الثلاثاء، 1 يوليو 2025

فضفضة 79 @

> مرزق... زهرة صابرة في صحراء مترامية، تعانق الريح بحنين، وتقاوم الجدب بكرامة. بين أزقتها ضحكاتٌ تختبئ خلف الأبواب، ودموعٌ تطهر الأرواح عند العتبات. مرزق... مدينة يغزلها الصبر، وتحيكها الذكريات خيوطًا من نور. قلوب أهلها سراج لا ينطفئ، يضيء عتمة الأيام، ويهمس: هنا مرزق... هنا الحياة.

ليست هناك تعليقات: