الثلاثاء، 14 مارس 2017
خطوات على الدرب@
ان هاجس الكتابه يراودك كل ما امسكت با القلم و داعبت الورقة ناصعة البياض تضج فى داخلك الكلمات و تنساب على الورق تحمل كل تباريح الوجد و الوجود من تلافيف مخك و ذاكرتك . ولكن ان تاخد قرار النشر و اخراج ما تكتبه الى العلن فداك حتما شى مختلف ,كل من يكتب او يحاول الكتابة تتنازعه فكرة النشر و نقيضها بان يترك ما يكتب حبيس الاادراج :ان تجربة الكتابة تبداء غالبا با المعاناة تم تغمس الريشة فى مداد الحياة لتكتب حرفا صادقا اميننا,فكل اناء بما فيه ينضح ) . ان رحلة البحث عن الحقيقة تلك الثمرة المرة المذاق هى شى صعب فادا ولدت الفكرة تضل عملية صياغة الفكرة و الشكل الذى تقدم به و يصلح لعرضها اهى قصة ,اقصوصة ,خطبة ,خاطرة , شعر , نثر ,مقالة ,مسرحية ,انواع و اساليب الكتابة المعروفة ولكلاا من هذه الاشكال ادواته المتعارف عليها فى الادب . فلابد لكى تكتب بعد ان تمتلك الموهبة هى ان تمتلك ادواتك للكتابه فى قمتها امتلاك ناصية اللغة التى هى و سيلة التعبير و الاادات التى منها ينحت الكاتب اعماله و اللغة هى الاادات و الوسيلة اى الوعاء الناقل لدالك تظل القراءة و الاطلاع المستمر اهم انشغالات الكاتب او من يحاول الكتابة و ان يعرف ان للكتابة شروط منها البعد عن المباشرة او التكلف او الحشو او التبسيط المخل و التحلى با الرصانة و مطابقة ما يكتب لمقتضى الحال , اى ان لكل مقام مقال و لكل مقال مقام . ثم اختيار التوقيت الجيد للنشر حتى لايجد الكاتب نفسه يدور فى فلك التفاهة و التسطيح لاشياء حفرة عميقا فى عقل و وجدان المتلقى ,قد يلجاء الكاتب للذاتية فربما يلتقى مع القراء عندما تتحد المعاناة و ينطلق الكاتب من نفس ارضية المتلقى ,ويعيش نفس المعاناة . انها محاولة الاقتراب من الاخرين و التحدث بلسانهم فيصعب على الانسان مهما اوتى من قوة و خصوبة فى الخيال ان يرسم لحظة الم لدى انسان اخر اودع فيه الله الروح ولكن هى محاولة للتمثل لتلك الحالة و محاولة تصويرها با الكلمات . فشكرا لتلك الاحرف التى التى تطرز الكلمات التى بها نحارب الجهل و المرض و الخوف و كل ما يعكر صفو هذا المجتمع , تباركت الكلمة التى فى البداء كانت ومرحى دنيا الادب التى من يدخلهايتلظى بضلالها فمبالك بهجيرها,تباركت الكلمات التى نرسلها و نتمنى ان لا تدهب سدى انما تجد ادان صاغية و عقول و اعية تصل لقلوب قرئنا تعمرها با الفرح و الايمان وحب هدا الوطن ان هده الحروف التى تطرز الكلمات تزلزل الارض كما تداوى و تبلسم الجراح و تهبط منى و سلوى و مطرا مدرارا تنبت الارض و تعطى الخير الوفير ,تباركت الكلمة فى البداء كانت و بها نقاتل حتى النهاية .ودمتم فى سلام...@@@
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق