الخميس، 6 فبراير 2020

فضفضة 57@

التاريخ كأحداث تتدفق فى شرايين الزمن،لا تقف على حال مند كينونتها الأولى واندفاعها نحو مصب الزمن الابدى ،لابد من فهمها واستيعاب حركتها لكى يمكن الافادة منها والتعامل مع حركتها حركتها الدؤبة الدائمة والتى ستجرف فى طريقها كل العوائق التى تتمثل فى عوامل الشد و التخلف والجهل ،ولن ترواح مكانها طويلا ان بلوغ أهدافها القصوى فى الاتساع عبر رقعة الجغرافية المكانية او الزمانية ،هو ايدان بانحلالها وتاكلها ما لم يتم الصيانة الدورية لها وادامتها واطالة عمرها ومدها باكسير الحياة وجعلها تتأقلم مع الواقع المستجد فى مختلف نواحى الحياة حتى تضمن بقائها وتجذرها واستمرارها ،او فإنها تذبل وتنطفئ وتضمحل وتنحسر وهو ما يفسر هذا الهياكل التى نمر بها ولا نرى أثر للحياة بها كأن لم تك شيئا مذكورا اصبحت رمز للموات وتصبح اشياء لا تصلح الا للدراسة التاريخ وأخذ العبرة منها @@@

ليست هناك تعليقات: