السبت، 28 أكتوبر 2017
فضفضة 6@
يَوْمٌ عَادِيٌّ 2 @. وَالشَّمْسُ تَسْحَبُ ردائها الذَّهَبِيَّ مفسحة لِسَجَّادَةِ القَمَرِ الفِضِّيَّةِ المَجَالِ. كَأَعَلُانَ بِاِنْتِهَاءِ يَوْمِ جَدِيدٍ يَطْوِي الشَّيْخُ الجَلِيلُ صَفْحَةَ كِتَابَةِ وتبداء تِكْتَكََةٌ. مِسْبَحَتُهُ
هَكَذَا يُضَيَّفُ الزَّيْتُ لِمِصْبَاحِ الرُّوحِ لِيَسْتَمِرَّ فِي التوقد زَمَنٌ ثُمَّ يَنْهَضُ يَلْقَى نَظْرَةً عَلَى عَصَافِيرِهِ الَّتِي لَمْ تَتَوَقَّفُ. عَنْ مُصَاحَبَتِهِ بِالزَّقْزَقَةِ دَائِمًا يَضَعُ لَهَا الحبُّ وَالمَاءُ تَمَّ يَتَّجِهُ إِلَى البَابِ الخَارِجِيِّ. يُلْقِي نَظْرَةً أَخِيرَةٌ عَلَى الشَّارِعِ وَمَنَازِلِ الجِيرَانِ يَدُورْ حَوْلَ المَنْزِلِ يَتَفَحَّصُ المَنَازِلَ الَّتِي تُنْبِتُ كا الفُطْرُ مِنْ حَوْلِ البَيْتِ تَمَّ يُعِدُّ إِدْرَاجُهُ إِلَى دَاخِلِ المَنْزِلِ مُعْلِنَ بِذَلِكَ شَطْبُ يَوْمٌ جَدِيدٌ قَدِيمٌ رَتِيبٌ وَلَكِنَّ رُبَّمَا المَكْسِبُ الوَحِيدُ يَتَمَثَّلُ فِيمَا يقراء مِنْ جَدِيدٍ
غَيْرَ ذَلِكَ مُنَدٍّ سَنَوَاتٌ هِيَ. نَفْسُ الرَّتَابَةِ نَفْسُ الرُّوتِين لِأَيُدْرَى لِمَاذَ تُلِحُّ عَلَيْهِ وَتُقْلِقُهُ هَذِهِ الكَلِمَاتُ. أَنَّهَا القَرْيَةُ الظَّالِمُ أَهْلُهَا أَيَتْرُكُهَا وَيُرَحِّلُ أَمْ يَضِلُّ حَتَّى يُحِيقَ بِمَنْ مَكَرَ سُوءٌ. العَذَابُ هِيَ سُنَنُ اللهِ فِي كَوْنِهِ لِأَبَدٍ لِظُلْمٍ مِنْ نِهَايَةٍ وَالعَابِرُونَ مِنْ دُونِِ شَكٍّ. يُرَحِّلُونَ وَتَضِلُّ بالوادى صُخُورَهُ صلدة صَامِدَةٌ وَلَكِنَّ مَتَى وَالأَيَّامُ تُشَطِّبُ هَكَذَا @@@
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق