفراغ والذى فرضه الامر الواقع لااكثر مثله مثل المجالس المحلية فى كل ليبيا @
لقد حدرت عن نفسى من البداية من رفع سقف التوقع لانى كنت ادرك حجم الاعباء التى سيتحملها هذا المؤتمر مع كم التحديات والارث الثقيل والتحديات التى خلقتها الثورة من تناحر و انتشار السلاح ولكن اقر ايضا ان المؤتمر لم يرتقى الى مستوى التحدى المطلوب وايضا انزلق فى متاهات والغام زرعة فى طريقه جعلته يحيد عن اهم استحقاق هو الدستورو الامن والمصالحة @
كذلك الحكومة الاولى حكومة الكيب كانت حكومة ترضية مترهلة من البدية للاسف فقط كانت تحافظ على الاوضاع حتى لاتذهب للتازم اكثر ربما هذا هو الفضل الذى ينسب لها @
ان حكومة زيدان الحالية ربما كانت تريد ان تكون اكثر حركة ولكنها للاسف ايضا جوبهة بسلسلة من المشاكل والعراقيل لم تسمح لها بالتقدم بداية بالصارع المسلح بين القبائل والجهات ثم الخطف والقتل والتهديد وانتهاء بالتفجيرات ومشاكل قبلية وجهوية ومشاكل اشباه ثوار @
ونحن نختم عام على ذلك اليوم نرى انه لم ينطبق البيدر على حساب الحقل ولكن يضل المؤتمر والحكومة هما صمام الامان حتى لاتنزلق ليبيا نحو الفوضى الشاملة وكل من يحمل شعارات درائعية تحت اى مسمى قبلى جهوى مليشياوى هو يدق اسفين فى نعش الثورة ويعمل على تحطيم مركب النجاة لليبيا @
لابد من عودة المؤتمر للمربع الاول وخيرا فعلت الاحزب بتجميد عضوياتها وترك افردها يتصرفون بحرية داخل المؤتمر وبذلك على المؤتمر ان يعود لمهمته الاولى وهى العمل على اصدار الدستور وحفظ الامن والمصالحة الوطنية لتكن هذه البنود الثلاثة هى شغله الشاغل@
لابد من الدفع الى الامام و وايجاد حلول سريعة لتكوين الجيش والشرطة وحل كل المنظومات الاخرى @
وعلى القبائل والتى هى جزء من المشكلة وليست التى تجترح الحلول لو كانت كما تدعى عليها ان تدعم الشرعية بميتاق شرف وان تجبر ابنائها بتسليم سلاحهم وان تكون منصفة وان تدعم الحكومة حتى تتمكن من بناء جيش وطنى وشرطة ليبية لاتنتمى لقبائل او جهات انما وجهتها ليبيا فقط وان يضل دورها اجتماعى بعيدا عن السياسة@
ام المناطق التى تغولت هى ايضا مطالبة بلجم ابنائها والعمل على مساعدت بناء الدولة وليس العمل على تكوين دويلات داخل الدولة@
كل عوامل اضعاف الدولة معروفة من الافراد المجرمين الذين كان يفترض ان يعودوا خلف اسوار السجون الى اشباه الثوار الى الاحزاب التى لاترى الا مصالحها الى القبائل المتناحرة على المال والنفود الى الذين يحملون اجندات الخارج وطيور الظلام وغربانه وبومه الدين يعرقلون قيام دولة مدنية تقوم على المؤسسات والعدل @
بعد هذا العام على المؤتمر ان يعود الى مربعه الاول وان تكون حكومة ازمة حكومة مصغرة تعمل على الملفات الاكثر الحاحا واخيرا لن يكون الليبيون خيار سوى العيش مع بعظهم وتقبل كلا منهم للاخر @ايها الليبيون رفقا بالوطن @ودمتم بامن وسلام @@@
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق