الاثنين، 15 مارس 2010
ورطة اسمها البرادعى......
إن مدخل البر ادعى هو تعديل الدستور و رفع حالة الطؤراى لكي يكون في قلب المعركة السياسية في مصر لابد من تعديل الدستور حتى ينتزع من بين يدي الحزب الحاكم والدي ستثار بالسلطة كل هذه المدة ولابد من دلك حتى يحرمه من إمكانية التفوق و إقصاء الأخر أو أن يكون الأخر عبارة عن ديكور أو أن يرضى با الفتات لابد من أن يقف الجميع على نفس الأرضية وتكون لهم نفس الفرصة ويكون الحكم للصناديق الشفافة وان يراقب العالم لكي يشهد على النزاهة و الشفافية فالدستور هو المدخل للبر ادعى و الخروج للحزب الوطني الحاكم .
إن البر ادعى شكل ورطة للنظام القائم بمصر لااسباب عديدة منها : تمتعه بشي من الحصانة الدولية و القبول الدولي و حيازته لجائزة نوبل و وشاح النيل وتمتعه بحنكة ودراية في الإدارة و السياسة وحضور اعلامى عالمي و رضي امريكى وغربي وربما اسرئيلى أو على الأقل طالما أمريكا موافقة فأمريكا و اسرئيل( راسين في شاشيه ) كما يقال .
الأهم هو أن تنجح التجربة الديمقراطية بمصر لأنها القاطرة التي سوف ترفع كل الدول العربية الأخرى وتدفعها نحو القبول والاعتراف بان التغيير من سنن الكون و الحياة ودوام الحال من المحال.
لدلك فالعين على مصر كا اكبر دولة عربية وهى القدوة ,فيأرب أتمنى أن يحصل تغيير حقيقي و ديمقراطية حقيقية و دستور حقيقي و مؤسسات حقيقية فان هذا المرض المعدي سوف يعدى الجميع قولوا أمين ...ودمتم بسلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
أمين يارب العالمين
اخت كوكش شكرا وامين
هذا رابط لمقال عن مدينة مرزق
http://www.libsc.org.ly/mrkaz/news.php?go=fullnews&newsid=88
الاخ الهونى اشكرك واتمنى ان لا تحرمنى من اى شى او معلومة تذكر فيها مرزق عبر التاريخ شاكر لك صنيعك رشاد
الامر رغم ما يبدو عليه الا انه غير واضح
رغم كل ترجيحات للحزب الوطنى ....
البرادعى رغم عالميته ودوليته وحسن سيرته الا انه لا يبدو سيلقى النجاح والله اعلم !
بس الاهم استقرار وامن مصر فوق الجميع اي زعزعة فى امنها سيضر الجميع نسئل الله السلامة والاستقرار للجميع
اهلااخت نسيم نورتى عموما صدقينى لن يكون هناك خوف على امن مصر ولكن هذالانظمة دئما ترفع شعار نحن او الفوضى لكى تضل وهو خيار بين موتين موت سريع موالم او موت بطى اكثر ايلاما لدلك التغير هو الحل و الخروج السلمى الامن من السلطة تقريبا عموما كما قلتى الموضوع يحتاج للوقت كى ينضج
شكرا مرة اخرى و نورتى
إرسال تعليق