الجمعة، 31 يناير 2020

فضفضة 55@

كلام فى اللغة : اللغة كظاهرة عبرة مسيرة الزمن يجعلها شئ يتطور مع الوقت فتلد وتنمو وحثما تندثر وتموت ولكن هناك عوامل لا محالة تجعل من لغة ما تقاوم عوامل التآكل وتستطيع الصمود سوى عبر نفس الكلمات او بتخليق وتوليد اشتقاق كلمات جديدة او بتوسيع الدلالات لذات الكلمات والسؤال هل الكاتب مطالب أن يطور أدواته وكلماته مع تطور اللغة ام يخضع نفسه لشروط وصرامة ضوابط اللغة من حيث المعنى والدلالات والتراكيب والبناء اللغوي او يخضع نصه لشروط موضوعية يتطلبه النص نفسه و تخدم أغراضه البنيوية اللغوية فمثلا قد يستخدم العامية عندما يتحدث بلسان إنسان عامي يريد إيصال فكرة حتى لو كان الحوار فصيح لكى يعطى نصه شى من المصداقية عموما ما تشهده اللغة من تحول سوى من حيث الاختصار احيان او ظهور كلمات جديدة تماشى لغة العصر واندثار كلمات واضمحلال استخدامها لدرجة انك عندما تسمعها قد لاتدرك معناها الا بالرجوع الى المعجم فهذا شئ من سنة التطور وفى هذه الحالة تكون كلمات اخرى قد أصبحت قيد الاستخدام سوى من مخزون اللغة نفسها او توظيف كلمات او ادخال وتسرب كلمات من لغات اخرى حية وأكثر حيوية وهذا كثير فى لغة ومصطلحات العلوم والتكنلوجيا وعالم المعلومات الواسع فقد فتح الباب على مصراعيه لتسرب كثير من الكلمات احيان لسهولتها او عدم وجود مرادف لها وتضل اللغة تحمل سر وجودها واستمرارها طالما هى قادرة على تادية وظيفتها فى الاتصال ونقل وايصال المعلومة يساعدها اعتناء اهلها بها بالصيانة وترميم مايتهدم مع مرور الوقت وتنميتها لكى تكون حية وحيوية قابلة للتطور واستيعاب العصر ومشاكله وللحديث صلة @@@

ليست هناك تعليقات: