الخميس، 27 أغسطس 2009
أأأأه ياراسى...
في زمن التفاهة و التسطيح أحاول أن اقبض على ابني متلبس بمشاهدة قناة جادة أو موضوع جاد ولكنى عبثا أحاول إن أقصى مايشاهد من البرامج الجادة هي البرامج الرياضية وخاصة إن قناة الجزيرة الرياضية تطلق كل يوم قناة جديدة فهي تتوالد و تتناسل مثل الجرب اما القنوات الهابطة الأخرى صدقوني هي أحط من أن تذكر ومن المئات من المحطات تجد مايعادل أصابع الكف الواحدة من المحطات ذات الفائدة وشى من الترويح .
ولكنى أحاول أن أعصر راسي داكرتى وأتمثل نفسي في مكانه في مثل سنه هل كنت إمام هذا الكم من الإبهار سأصمد إمام هذا الكم الهائل من القنوات المتنوعة التي تبث على مدار24×24هل كنت ساجد الوقت للقراء أتذكر انه عندما كنت فى سن ابني الى جانب النشاطات الأخرى كانت القراءة تمثل شي مهم فى حياتي للفائدة وللمتعة وتمضية الوقت مثلا فى رمضان كنا و بعض الأصدقاء نمضى جل الوقت با المركز الثقافي الوحيد بمرزق ولكنه كان عامرا بكل جديد ومفيد عكس الوضع الحالي و ألدى إن دل على شي فهو يدل على كم الإهمال و ألامبالاة وعدم أدرك لقيمة هذه الأشياء فى حياة الناس وتركهم فريسة سهلة للقنوات الرخيصة و الأغرب ان قنواتنا المحلية لم تستطع ان تقدم بديل حقيقي ومفيد وراقي من حيث المضمون و من حيث الشكل الثقنى ولكن على العكس مواد غبية بعيدة كل البعد عن الاحتراف و المهنية وإنما اجتهاد ينم عن سخرية و استهزاء با المشاهد وتعامل يعكس عقلية ما قبل ثورة المعلومات وان المشاهد الغلبان ليس لديه الا هذه القناة اليتيمة يشاهد مايقدم له ويقبل يده وجه وظهر او ينطح رأسه با الحائط ان هذه العقلية التى تتعامل مع الناس فى شتى المجالات ليس الإعلام فقط وكأنهم كم مهمل لاطاقة له ولا قدرة له على ان يقبل او يرفض قد تدرك ولكن ربما بعد فوات الااون بعد ان يفر الجميع كلا يبحث عن خلاصه كفئران السفينة التى توشك على الغرق ولكن حينها يكون قد سبق السيف العدل هل فكرت ادعتنا او موسساتنا ان تجرى استطلاع جاد تحاول سبر اراء المشاهدين و معرفة رجع الصدى لما تقدمه من برامج او خدمات وهل ادا عملت هذه الاستطلاعات يعمل بها وتحلل وتصنف ويستدل بها فى تحسين الأوضاع على كل الصعد اما عن الكهرباء و الفوضى العارمة والتى ناهزة الشهر من انقطاع متكرر يصل حتى 4 ساعات يوميا و ما ينتج عنها من تعطل فى نواحى الحياة الاخرى دون تنويه مسبق او حتى اعذار من المواطنين تحتاج الى تدوينة خاصة .؟اخير أأأأأأه يا راسي وعذرا منك آخى البسباسى ...
الجمعة، 21 أغسطس 2009
كل العام و انتم بخير
الأربعاء، 19 أغسطس 2009
ابن سلول و فرسان النفاق
لقد كانت لي تدوينه سابقة بعنوان إبليس و فرسان الجاهلية حول إبليس وهو رمز للغواية أما النفاق فلم أجد له رمز كا ابن سلول لقد تجسد فيه النفاق في قمة تجلياته وقد صوره المخرج السوري العالمي مصطفى العقادفى إحدى لقطات فلم الرسالة في إسقاط في قمة البراعة عندما قالت له هند بنت عثبه (لااصدق إن ابن سلول يمرغ جبهته فى التراب خمس مرات كل يوم )فرد عليها بهذا الرد البديع والدى تتجلى فيه أعلى مرتب النفاق(النفاق و الاعتناق يا هند).
ولقد سار أبناء سلول و أحفاده في العصور الغابرة وفى عصرنا هذا حاملين رايات الاعتناق و التلون لقد فاقوا الحرباء فى تلونها وتغلبوا على الشراع في تقلبه مع الريح والقصب في تمايله مع الريح .
حيثما وليت وجهك وجدت لهؤلا ألف صورة وصورة فقط أمعن النظر و أصخ السمع شعارهم (النفاق و الاعتناق)فبرغم تواعد الله لهم وتحذير الرسول منهم لأنهم معول ضخم يهدم جدار الأمة فا المنافقين في الدرك الأسفل من النار إلا أنهم لازالوا يحملون مشعل ابن سلول يتوارثونه كابر عن كابر وتستمر مسيرتهم فى كل زمان و مكان والى ان يرث الله الأرض ومن عليها شعارهم دوما (النفاق و الاعتناق يا........؟) ودمتم بسلام
السبت، 8 أغسطس 2009
ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه
بقدر ما يكره أغلب الناس الروتين بقدر ما هو شيء ضروري فالروتين أي الشيء المتكرر بشكل يومي وبنفس الخطوات والرتابة بقدر ما هو ممل يجعل الناس يحاولون كسره والتخلص منه أحيانا ولكنه شيء مهم شئنا أم أبينا فمثلا على الطبيب أن لا يمل استعمال السماعة وإجراء الفحص ألسريري وقراءة العلامات الحيوية برغم تكرار ذلك ووجود أدق الأجهزة . والمدرس عليه أن لا يضجر من التحضير وإعداد الدروس بشكل يومي برغم تكرار تلك الدروس وأبسط مثال يقوم به الكثيرون وهي دقائق معدودة لفحص محرك السيارة وفحص مستوى الزيت والماء وفحص بعض الأشياء الضرورية الأخرى . والطيارون مثلا قبل الإقلاع لابد من القيام بفحص طائراتهم وهذا الشيء القليل يوفر الكثير من الأرواح والأموال التي قد يهدرها الإهمال .
فالأمور الأساسية في الحياة تحتاج منا إلى صبر ومثابرة وتقبل الروتين ويجب أن نمرن النفس ونغرس في أبنائنا عادة تقبل الأشياء التي تصبح روتين مقيد للحرية في الظاهر ولكنه في الحقيقة من أبجديات الحياة ومن عوامل استمرارها إن المهارة والإتقان شيئان لازمان لنجاح أي عمل مهما كان بسيطا فحب الله في إتقان العمل لذلك إذا أتقن كلا عمله فا النتيجة هو عمل مثمر يشد بعضه بعض كا البنيان المرصوص فاا تقن عملك أولا ثم حاسب الآخرين على تفريطهم .
الأحد، 2 أغسطس 2009
جمعية لحقوق الحمير..
قد يصفني البعض بالجهل أو ربما بالتخلف أو قسوة القلب ولكن هذا ليس اللب ولكنها قشور .
الموضوع جمعية لحقوق الحمير في ليبيا رائع بربكم من الذي يحتاج إلى جمعية تحمي حقوقه في هذا العالم الظالم ؟ سؤال حائر اطرحه بصراحة وربما ببلاهة لأني أدرك أن الأقوياء هم الذين دائما يحكمون ويتحكمون .
أنا لست ضد هذه الجمعية ولكني أشعر بالغيرة فقط فالحمير تستحق جمعية وربما أكثر فهي للصبر مثال يضرب وأحيانا للغباء وتحمل العناء هي مثال يحتذي . الم تقرؤ قصة الحمار الذي كان يحمل الصوف وظن أن الصوف يذوب كما يذوب الملح في الماء فنزل بركة الماء وبذلك تحمل عبء غبائه .
أذكر في مرزق قديما كان للحمار شأن أي شأن فمقامه بعد الحصان . أذكر عندما كانت تلتقي في السوق في البلاد القديمة في "الحميدة" حمير مرزق وحج حجيل وجيزاو وما كانت تقوم به فوضى عارمة ورفس ونهيق وأشياء أخرى.... ولكن بعد ظهور السيارة تركت الحمير لمصيرها أتذكر أخر حمار ودعناه إلى مثواه الأخير كان حمار الحاج المهدي الدسوقي قبل أن نغادر نحن أيضا المدينة القديمة في العام 1977ف .
فعلا هي مهددة بالانقراض أقصد الحمير لذلك يجب العناية بها ولها مني هذه الأبيات التي كنا نرددها كأغنية فكاهية في الكشاف وفي النادي في ذلك الزمن الجميل زمن الحمير والأحصنة حيث لم تكن الحوادث تحصد ارواح الليبين بهذه الفضاعة .
أرفس وتمرفس ياحمار * يللي عليك نكر غبار
وتوصلني حتى لداري * مشاء الله أسرع من طيار
يحماري ياحلوا يازين * وحق ودينتك لأثنين
ماتخسرني في بنزين ولا جراج بجنب الدار
ويكفي الحمار فخرا أنه رمز الحزب الديموقراطى الحاكم أحد أكبر وأقوى الأحزاب في أمريكا و العالم وأخيرا لله في حميره شؤون ودمتم فى خير و سلام .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)