الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

يوم عادى 3@

@يوم عادى 3@ بعد تقلب على الجنابين وعد الخرفان والارانب وحتى درجات السلم الصاعد للسماء ونجوم الليل ونجوم الظهر ولكن النوم عصى ولكن فجئة ومتى وكيف لاتدرى تجد نفسك قد سافرة فى دنيا النوم الجميلة لا ادرى اشعر بها كانها نصف ساعة عندما انطلقت اشارة منبه النقال تدكرت انها الان التاسعة والنصف لذى موعد على تمام العاشرة ستكفينى نصف ساعة لو احسنت استغلالها بين غسيل وتسخين محرك السيارة ورتداء الملابس وشرب كوب الحليب وقطعتان من البسكويت واخد معى كوب الشاى للسيارة ساكون امام المكان المتفق عليه ولن تتجه اليك عيون الحاضرين بانك اخر من وصل ولكن البرد و وسوسة الشيطان انتظر قليلا ربع ساعة يكفى لانجاز ماسبق لما العجلة ويمكن ان تلغى بعض الاشياء مثلا بلا حلاقة وايضا ليس من الضرورى ان تلمع الحداء ولتكتفى بكوب الشاى وليس من الضرورى ان تسخن السيارة حتى يرتفع المؤشر هذه تساوى ربع ساعة من الدفء وشى من النوم الذيذ الذى يكون ممزوج بصراع ان تنهض لموعد ضرورى وانت ايض لست متحمس له بما يكفى عموما تغلب صاحبنا ذاك الذى تعرفونه جميعا واعتقد انها كثيرا ما لعب معكم نفس اللعبة اقفلت النقال وجدبت الغطاء فى انتظار ان تمر تلك الربع ساعة ولكن لم استيقظ الا على رنين الهاتف و احد الاخوة يسئلنى لما لم تحضر اليوم هل انت بخير لا ادرى بماذا اجبته واقفلت الهاتف ونهضت انها الواحدة ظهرا نهضت بصعوبة اه لقد شبعت نوما ولكن افكر كيف ابرر للاخوة عندما نلتقى فى الموعد القادم سبب الغياب @