الأربعاء، 19 أغسطس 2009
ابن سلول و فرسان النفاق
لقد كانت لي تدوينه سابقة بعنوان إبليس و فرسان الجاهلية حول إبليس وهو رمز للغواية أما النفاق فلم أجد له رمز كا ابن سلول لقد تجسد فيه النفاق في قمة تجلياته وقد صوره المخرج السوري العالمي مصطفى العقادفى إحدى لقطات فلم الرسالة في إسقاط في قمة البراعة عندما قالت له هند بنت عثبه (لااصدق إن ابن سلول يمرغ جبهته فى التراب خمس مرات كل يوم )فرد عليها بهذا الرد البديع والدى تتجلى فيه أعلى مرتب النفاق(النفاق و الاعتناق يا هند).
ولقد سار أبناء سلول و أحفاده في العصور الغابرة وفى عصرنا هذا حاملين رايات الاعتناق و التلون لقد فاقوا الحرباء فى تلونها وتغلبوا على الشراع في تقلبه مع الريح والقصب في تمايله مع الريح .
حيثما وليت وجهك وجدت لهؤلا ألف صورة وصورة فقط أمعن النظر و أصخ السمع شعارهم (النفاق و الاعتناق)فبرغم تواعد الله لهم وتحذير الرسول منهم لأنهم معول ضخم يهدم جدار الأمة فا المنافقين في الدرك الأسفل من النار إلا أنهم لازالوا يحملون مشعل ابن سلول يتوارثونه كابر عن كابر وتستمر مسيرتهم فى كل زمان و مكان والى ان يرث الله الأرض ومن عليها شعارهم دوما (النفاق و الاعتناق يا........؟) ودمتم بسلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
كل عام وأنت بخير أخي رشاد
كل سنة وانت طيبة اخت غيداء ورمضان كريم لكل الاصدقاء و الاخوة المدونين
شكرا لكى رشاد
مرحباً مره اخرى اخي " رشاد "
للأسف الناس في هذا الزمان يصدقون ويتبعون كل من ينافقهم في القول ... فمن يقول عندي حل هذه المشكلة وهو لا يملك حلها ، من يخطب بالناس بالشعارات لا بالافعال ....وغيرهم الكثير يتبعهم الكثير من الناس
تدوينه في وقتها بالذات في كبيرة رمضان
شكراً لك
تحياتي ~ ~ ~ ~
السلام عليكم
نعم النفاق و المنافقين اشد خطرا على هذه الأمة من الكافرين فهم ينخرون في هذه الأمة من الداخل..... وللأسف النفاق و المظاراصبحا شيئا عاديا في حياتنا ليس مع الأخرين فقط .... ولكن مع انفسنا ايضا !!!
شكرا اخ رشاد
لو كانت الايام تحكي حبها ...حنت اليكم امتع الازمان
لكنها صمتت لترسل ودها ... فيضا من الدعوات للرحمن
هذا صفيك من عبادك فاستجب...وامنحة يارب فسيح جنان
بلغته شعبان منك بمنة....فبرحمة اعتقه في رمضان
أخوتي، أخواتي الكرام.... هذه دعوة للعمل و الأجتهاد في هذا الشهر الكريم.......و كل سنه وانتم طيبين
http://ayman-meidan.blogspot.com/
الاخ اليكم و الاخ ايمن شاكر لكم مروركم و افكاركم و كل العام و انتم بخير رشاد
إرسال تعليق