الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

هدا او الفتنه

((هذا أو الفتنة )) إن التغيرات التي حدثت في المجتمع و التي أصبحت ذات وتيرة سريعة سرعة الاتصالات واني أحاول في هذا المقال إن أضع إصبع على الداء وأشير ببعض ماراه علاج يأتي في المقدمة المسجد بيت الله الجامعة الإلهية الربانية التي يلتقي فيها الناس تغرس في نفوسهم أولى بدور القيم الخيرة ،معرفة الله الاسم الذال والحاوي لكل الموجدات الذي خلقه كل شي ومن الصعب ألاستفاضة في هذا الجانب فلله تسعة وتسعون إسم بعرفة كثير من الناس دون إدراك حقيقي لمعناها العميق فهي أمور عسيرة ربما حتى على الذين طلقوا الدنيا وسافرو بكل شي نحو الله ولكن واجب المسجد أن يتقرب الناس ويتعمق لديهم معرفة الله حق المعرفة حتى يدرك الإنسان أن الله حق ويحس بطعم الإيمان وحقيقة أن الله اقرب الله من حبل الوريد إن من راقب الله في كل شي لن يقع في المعاصي والذنوب إن المدخل لبناء الإنسان المسلم الحق يبدأ من الداخل من القلب وكما يقول رجال التصوف المشهود لهم بالثقة (التخلية ثم التحلية)
أي تخليه القلب من كل شي يشده إلى المعاصي ثم التحلية بعمل كل ما أمر به الله و يجده في ذلك فرح ولذة إذا البداية تفريغه من كل شي عدا الله ثم ترتيب الأشياء في داخله بناء على أسس الشريعة السمحة والسنة المطهرة.
إن تعميق الإحساس بالموت هادم اللذات ومعرفه إن الموت محيط بالإنسان حيثما ولى وجهه وإنها كتبت مع لحظه الميلاد فكما دخل هذه الدنيا فانه سوف يغادرها مجردا من كل شي إلا عمله وان طول الأمل لا يقطعه إلا تذكر الموت المستمر التذكر الايجابي الذي يحث على العمل الصالح والخوف من العقاب المؤجل إضعاف خوفه من العقاب المعجل ويعرف إن لاشي يضيع عند الله،حتى يخرج
الإنسان من الدنيا وينجوا من فتنتها عليه أن يتذكر أنها رحلة ذات بداية ونهاية عليه أن يعرف نفسه ما تصلح به الحياة فيتبع التي هي أحسن وأقوم عليه إن يعرف نفسه تمام المعرفة يعينه على ذالك إن يعرف انه كما يصاب الجسم بالإسقام العلل فإن للنفس عللها التي هي اشد فتكا من أمراض الجسم ثم يعرف طرق العلاج كما انزلها الله على سيد الكائنات أن امرض النفس كثيرة منها الكذب ،الغيبة ،الحسد،الغضب،البخل،الرعونة ،حب الجاه،الكبر والرياء،الخ ومن يريدها مفصله
يجدها في كتاب الأحياء أو كتاب الأربعين لحجة الإسلام أبي حامد محمد الغزالي ولكل انه علاج محدد يتبعه المسلم ويمرن النفس عليه ويصبر و يصابر حتى يتغلب على تلك الآفات و الأمراض وبدء يكون لدنيا إنسان صحيح معافى ،ثم الاتجاه إلي بناء البيئة ألتي يعيش فيها هذا الإنسان ونبدأ من أهم أركان المجتمع الخلية النوة ألتي يدور حواها كل المجتمع وهي بمثابة القلب في الجسد فإذا صلحت صلح المجتمع واد فسد ت على الدنيا السلام أن عماد الأسرة الأب وهو راعي ومسئول عن رعيته على الأب في البدء إن يتخير لنطفته ويعرف مقاصد الزواج الحقيقة وهي بناء الآسرة المسلمة فيظفر بذات الذين وحديث الرسول في هذا الشأن جامع مانع وبرهان على أهمية هذا الركن ثم إتباع السبل السليمة لبناء الآسرة ويتبع الهدى النبوي
ويلجأ لأساليب التربية فيتخير أحسنها وكل من يبحث في هذا الجانب ليه تعوزه الوسيلة ولية بعدم من يقدم إليه النصح والإرشاد ،كما أن أبواب المسجد يجب أن تكون مفتوحة وأمام المسجد يجب أن يكون ملم بكثير من الجوانب في الحياة ذا تجربة قادر على الإجابة على كل الأسئلة السابقة والقادر على استنباط الإجابات الشافية لكل ما يستجد في الحياة خاصة داخل مجتمعه ._الأم فكلما كان الخيار السالف الذكر صحيحا أي أن الأم ذات دين وخلقة فهي ستكون خير عون على تربية أبنائها التربية الصحيحة السليمة وتلقينهم ألقيم الدينية الخيرة والقدوة السليمة ،وليعلم ألأب ألأم أن الآسرة أمانة._الأبناء عندما يشبون على أسس أسلامة صحيحة فإنهم حتما سيكونون بارين بوالديهم ،أن أسواء شي في حياة المرء أبن عاق ودليل على ذلك في سورة الكهف ألآية 73وألآية 79- 80، أن العقوق هو أسوء شي يقابل به ألأب وألأم ثم كيف يكفر الإنسان ربه ويكون عاق . –إن المجتمع والبيئة التي يكون فيها الإنسان المسلم يجب أن توفر له ألتربة الصالحة لكي تساعده على أن يرتقى ولا تشده إلي الأرض وهنا لابد من مراعاة مؤسسات الدولة المختلفة أن لا تتسبب في إحداث شرخ أو صراع نفسي داخل شخصية الفرد المسلم وذلك بخلق ازدواجية في معاير التصرف فا التربية إسلامية والمؤسسات تعمل وفق مفاهيم تتناقض و أحيانا تتعارض وربما فيها من الكفر والفسوق والعصيان الشي الكثير، تأتي في مقدمتها . _المدرسة فهي ليست مكان لتعليم والتلقين فقط ولكنها مكان لتربية فا المدرس يجب أن يكون مدرس ومربي وهو قدوة قبل هذا وذاك – وسائل الإعلام سوء مرئية أو مسموعة أو مقروءة فهي سلاح خطير ...!
إذا لم يوظف التوظيف الجيد فإن العواقب سوف تكون كارثية على المجتمع وخاصة هذه الأقمار والقنوات المشفرة التي تبيع كل حتى .....!
الجمعيات الخيرية ذات النفع العام , القوانين والتشريعات النافذة باختصار أن تعمل كل المؤسسات في الدولة في عزف متناغم يخلوا من الشذوذ حتى يكون الناتج خيرا كثيرا.
الجار من أهم الأسس التي يرتكز عليها استقرار أي مجتمع هو رعاية الجار والتخلق بالأخلاق والآداب الإسلامية في معاملة الجار وسوف أورد فقط هذا الحديث الذي وضع فيه الرسول الكريم أسس لو التزم بها كل جار لما جار كل جار على جار ولنام الكل قرير العين هاني البال "قال صلى الله عليه وسلم أتدرون ماحق الجار إن استعان أعنته وإن استقرضك أقرضته وإن أفتقر وإن مرض عدته وإن أصابه خير هنأته وإن أصابته مصيبة عزيته و لاتستطيل عليه بالبناء تحجب عنه الريح إلا بأذنه وإذا اشتريت فاكهة فأهد له وإن لم تفعل فأدخلها سرا ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده ولا تؤذه بقثار قدرك إلا إن تغرف له منها أتدرون ماحق الجار والذي نفسي بيده لا يبلغ حق الجار إلا من رحمه الله" صدقت يا رسول الله إنها لنصيحة من ذهب لو تمسك أفراد المجتمع يجز منها لصلح حال المجتمع دون وسائل الإصلاح والردع المختلفة ثم بعد ذلك والترتيب هنا ليس حسب الأهمية دائما وإنما هو توارد الخواطر حول هذا الموضوع.
الصديق فلا طعم للحياة بدون الصديق الصدوق الذي يكون مرآة تعكس لك صورتك ويعينك على هذه النفس الأمارة بالسوء,أما صلة الرحم فإنها اشتقت من اسمه الرحيم وهي معلقة بالعرش والناتج هنا يعني عن التصريح وفي الختام ومن كلام لسيدنا علي رضي الله عنه أخذ هذا القبس"ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق والسبقة الجنة والغاية النار فإن الدنيا قد أدبرت وآذنت بوداع وإن الآخرة أشرفت بإطلاع أفلا تائب من خطيئته قبل منيته ألا عامل لنفسه قبل يوم بؤسه"والله من وراء القصد

ليست هناك تعليقات: