الجمعة، 10 يوليو 2009

شاهد عصره



حيثما وليت وجهك تصفعك المتناقضات ،قمامة تملى الشوارع أبار سوداء طافحة تجعل السير صعبا أو مستحيلا تنبعث في الأجواء رائحة عفنه تملؤك باالكائبة وا لحزن والاشمئزاز و شعور با العدمية والاقيمه
في هدا ألجوء ودات المكان يقع الكوخ ألدى يقطن فيه و أناس غير ودودين يحيطون به هم سكان الحي كلآ يلهث خلف سرابه تصوره له أحلامه انه حقيقة في رأس كل فردا عوالم تضج با الصخب و الانكسارات المتوالية وأيام تمضى رتيبة في انتظار ممل لشى يبدو انه لن يحدث مطلقا أصوات الرصاص والقتل من اجل لاشى أصبح شي مألوف المقبرة اعتادت على استقبال الموتى الدين قتلوا بطرق مختلفة هدا غريق ,وهدا برصاصه وداك بطعنة سكين وأخر بجرعة زائدة من خمرا اوهروين وأخر با الايدز واخر فى حادث سيارة أترون اى تقدم نحن فيه كل يوم قصة تروى وثمن رغيف الخبز ليست الدراهم ولكن صمتا مطبق على كل الجرائم (طبس عنها تخطا ك ) ورياح القبلي عاصفة محملة با الاثربه تهز أعجاز نخل خاوي يخرج دلك الكائن المستكين يضع صخرة إمام الكوخ يتكور فوقها تدور عينيه في محجرهما يتابع حركة الآخرين إمامه جيئة و ذهبا يسجل كل حركة و سكنة تحدث امامه هكذا حتى أفول أخر ضوء فى داك اليوم تم يعود لوكره هكذا كل يوم وغدا يوم بائس جديد...

هناك 3 تعليقات:

elekomm - إليكــم يقول...

لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم,ربي يصلح الحال........تقبل مروري.

rashad يقول...

شكرا لمرورك اخ بومدين و امين
رشاد

rashad يقول...

شاكر لك مرورك اخ اليكم مع تحياتى
رشاد