الأحد، 22 أكتوبر 2017
فضفضة 4@
حَيْثُمَا وَلَيْتَ وَجَّهَكَ تَصْفَعَكَ المُتَنَاقِضَاتُ، قُمَامَةٌ تَمْلِي الشَّوَارِعُ أُبَارِ سَوْدَاءَ طَافِحَةً تَجْعَلُ السِّيَرُ صَعْبًا أَوْ مُسْتَحِيلًا تَنْبَعِثُ فِي الأَجْوَاءِ رَائِحَةٌ عَفِنَةٌ تملؤك با الكَآبَةُ وَالحُزْنُ وَالاِشْمِئْزَازُ وَ شُعُورُ با العدميَّةُ والاقيمه. فِي هَدَا ألجوء ودات المَكَانُ يَقَعُ الكُوخُ ألدى يَقْطُنُ فِيهِ وَ أُنَاسٌ غَيَّرَ وَدُودَيْنِ يُحِيطُونَ بِهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ هُمْ سُكَّانَ الحَيِّ. كِلَا يَلْهَثُ خَلْفَ سَرَابِهِ تَصَوُّرُهُ لَهِّ أَحْلَامَهُ أَنَّهُ حَقِيقَةً فِي رَأْسِ كُلٍّ فَرْدَا عَوَالِمَ تَضِجُّ با الصَّخَبُ وَ الاِنْكِسَارَاتُ المُتَوَالِيَةُ وَأَيَّامٌ تَمْضِي رَتِيبَةً فِي اِنْتِظَارٍ مُمِلٍّ لشِّي يَبْدُو أَنَّهُ لَنْ يَحْدُثُ مُطْلَقًا. أَصْوَاتُ الرَّصَاصِ وَالقَتْلِ مِنْ اجْلِ لَاشَى أَصْبَحَ شِي مَأْلُوفٌ المَقْبَرَةِ اِعْتَادَتْ عَلَى اِسْتِقْبَالِ المَوْتَى الدِّينَ قَتَلُوا بِطُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ هَدَا غريق، وَهَدَا بِرَصَاصِهِ وَدَّاكَ بِطَعْنَةِ سِكِّينٍ وَأُخُرٌ بِجُرْعَةٍ زَائِدَةٌ مَنِّ خَمْرًا مَسْمُومٌ اوهروين وَأُخُرٌ با الأَيْدْزْ أَتَرَوْنَ أَيْ تَقَدُّمٌ نَحْنُ فِيهِ كُلَّ يَوْمِ قِصَّةٍ تَرَوَّى وَثَمَّنَ رَغِيفَ الخَبْزِ لَيْسَتْ الدَّرَاهِمُ وَلَكِنَّ صَمْتًا مُطْبِقَ عَلَى كُلِّ الجَرَائِمِ (طبس عَنْهَا تَخْطَآ كِ). وَرِيَاحٌ القَبَلِيُّ عَاصِفَةٌ مُحَمِّلَةٌ با الاثربه تَهُزُّ أعجاز نُخَلِّ خَاوِي مَوْتَى فِي المَدِينَةِ بِرَسْمِ الدَّفْنِ. يَخْرُجُ دَلَّكَ الكَائِنُ البَائِسُ المُسْتَكِينُ يَضَعُ صَخْرَةَ إِمَامِ الكُوخِ أَمَامَهِ سَيَّارَتُهُ المُتَهَالِكَةُ تَحْجُبُ جُزْءًا مِنْ المَشْهَدِ الكائيب أَمَامَهِ. تَدُورُ عَيِّنِيهُ فِي مِحْجَرِهِمَا يُتَابِعُ حَرَكَةَ الآخَرَيْنِ إِمَامُهُ جيئة وَ ذَهَبًا يُدَاعِبُ أَحْيَانَ أَطْفَالِ المَدْرَسَةِ الدِّينُ يَمُرُّونَ بِهِ. هَكَذَا حَتَّى أُفُولٍ أَخَّرَ ضَوْءُ نَهَارٍ تَمَّ يَعُودُ لِوَكْرِهِ هَكَذَا كُلَّ يَوْمٍ ((٢٠٠٨)) @@@.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق