الجمعة، 7 نوفمبر 2014
الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014
من المدرسة الى الجبهة 1@
سرت الاشاعة سريان النار فى الهشيم ((الطلبة خدوهم فى حافلات )) خرج لايلوى على شىء صوب المدرسة التى يدرس بها ابنه
فى الليلة الماضية طلب الابن من امه ان تغسل له البدلة العسكرية وعندما جفت اخدها عن
حبل الغسيل وظل يكويها بعناية :لما انت مهتم هكذا بكيها على غير عادة ؟فقد اعتاد ان يحتال على اخواته الواحدة تلو الاخرى حتى تقوم احداهن بكى بدلته
ولكنه اليوم يدقق فى الطيات ويعيد الكى اجاب والده غدا عندنا حفل وسيتم تصويرنا
فى الاداعة المرئية اه هز الوالد راسه وذهب
فى الصباح ارتدى بدلته العسكرية كان الحداء يلمع يمكن ان تحلق دقنك عليه وصل المدرسة حيا الاصدقاء والزملا كانوا مرتبين اكثر من العادة وضع كتبه فى درج المقعد سمع العريف يصرخ (اجمع ) كم يكره هذه الكلمة هرول نحو الساحة وقفوا فى فصائل اخد الظابط التمام ثم بدل ان يطلب منهم الدخول للفصول كا العادة فتح باب المدرسة ودخلت حافلتان بلون كاكى عسكرية نزل ظباط تحدثوا مع الظابط مدير المدرسة غادر الساحة
تقدم العقيد وطلب منهم الاستعداد تم التوجه نحو الحافلات لانهم سيذهبون فى مهمة فما كان منهم الا تنفيد الامر والصعود الى الحافلات وتغادر الحافلات المدرسة الثكنة كان ذلك بداية اليوم ومضى وقت حتى فاح الخبر بالمدينة و وصل مسامع ابيه
مسرعا دخل الى فناء المدرسة هى خاوية على عروشها لاصوت مدرس ولا ضجيج
طلاب مر عبر صف الفصول المشرعة الابواب مر على بعض الفصول وجد الكتب بعضها فى الادراج والبعض الاخر فوق المقاعد كما تركها الطلبة قبل طابور الصباح دخل فصل السنة الثالثة ثانوى علمى مر على المقاعد وجد كتب ابنه حملها واتجه نحو ادارة المدرسة كان مديرها ظابط
برتبة ملازم اول سلم وركز النظر فى عينيه وسئله اين الطلبة ابنائنا يا استاذ رد
لقد ثم اخدهم الى احد المعسكرات بناء على امر عسكرى متى يعودون
رد الظابط لاعلم لنا ولكنا سنلحق بهم هكذا اخبرنا عاد الوالد للمنزل يحمل كتب ابنه
قام باجراء مجموعة
من الاتصالات باصدقاء واقراب ليسئل وجائه الرد الذى كان يخشاه وذلك لاحتذام
المعارك فى تشاد فربما يؤخد الطلبة الى هناك اتصل بصديق يعمل بالجيش
وكانت الاجابة انهم الان فى الجو تتجه بهم الطائرة نحو (اوزو ) ولكنى لم اخبرك شىء حتى لاتعرضنى للمشاكل
اقفل السماعة ورتسمت على وجهه حالة من الوجوم رفع عينه نحو زوجته لقد اخد ابنك الى حرب تشاد @يتبع @@@دمتم بامن وسلام @
فى الحب والحرب@
يفيق مبكرا يقوم بعمل روتينى معروف حتى يصل تلميع الحداء
يمر عليها بالفراشة يرتديها
فى هذه الطرق المغبرة هو فعل زائد ولكن قطعة الكلنكس
فى الجيب عندما يصل الاسفلت يقوم بمسح الحداء تمام عاد يلمع
هاهى قادمة من الشارع المعاكس وصلا الباب سويا سلم عليها كاد يضيف
بضع كلمات عالقة بحلقه وتدور بدهنه ولها وجيب فى قلبه ولهفة للقياها
ولكن هنا تموت الكلمات على الشفاه وتجمد ويدق القلب فيصمت الخجل
كانت هى تمنى النفس ان يقول لها كلمة ترانى اهمه اعنى له شى
هل له فتاة غيرى فى مكان ما يحادثها او ينوى الزواج منها هل اكلمه مستحيل سيظن بى الظنون لابد ان يبداء هو الكلام
وفى يوم وصل موظف جديد للمكان مند الاسبوع الاول لاحظ انه يتودد اليها
وبعد شهر راى دبلة فى يدها وبعد شهر كانوا فى اجازة اخد عصفورته وطار
من ذلك اليوم صمم ان لايترك الفرصة تفوته اصبح شعاره لاتؤجل عمل اليوم
الى الغد استفاد من الدرس فى الحب والحرب لامجال للتردد@دمتم بامن وسلام@@@
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)