السبت، 8 أغسطس 2009
ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه
بقدر ما يكره أغلب الناس الروتين بقدر ما هو شيء ضروري فالروتين أي الشيء المتكرر بشكل يومي وبنفس الخطوات والرتابة بقدر ما هو ممل يجعل الناس يحاولون كسره والتخلص منه أحيانا ولكنه شيء مهم شئنا أم أبينا فمثلا على الطبيب أن لا يمل استعمال السماعة وإجراء الفحص ألسريري وقراءة العلامات الحيوية برغم تكرار ذلك ووجود أدق الأجهزة . والمدرس عليه أن لا يضجر من التحضير وإعداد الدروس بشكل يومي برغم تكرار تلك الدروس وأبسط مثال يقوم به الكثيرون وهي دقائق معدودة لفحص محرك السيارة وفحص مستوى الزيت والماء وفحص بعض الأشياء الضرورية الأخرى . والطيارون مثلا قبل الإقلاع لابد من القيام بفحص طائراتهم وهذا الشيء القليل يوفر الكثير من الأرواح والأموال التي قد يهدرها الإهمال .
فالأمور الأساسية في الحياة تحتاج منا إلى صبر ومثابرة وتقبل الروتين ويجب أن نمرن النفس ونغرس في أبنائنا عادة تقبل الأشياء التي تصبح روتين مقيد للحرية في الظاهر ولكنه في الحقيقة من أبجديات الحياة ومن عوامل استمرارها إن المهارة والإتقان شيئان لازمان لنجاح أي عمل مهما كان بسيطا فحب الله في إتقان العمل لذلك إذا أتقن كلا عمله فا النتيجة هو عمل مثمر يشد بعضه بعض كا البنيان المرصوص فاا تقن عملك أولا ثم حاسب الآخرين على تفريطهم .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 9 تعليقات:
السلام عليكم ...
لا يكون الامر مملا او يعد من الروتين اذا ما كنت تقوم بما تحب ... او تحب ما تقوم به ...
فهناك فرق بين التكليف و التطوع ...
وان شعرت بانك مكلف بالامر اي انك ملزم بالقيام به رغما عنك .. غير انك تكون متطوعا راغبا في القيام به ... عندها مهما كان الامر الروتيني الذي تقوم به ، فانت ستكون منسجما سعيدا في القيام به ...
وهنا تأتي عجينة الرضى ... فهل انت راض بما انت عليه و رضيت بما قسمه الله لك ؟ اي انك عرفت انك تصلح لهذا الامر اكثر من غيره ( وكل ميسر لما خلق له)
وانك بما تفعله يمكن ان يكون لك نفع على الاخرين؟
عندها لن يكون هناك شيء اسمه روتين "ممل" او انك ستحب الروتين الذي انت فيه لانك تحب عمل ذلك ...
وهذه فكرة يجب غرسها في اجيالنا الجديدة حيثيجب اعطاء الخيارات و كاملة وجعلهم يختارون او توجيههم بما نرى من ميولهم وعدم اجبارهم على الخوض فيما لا يحبون او لا يستسيغون لكي يحبو عملهم لاحقا لانهم احبوه من البداية
شكرا لك
خالص تحياتي
الاخ ابو مدين اشكر لك مرورك و افكارك تستحق الاهتمام
لك شكرى رشاد
أشكرك أخي الكريم على موضوعك القيم
شكراmaram لمرورك
رشاد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا ايمن احمد حسين ميدان .... والدي الأستاذ احمد ميدان مدرس المدرس الفلسطيني الذي عمل في مرزق لمدة تزيد عن العشرين عاما في اغلب مؤسساتها التعليميه... و بالتبعية عشت في مرزق 17 عشر عاما..... كنت ابحث على الأنتر نت عن اي شيء عن هذه المدينة التي احمل لها ذكريات جميله مرتبطة بالطفوله و لأصدقاء و معارف اتمنى ان اتواصل معهم.... للأسف لم اجد اي صور للمدينة الا على جوجل ماب حيث ظهرت المدرسة الثانوية و المستشفى و الساحة الشعبية و المسجد و غيرها من الأماكن التي تذكرني بأيام كان لها حلاوة و مراره كباقي الأشياء....
لعل هذه المدونه هي الشيء الوحيد المرتبط مباشرة و على استحياء بهذه المدينة العريقة أو لعلي لم اوفق في البحث....
اتمنى ان تدلوني على موقع للتواصل مع هذه المدينة لعلي اجد بعضا من رفاق الدراسة و الطفوله بعد ان باعدت بيننا الايام و الظروف و للأسف السياسه....
ملاحظة: أعجبتني مقالاتك و اسلوبك و اتمنى لك كل التوفيق...
ايضا لم اجد بريدك الألكتروني و لذلك بعثت هذه الرساله على الملأ فارجو ان تعذرني ..... تحياتي لأهل مرزق....
أيمن أحمد حسين ميدان
السلام عليكم
يظهر اني نسيت ان اورد بريدي الألكتروني.
aymanm99@hotmail.com
و شكرا جزيلا
اولا السلام عليكم يا ايمن وكثيرا من المدرسين المصريون و الفلسطينيون درسوا لنا وانا شخصيا ادين لهؤلا با الكثير اما عن اصدقئك فانك لم تذكر اسم محدد والحقيقة لا اعرف احد من مرزق له مدونة وبريدى هو
almahdi60@gmail.com
تحياتى لك ولااسرتك واين تقيم الان هل انتم بفلسطين
السلام عليكم...
في الحقيقه الموضوع مهم و انا شخصيا اجد صعوبه في اداء بعض الأعمال البسيطه فتجدني اعملها بسرعة و بأي طريقة بحيث انها تنتهي في اسرع وقت و بدون تركيز ولا اتقان..... مثل كي الملابس.... التنظيف و الترتيب.... و ارتداء الملابس و حتى الأكل ......ولعل ذلك لعدم اكتراثي او تقليل من اهمية هذه المهام البسيطه.... حتى اني اقرأ الكتاب بسرعة فائقة و المقالات كذلك......ولا استمتع بها من الناحية الجمالية او ابعادها المختلفة ...فقط ابحث عن المعلومة او الفكرة الكامنه في النص بدون ان اعيره اهتمام.
مؤخرا بدأت افكر .... علام الأستعجال !!! ماذا افعل عندما انتهي من هذه الأشياء بسرعة و بدون اتقان..... في الحقيقة في اغلب الأحيان لا يوجد ما يستدعي كل ذلك.... بل اني اعاني من ملل و فراغ في اغلب الأحيان......
وايضا لاحظت ان هذه الأمور البسيطه التي لا ابديها اهمية ربما تكون تشكل جانب كبير من الحياة الانسانية و الشخصية لأي فرد.... في الحقيقة ربما عمل الشيء باتقان هو استمتاع في حد ذاته .... فبأعطائك الأهتمام و التركيز في ما تفعل مهما كان بسيطا تستطيع ان تفعله بأتقان و هذا مطلوب مهما كانت المهمه في نظرك بسيطه الا ان هذا لا يقلل من اهمية الأتقان فيها... و كما هو معروف ان الحكيم هو من يعطي كل شيء حقه....
لا ادري اذا ما كانت المشكله في هذه المهام ام ان المشكله فيا انا نفسي... اعتقد ان المشكله في انا... فانا لم اتعود او اتعلم ان استمتع بالاشياء و ربما بالحياة كلها ... انا دائما اسعى لهدف او اهداف ...ولم اتوقف كي استمتع بما حصلت عليه.... ولا اعني بذلك الأهداف الكبيره و المهمه.... مثلا ربما اقف مده طويله كي احصل على شطيرة او احضر بنفسي وجبة ... ولكن عندما يحين وقت الاكل اكلها بكل سرعة و ربما وهي ساخنه لدرجة اني لا استمتع بها.... وهكذا اعتقد اني افتقد لثقافة الأستمتاع بما عندي او ما افعل ... اعتقد اني ربما استمتع اكثر بالعمل كي احصل على الشيئ ... ربما هذا الأحساس بالأمل هو ما يسعدني او يدفعني لأمام... لا ادري ولكني لاحظت ان المهام البسيطه و العادية اليوميه تشكل جزء كبير من حياتنا و عدم اعطائها حقها من الوقت او الأهتمام ربما لا يمكنا من الأستمتاع بها و بذلك نكون نفقد الكثير.... ربما تعودت ان انظر فقط للنتيجه او الهدف النهائي او تحقيق الهدف... ولكن كما ذكرت سابقا دائما النتيجة تكون قصيرة سريعة قليلة ولكن العمل المبذول للحصول عليها يكون كبير .... حتى المعادله تجدها في الشكل التالي:
3س + 5ص + 5 = ك
لا مقارنه بين الجانب الذي يكون النتيجه و النتيجة نفسها.....
لازلت لست ادري اذا كان يمكن ان احسن استمتاعي بهذه الأشياء ... اعتقد ان هذا متعلق بفلسفة الحياة و هو شيء داخلي يجب ان يبحثه كل انسان حسب شخصيته ...... ربي ... خد بيدي
اخ ايمن شكرا لتعليقك و اعتقد ان العملية تحتاج الى صبر و مثابرة
إرسال تعليق