الجمعة، 25 سبتمبر 2009

خطوات على الدرب1



ان هاجس الكتابه يراودك كل ما امسكت با القلم و داعبت الورقة ناصعة البياض تضج فى داخلك الكلمات و تنساب على الورق تحمل كل تباريح الوجد و الوجود من تلافيف مخك و ذاكرتك .
ولكن ان تاخد قرار النشر و اخراج ما تكتبه الى العلن فداك حتما شى مختلف ,كل من يكتب او يحاول الكتابة تتنازعه فكرة النشر و نقيضها بان يترك ما يكتب حبيس الاادراج :ان تجربة الكتابة تبداء غالبا با المعاناة تم تغمس الريشة فى مداد الحياة لتكتب حرفا صادقا اميننا,فكل اناء بما فيه ينضح ) .
ان رحلت البحث عن الحقيقة تلك الثمرة المرة المذاق هى شى صعب فادا ولدت الفكرة تضل عملية صياغة الفكرة و الشكل الذى تقدم به و يصلح لعرضها اهى قصة ,اقصوصة ,خطبة ,خاطرة , شعر , نثر ,مقالة ,مسرحية ,انواع و اساليب الكتابة المعروفة ولكلاا من هذه الاشكال ادواته المتعارف عليها فى الادب .
فلابد لكى تكتب بعد ان تمتلك الموهبة هى ان تمتلك ادواتك للكتابه فى قمتها امتلاك ناصية اللغة التى هى و سيلة التعبير و الاادات التى منها ينحت الكاتب اعماله و اللغة هى الاادات و الوسيلة اى الوعاء الناقل لدالك تظل القراءة و الاطلاع المستمر اهم انشغالات الكاتب او من يحاول الكتابة و ان يعرف ان للكتابة شروط منها البعد عن المباشرة او التكلف او الحشو او التبسيط المخل و التحلى با الرصانة و مطابقة ما يكتب لمقتضى الحال , اى ان لكل مقام مقال و لكل مقال مقام .
ثم اختيار التوقيت الجيد للنشر حتى لايجد الكاتب نفسه يدور فى فلك التفاهة و التسطيح لااشياء حفرة عميقا فى عقل و وجدان المتلقى ,قد يلجى الكاتب للذاتية فربما يلتقى مع القراء عندما تتحد المعاناة و ينطلق الكاتب من نفس ارضية المتلقى ,ويعيش نفس المعاناة .
انها محاولة الاقتراب من الاخرين و التحدث بلسانهم فيصعب على الانسان مهما اوتى من قوة و خصوبة فى الخيال ان يرسم لحظة الم لدى انسان اخر اودع فيه الله الروح ولكن هى محاولة للتمثل لتلك الحالة و محاولة تصويرها با الكلمات .
فشكرا لتلك الاحرف التى التى تطرز الكلمات التى بها نحارب الجهل و المرض و الخوف و كل ما يعكر صفو هذا المجتمع , تباركت الكلمة التى فى البداء كانت ومرحى دنيا الادب التى من يدخلهايتلظى بضلالها فمبالك بهجيرها,تباركت الكلمات التى نرسلها و نتمنى ان لا تدهب سدى انما تجد ادان صاغية و عقول و اعية تصل لقلوب قرئنا تعمرها با الفرح و الايمان وحب هدا الوطن ان هده الحروف التى تطرز الكلمات تزلزل الارض كما تداوى و تبلسم الجراح و تهبط منى و سلوى و مطرا مدرارا تنبت الارض و تعطى الخير الوفير ,تباركت الكلمة فى البداء كانت و بها نقاتل حتى النهاية .ودمتم فى سلام...

هناك تعليقان (2):

may يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

بسم الله ما شاء الله

قلما اقف له احتراما فقد فاض من حبره ما فى النفس ..

سلمت يمينك وبوركت

اختك مى

rashad يقول...

اشكك اخت مى وهذا بعض ما عندكم لك كل الود شالكرا التعليق رشاد