الأحد، 31 يوليو 2016
رتابة @@@
كم مضت ايام هذا العام سريعا وتصرمت ايامه واسابيعه واشهره فنحن على ابواب الثامن منها نلتفت للخلف مند هنيه كان العام الذى قبله وكان رمضان ورحل وتصرمت ايامه مسرعتا يفرح المرء احيان بتسارع الايام وكانه قد ضجر من قيد الحياة ويحزن للايام التى ترحل دون عودة تحمل معها لحظات كان من الممكن ان تكون اكثر فرحا وفائدة واقل ثقلا واطبقا على النفس واقل جهدة ومكابدة ندرك ان الحياة فى عمومها النصب والتعب وهو ربما مايعطيها طعم حلاوتها ولكن عندما تتطابق الايام الرائح منها والغادى وكانها جيوش تحيك المكر فقط وتحسن قتل الامال تصبح الحياة كالموت البطئ الموجل ان حالات النفس كثيرا مايكون لها الاثر الكبير فى تحويل الحياة الى جحيم حقيقى او ربما صنع ربيع فى الجحيم وكثيرا ما تمر بالفرد حالات من الفرح والرضى رغم عدم تغير الظروف فربما الصبر والايمان هو الفيصل فى الامر ودمتم بامن وسلام واتمنى لكم قادم افضل من الرائح @@@
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق