الأحد، 26 مايو 2024
فضفضة 73 @على وقع طوفان الاقصى
هل انتهى زمن الحريات من المؤكد ان لاحرية مطلقة ولكن يفترض بالمقابل ان لا طغيان مطلق ولكن كلا يقاس بقدره فلا حرية تمس حقوق الاخرين ولا طغيان بلا حسيب ولا رقيب يبدو ان هناك تراجع عام فى كل شىء وضيق الفضاءت و هو سريع يبدو انه لايتوقف فمساحة الحرية انتزعت بالقوة من مساحة الطغيان فالحريات الاساسية اصبح هناك تساهل فى النيل منها مند حوادث 11 سبتمبر عندما اصطفت وسائل الاعلام مع السلطة وتم قمع كل رأى مخالف والضرب بيد من حديد وكسر وتجاوز كل الانظمة والقوانين بحجة محاربة الإرهاب فاصبح كل من يوصف با الإرهاب كمن تستبيح دمه القبيلة فى سالف الازمنة فدمه وحقه الانسانى مهدر وراينا ابوغريب واغونتنامو وغيرها و مايحدث الان فى غزة وما يحدث فى العالم من قمع للصحوة الجديدة 🌏 نتيجة التواصل الاجتماعي احدث صحوة فى الضمير الانسانى نتيجة الانكشاف الكيان الصهيوني وادراك هذه القضية وتراجع رواية اللوبى الصهيوني الذى كان مسيطر على الاعلام و انكشاف الكيان الصهيوني الغاصب مما احدث رجة زلزالية فى التفكير الغربى وادراكه لحقيقة المعضلة الفلسطينية التى طمست طوال سبعة عقود عموما سنرى الى أين تصل الامور فى الغرب اما مايسمى زورا عالمنا العربى والإسلامي فلا يستحق حتى نظرة الشفقة عليه فهوا اقل من التابع الذى لاحول له ولا قوة سننتظر ونرى طوفان غزة الى
الجمعة، 2 فبراير 2024
فضفضة 72@@@
مع بداية هذا العام ربما من المرات القليلة التى اشعرفيها كانى لااقف على ارض ولا تظلنى سماء كريشة فى مهب الريح انتظر الاحداث كى اتفاعل معها او تكون ردت فعلى تجاهها فا فى ليبيا الان سيولة سياسية لااحد يستطيع ان يتنباء بما يحمل اليوم فما بالك بالغد فسنرى ماتحمله الايام والاشهر القادمة مع تسارع الايام ونرجوا الله ان تكون خيرا @@@
الأربعاء، 22 نوفمبر 2023
تحضير الجان
كان يتجول في ازقة المدينة القديمة دخل الى أحد المنازل المهجورة يمين شمال توجد غرفة مقفلة سلسلة اقفال صدائة متآكلة عالجها تم دفع الباب فنهار الباب أمامه لتعلو شبورة من الغبار تحجب الرؤية وتملء عينيه فما اندفعت أسراب الخفافيش الى الخارج وضع يديه على رأسه وانحنى الى الاسفل حتى تهدأ عاصفة الغبار و أسراب الخفافيش وتعود عينيه الى الروايا مسحهما بكم قميصه المغبر و بخطى متمهلة وجلة دخل داخل الغرفة
أشياء متراكمة فى زوايا الغرفة و حبل بالزاوية عليه ملابس تملؤها الغبرة فى احد الاركان وجد صندوق من تلك الصناديق التى كان يعرفها فقد سبق ان رائها فى بيت جده واقاربه عالج الصندوق انفتح بسهولة بداء خشبة مهترئ اخد يستكشف مابه أشاح بيده بعض الغبار و سدى العناكب لمح بقايا كتب متاكل بعض اجزائها وكانها اثار ارده او فار اخد احدها ا ومسح عنه الغبار بانت الكلمات المرجان فى تحضير الجان
شده عنوان قلب الصفحات حاول قراءة العبارة والطلاسم شمخوت اصباوت وكلام لم يفهم معناه ولكن فجاة جلجل شئ اسقط الكتاب من يده فقد حضر العفريت ارتبك واصطكت ركبتاه وتصبب العرق البارد منه وصرخ من أنت وماذا تريد جاه الصوت من جنبات الغرفة انت الذى ماذا تريد ومن انت حاول الاجابة ولكن شفاهه تتحرك والكلمات لا تخرج الا بصعوبة جر قدميه خارج الغرفة وفى اليوم التالى وجدت جثته قريبة من المكان وقد نهشتها الكلاب ومزقة ملابسه فلا تحضر المارد قبل ان تعرف كيف تصرفه او سيكون هذا مصيرك فان تحضير الجان اسهل من صرفه @@@
مراوغة المكان
الحلم وطائر الزرزور المراوغ
ما ان وصلت المكان حتى علت الزقزقة
تملء المكان بصخب محموم اجبرانى ان اتجه نحوه فما ضلت ديولها تتراقص برشاقتها المعهودة وهى تتقدم ببطىء يغريك ان لاتتوقف على متابعتها
كسراب فى صحراء ذات يوم قائض
كلما تقترب وتشعر ان الامور ملك يديك وفمك ترتد يدك ونظرك كسير لاشىء بيدك
سوى بقايا انسان يضيع ايامه وراء الاشىء تنتظر تلك الكائنات وصولك فيرتفع صهيل زقزقتها وتتقدم ببطئ يغيريك على المتابعة هل هى تريد ان تلهيك عن هدفك ام ياترى مسالة دلال اليف ام هناك حيث البداية كان عشها
بعد ان ارهقنى الركض وتعبت خيولى
اتوقف هنا واترك لكم تكملت الرحلة
واتذكر هنا بيت مظفر النواب
ياطير البرق تاخرت تاخرت
فانى اوشك ان اخلع من وسخ الايام حذائي
اوشك ان اغلق باب العمر ورائى
الجمعة، 28 أبريل 2023
الطير المقطعى 2 @
بعد المداورة والمحاولة، وعادة ما تفشل، فإن الطائر المقطعي يتسيد الموقف والمكان، ويفرض سيطرته على سمائه وأرضه، فقد استوعب الدرس بمرارته، لذلك لن يسمح لأقرانه والآخرين الوقوع في نفس الموقف، فما إن يرى طائراً يقف أمام المضربة -أداة الصيد- حتى يقوم بطرده، والدخول معه في عراك حتى يبعده عن المكان، ويظل يتسيّد المكان ومرتفعاته وعينه الثاقبة تمسح المكان، وما إن يشاهد طائراً أمام المضربة وقد شده الطعم وأغرته رقصة الدودة: أبلق تعال هاى الدودة.. أبلق تعال حمره سودة. حتى ينقض عليه ويبعده عنها، وتستمر اللعبة بين الطائر المقطعي الذى أفتك حريته عنوه، وأصبحت السماء ملعبه وقوة جناحيه ورشاقة طيرانه وعينه الثاقبة، ليصل غلى أكله بعيداً عن الاقفاص التي تسلبه حريته.
وهنا يلجأ الصياد إلى تغيير تكتيكاته، لكي يخضع هذا الطائر العنيد فيلجأ إلى كل الحيل التجويع وممارسة التضييق في المكان، وآخراها تغيير أداة الصيد، رغم خطورتها لأنها قد تفتك برقبة الطائر الرقيقة فلا يستفيد الصياد شيئاً من صيده، ربما فقط أن تخلوا الساحة له كي يتحكم ويمعن في السيطرة على المكان، وينهى التمرد! فيحضر معه الفرطيقة وهي أداة صيد مخفية يتم ردمها في الرمل كي لا تظهر لعين الطائر، ويطمئن أن الطعم هو فقط دودة دون الكمين النائم تحت الرمل، فينزل ظناً منه أن عدوه قد كف شره وغير من طباعه، ولكنه فقط كحرباء تلون جلدها إن تشاء فيقترب وتبدأ الزكرة تتصاعد أنغامها في لوحة الموت الأخيرة: أبلق تعال هاى الدوده، أبلق تعال حمره سوده.
فيما يتقدم الطائر المخدوع نحو حتفه بخطى راقصة واثقة نحو النهاية، ليكتب له رجال القانون بعد غلق الستار أن القانون لا يحمى المغفلين ويسقط، وما أن يمس منقاره الطعم، تنطلق الفرطيقة على تلك الرقبة النحيلة وتسحق عظامها الطرية، لحظة انطلاق لصياد محاولا القبض على الفريسة، وعندها لن يفيد الندم، ولن يغير من الأمر شيئاً، فحريتك هي أثمن من كل مغريات الدنيا، وكرامتك وفوقها دينك ودمتم بخير وأمان.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)